القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الخليج:الجنوب اليمني يشهد "انتفاضة حجارة"
الجنوب اليمني يشهد "انتفاضة حجارة" واضطرابات قبلية آخر تحديث:الأحد ,21/02/2010
صنعاء - صادق ناشر: 1/1 صورة أرشيفية بدأ أنصار “الحراك الجنوبي اليمني” أمس، تنفيذ عصيان مدني و”انتفاضة حجارة”، حسب الدعوة التي وجهها الشيخ طارق الفضلي، أحد زعماء الحراك .وذكرت مصادر محلية بمحافظة أبين أن “انتفاضة الحجارة” وجهت بشكل رئيسي ضد القاطنين في المحافظة من أبناء المحافظات الشمالية، إذ رجمت محلاتهم التجارية وسياراتهم بالحجارة، ووصفوا بـ”المحتلين” . وأصيب جنديان بعد إطلاق النار على سيارتهما في الضالع، وقال مصدر أمني إن عناصر “انفصالية” قامت بإطلاق النار من جوار مقر البنك المركزي على سيارة للشرطة ما أدى إلى إصابة جنديين . وأضاف أن الاعتداء يعد الثاني على التوالي بعدما أقدمت عناصر انفصالية تخريبية على قتل مسؤول امني كبير وجندي في أعمال وصفها بأنها غير مسؤولة . وأفادت مصادر رسمية بأن قوات الأمن ألقت القبض على 16 شخصاً في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، في 3 محافظات جنوبية، وذكرت أن أفراد المجموعة اتهموا بالمشاركة في احتجاجات من دون تصريح وتعريض أمن ووحدة البلاد للخطر . وأضافت أن بعض أفراد المجموعة كانت بحوزتهم منشورات ولافتات معادية للحكومة وهاجم آخرون الأمن بالحجارة . من جهتهم، قطع متظاهرون الطريق الرابط بين مدينتي الضالع وعدن (جنوب)، بعدما أضرم المئات النار في إطارات السيارات، وأغلقوا الطريق بالحجارة احتجاجاً على عدم إلقاء القبض على قتلة مدير البحث الجنائي في الضالع أحمد الحالمي ومحمد صالح الأزرقي . وحمل المتظاهرون السلطة مسؤولية مقتل الحالمي والانفلات الأمني الذي تعيشه الضالع، مطالبين بسرعة إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة حتى ينالوا جزاءهم . وكان مدير أمن الضالع العميد غازي الأحول قال إن منفذي جريمة اغتيال مساعد مدير البحث الجنائي بمحافظة الضالع معروفون لدى الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أنها ستتعقب تلك العناصر المتورطة في مقتل الحالمي والأزرقي، وأكد أن النيابة أمرت بالقبض عليهم . وفي شبوة، أفلت مدير مكتب الثروة السمكية بالمحافظة، القيادي في الحزب الحاكم الشيخ حميد عبدالله الكربي من كمين مسلح نصبه له مجهولون بعدما أطلقوا النار على سيارته في طريق عودته ومرافقيه إلى المحافظة . شمالاً، بدأ الجيش نشر وحدات عسكرية على الحدود مع السعودية، وأكدت مصادر في صعدة أن عدداً من وحدات الجيش بدأ بالانتشار على الشريط الحدودي، ونقل عن عضو لجنة تثبيت وقف إطلاق النار عبد الوهاب الدرة قوله إن انتشاراً بدأ في بعض أجزاء الشريط، وأشار إلى أنه تم إخلاء مناطق يتمترس فيها أتباع الحوثي، وإزالة ألغام قريبة من مواقع عسكرية . وفي عمران، قالت مصادر محلية إنه تم فتح الطريق الرئيسي الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء، وإن اللجان المكلفة الإشراف الميداني واصلت عملها، فيما تسلمت السلطة المحلية 6 مديريات كان يسيطر عليها الحوثيون هي كتاف ورازح والحشوة والصفراء والملاحيظ وشدا . وبدأ الطرفان بإشراف اللجان الميدانية بتنفيذ النقطة الثانية بتسليم السلاح الموجود بأيدي الحوثيين، قبل إطلاق سراح الجنود اليمنيين والمعتقلين من الحوثيين . وتحدثت مصادر مقربة من السلطة عن خروقات متفرقة للحوثيين، فيما أكدت مصادر مقربة من الحوثيين أن التصعيد الإعلامي لا يتطابق مع الواقع، إذ إنهم ملتزمون بتنفيذ النقاط الست من دون عراقيل، وأشارت إلى أن القيادات العسكرية لا تزال تتمسك بإغلاق المدينة أمام المواطنين للعودة إلى منازلهم، واعتبرت أن إحلال الجيش قوات محل مسلحين حوثيين تصعيد غير مقبول . في غضون ذلك، بدأت النيابة الجزائية في صنعاء التحقيق مع 45 عنصراً من الحوثيين الذين تم ضبطهم في حرف سفيان خلال الستة الأشهر الماضية، وحسب مصادر قضائية فإن النيابة تسلمت خلال اليومين الماضيين ملفات العناصر الذين توجه إليهم تهمة تشكيل عصابة مسلحة ومقاومة السلطات والتسبب في مقتل عدد من المواطنين وأفراد الأمن والجيش . وقال مصدر مقرب من الحوثيين إن أخطر ما تقدم عليه السلطة ويهدد بنسف الاتفاق هو إحالة أنصار الحوثي إلى المحاكمات، وأشار إلى أن المحكمة العليا صادقت بصورة مستعجلة على قرار بإعدام اثنين من أنصار الحوثي وعلى غير عادتها قامت برفع المصادقة إلى الرئيس علي عبد الله صالح . وأوضح أنه بهذه التصرفات تريد الحكومة دفع الحوثيين إلى إعادة التمترس في الجبال والتوقف عن تسليم الأسرى من الجنود اليمنيين . في المقابل، قال مصدر من اللجنة طالباً عدم كشف هويته إن “انتشار الجيش على الحدود يراوح مكانه بسبب رفض الحوثيين الالتزام بشروط وقف إطلاق النار” . وأضاف أنهم “وعوضاً عن تفكيك مواقعهم للسماح بانتشار الجيش، يعيدون نشرها في منطقة الملاحيظ” . على صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الحوثيين وقبائل من الجوف منذ أيام، ولم يشمل اتفاق وقف إطلاق النار الأوضاع في الجوف، وأشارت مصادر قبلية إلى أن الاشتباكات ما زالت قائمة بين قبيلة الشولان وآل فاطمة في مديرية المطمة والزاهر وبرط العنان، قائلة إن أربعة أشخاص سقطوا قتلى نتيجة هذه المواجهات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:12 AM.