نداء لشباب قبائل حضرموت .. يقذفون الحضرميات بالدعاره..انخرطوا في المقاومه لم يبقى شئ

[حضرموتنا]

يقول اليمنيين المحتلين ان الحراك الجنوبي انتقل من السلم الى الحرب
عندما يعتدي الاحتلال الارض والعرض لم يتبقى امام الشعب الا المقاومه
بالسلاح لو تفوه اي جنوبي على يمنيه بهذه العبارات سيتم محاكمته
وحبسه والتنكيل به وبأسرته وعرضه ربما على فضائيات ابويمن
سبحان الله لم تنطلق فضائياتهم الا بعد ان شموا رائحة البترول الجنوبي





رسالة لكل حضرمي لا يزال يحلم بالوحدة مع الدحابيش
الوحده اليمنيه اليوم اصبحت تطلق على بناتكم الفاظ قذره
انها الفاظ الاحتلال والاستعمار

حضرموت بلا رجال


نوجه نداءنا من هنا للقبائل في حضرموت وللشباب بالاخص ماذا تنتظرون
هل تنتظرون ان يقوم جنود الاغتصاب والاحتلال الشمالي بمداهمة منازلكم وجر نسائكم
هل تنتظرون ان يفعل بكم ما فعله الاحتلال الامريكي والايراني في العراق والماجدات
هل تعتقدون ان فك الارتباط بالجمهورية العربية اليمنية سيأتيكم على طبق من ذهب
بدون دم !!

تغلي مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت في الصباح، وتزداد غليانا في المساء، هكذا يمكن أن يعبِّر الناظر لما يجري في مدينة العلم والماء، كل ذلك بسبب اعتقال قوات الأمن عدداً من الشباب على خلفية مظاهرات الشهر الماضي يناير، فمنذ أواخر الأسبوع الماضي وحتى كتابة الخبر اليوم الثلاثاء 16/فبراير يتواصل اعتصام الطلاب والطالبات، في العديد من مدارس الغيل.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها تتوجه طالبات ثانوية الغيل إلى مركز الشرطة، يطالبن بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتعالت أصواتهن منددين بالتصرفات الاستفزازية التي أقدمت عليها سيارات أطقم الأمن التي اقتحمت المتظاهرات اللاتي اكتظت جموعهن أمام بوابة الشرطة وهن يرفعن لائحة مطالبهن.

واتهمت إحدى الطالبات بعض أفراد الأمن بقذف أعراضهن ووصمهن بأنها "قحبة"وهي لفظة تعني أنها زانية، وتمّ تأكد بعض المواطنين من الأمر فأنكر الشرطي المتهم، ولكن باستخفاف واستهتار، وتواصلت مظاهرات طالبات الثانوية منددات بما تقترفه الشرطة بحق إخوانهم الأبرياء.

الجدير بالذكر أن المظاهرات الشبابية، تواصلت في المساء حيث تم غلق الطرق المؤدية إلى المدينة ففي شحير قبالة غيل باوزير تظاهر جموع الشباب، وأغلقت الطريق بالحصى وإطارات السيارات، وأُحرقت العديد منها؛ كما حصل ذلك أيضا في غيل باوزير حيث قام الشباب بإطفاء أنوار الشوارع وإحراق ممتلكات أحد الباعة من "المناطق الشمالية" يتهمونه بأنه أصاب أحد المتظاهرين في رأسه وأنه جاسوس قديم ينقل الأخبار الكاذبة إلى المخابرات الشرطة من جانبها شددت من إجراءاتها الأمنية وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع، وتطويق المدينة وأزقتها وملاحقة المتظاهرين الذي اختبأوا فيها.

تجدر الإشارة أن الأمين العام بالمجلس المحلي بالغيل أحمد سليمان بانصر كان متواجداً أثناء مظاهرات الطالبات واستنكر ما أقدم عليه بعض رجال الأمن من التفوه بألفاظ استفزازية كقولهم (المدينة بدون رجال) وعاتبهم ووبخهم على تصرفهم السيئ، وحذرهم من مغبة استمرار مثل هكذا أحداث وردود فعل لن تجدي نفعاً، بل ستعمق المشكلة ومظاهر الفرقة والكره بين المواطنين والسلطة.