القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
صرير الأقلام ...: سوء الكلام والتصرف مع رحلة شآقة ..!!!
صرير الأقلام ...: سوء الكلام والتصرف مع رحلة شآقة ..!!! كنت ُ يوما ً في رحلة ٍ وإذ بي أجد ُ نفسي في مكان ٍ قل ما أجد الزاد فيه لأن رحلتي كانت طويله وشآقة هروبا ً من نفس الحالة التي كلما ارحل أجد المثيل لها وكأن الأرض تتشابه وليس فيها مايميز ليكون هناك خيارا ً ... وهكذا أراها وما أن فكرت على أن يكون الخلاص مابعد هذه الرحلة مثلا ً أن يتوارى المرء عن الأنظار حتى لا تتصاعد مشقة الحياة ليس لأنه لا يستطيع التحمل ولكن لخشيته من المجهول و مما ستأول إليه الأمر من سوء لربما حالة نفسية على أقل تقدير سيصاب بها المرء لعدم وجود مقومات الحياة التي تساعده على أن يكون أمام كماليات كان يراها " حلم " يتزود بها في حال وجودها ... لربما أن سببا ً يتجلى فيه مناظر المجهول أمام عين تقارن بعين " اليمامة مجازا ً " و من عنفوان الحياة تسوء سلوكيات المرء ومن سُخّر لتطبق القدر المكتوب في صفائح طويت وحفظت قبل أن تخلق الأرض بخمسون ألف عام ... لتكون قدرا ً على ما يأمل ويحب المرء ، ربما أرها رحلة شآقة توصف " برائعة النهار وتحت أشعة الشمس " مجازا ً أو رحلة والشمس في كبد السماء عبر صحراء تتوهج فيها حرارة الرمل وضربات الشمس المحرقة ... ولهذا لايطيب للكثير بأن يتحمل ما سيواجهه لأنه سيكون أمام خيارات الأدنى منها مُر ، و بما أن المجهول يخشاه الإنسان لما لا يتزود له إن كان عقل سويا ً ، ولهذا أرى نفسي ممن لايرى علامات تبشر بأن الاستمرار في صرير الأقلام وسوء الكلام والتصرف مع رحلة شآقة ربما أرى هناك حلا ً لمواجهة المجهول ولما لايكون عبر أجندة مستحدثة يجدد فيها قديمه لأن مؤشرات المجهولة تتجلى في سلوكيات لربما ستصيبه لامحالة ولن يجدي نفعا ً ما جهز لها من مقومات الدفاع والتصدي وربما ستأتي الأقدار بمالا تشتهي النفس أو الروح وماجهزت لها من مقومات التصدي لسوء في الإيمان و في العمل بالمشيئة أو الأسباب دراء ً لمفاسد الرحلة .. ولهذا أبحث عن عبرة لما لهذه الحياة من تزلفات وجب أن يتجهز لها المرء بما يتلائم مع تخيل المجهول هنا أسأل كيف تتخيل المجهول وأدوات التصدي له ؟ لربما أجد جوابا ً لما أتخيله اليوم في تصوري للأرض أو للدنيا ومن عليها ؟ ... تحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:50 PM.