كانت نجران اخر المناطق التي انضمت إلى عقد توحيد البلاد السعودية عند حدودها الراهنة حيث جاء انضمامها بعد سنتين من اعلان قيام المملكة العربية السعودية في عام 1932 وانضمت نجران في عام 1934. وكان انضمام نجران محصلة نهائية لخلافات سعودية امامية ( نسبة إلى امام اليمن السابق ) على المناطق الحدودية . فقد وقف أحد شخصياتهم وهو رجل في الخمسين من عمره حينئذ حسب رواية سانت جون فلبي وكان مقتنعا ان نجران شأنها هو شأن مايقع منها شمالا لتصبح ارضا سعودية رغم سقوط معظم اراضي نجران تحت وطأة جيش الامام يحيى بن حميدالدين الذي احتلت جيوشه المنطقه وحاصرت اهلها وعاثت فسادا حرقت بيوت الطين وقتلت الرجال واتلفت المحاصيل الزراعيه وحيث ان اهل نجران كانوا عباره عن مجموعات قبليه من قسمه إلى ثلاثه فروع قبائل بن منيف وهم الأكبر والابرز وقبائل ابن نصيب وقبائل أبو ساق ولم بستطيعوا ولم يكن بامكاناتهم ان يؤثروا في جيش نظامي مسلح باحدث الاسلحه ولم يكن امام مشايخ يام الا الاستعانه بابن سعود الذي تردد في البدايه ولم تفلح مجاولات أبو ساق لاكثر من 45 يوما إلى ان وصل ابن منيف ومعه وثيقه من الامام فيصل بن تركي جد الملك عبدالعزيز فقبل الملك عبدالعزيز الوثيقه وقال الان جاء الحسم وفعلا حرك الجيوش وحرر نجران.