القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
خالد سلمان (اشتراكي جنوب الاحرار)
خالد سلمان
النكرة بن دغر.. دعوه يمر .. دعوه يغرق أن نضع اسم صانع تاريخ .. امام قزم متنطع عابر للأفك هو عار على الحقيقه .. إهانة للتاريخ .. وهو لآمال وأحلام الناس خيانة عظمى فمن يجرؤ على إرتكاب هذا الأثم .. ..من يقدم على هدا الفعل المدان..لن نناقشه فما ارتكبه من فعل موضوعه الفاحش .. ليس فيه سياسة وكياسة .. لياقة واداب نقاش .. كل مافعله وصلة رقص تعري بز فيها راقصات علب الليل .. هن يتجردن من ملابسهن قطعة .. قطعه .. وصلة وصله .. فيما ابن دغر تعرى بوصلة واحدة ودفعة كامله .. بنات علب الليل راقصات المتعه يتعرينَ وبقبضن مالاً حراماً .. وكذلك إبن دغر يفعل . المقارنة لأبن دغر تكون هنا المقارنه عادله ومستوفاه الشروط .. فيما تختل الاركان ويتزلزل بنيان الحقيقه .. في حال منح إبن دغر شرف المقارنة مع كعب قدم ألبيض .. لا مع قامته الوطنية المترامية الحضور .. المتسامية عن صغائرالقول وصغار القوم. والحال هكذا .. تعالوا نمسح بهذا المتطاول .. أحجار ثلاثة من البلاط .. ثلاثة فقط .. فذلك هو حجمه. إذن : أحمد إبن دغر الكائن المسخ المتحفز دوماً جوعاً نهِماً .. لفتات الموائد .. المبعثرة كرامته بلا إحترام ذات او قليل إعتداد .. أمام سقط متاع كل سلطان، المتعطش بلا تحفظ لعطايا وهبات اصحاب الجاه والزعامات والوجاهات .. هو الآن يسفح تحت نعالهم آخر ماتبقى له من مصداقية مقابل أمر تعيين وكرت مصلحة. إبن دغر كما عهدناه وعرفناه كتكوت مدللاً في فقاسة الحزب الإشتراكي .. هو بامتياز قناص للفرص متناهي الصغِر .. يحمل الآن «كما الأمس» في مسبه .. يحتزم في خاصرته جعبة متزاحمه بحزم الخطابة التافهه الرتيبة .. يعيد ترتيبها في كل منحنى تغيير.. لتوائم تقلبات الأزمنة .. وصروف السياسة .. ومزاج الرئاسة الجديدة الوافدة. لايهم إبن دغر من الوطن الاَّ مايضيف له قرشاً في الرصيد .. او بوصة إنتفاخ في الوجن. كان في مامضى رأس حربة الإنتفاضات الفلاحية في حضرموت .. يوم كانت بالنسبة له مجرد سٌلم صعود وبطاقة تعريف وتسويق .. في نادي صناع القرار .. ثم سرعان ماجعل منها اليوم - كعادته - منبراً لخطابة الزيف، وفي صدور الآخرين رمح وحجة ادانة. إبن دغر هو في حالة جهوزية دائمة .. فبعد عقدين من الزمن .. تحركت في داخله قرون الإستشعار .. ليدرك سريعاً إن للرداءة ثمن مجزًٍَ .. وان للنظافة أكلاف وفواتير تضحية .. فلا باس ولا تثريب عليه .. إن رايته يخلع بلا لحظة تردد بزته اليساريه وهو إبن اقصى يسار اليسار .. ليرتقي مسبوقاً بطبلة محذوب .. اولى سلالم المستنقع، لا عجب ان أصبح إبن دغر لسان حال الخطيئة وناطق الرجس الأوحد لرئيس القصر .. ورب نعمته .. حامل مفاتيح خزانة ، ثروات وآثام البلاد. اصطفى إبن دغر مع كثر المراس ..ونقلاته السريعه الخاطفة .. بذاكرة غربال .. وبمصفوفة نكران نادرة وجحود .. هو يهاجم كل شيء بسفه غير مسبوق .. لتسلسل ازمنة سابقيه المادحين الطامحين .. لفكة منصب وضيع .. وكسرة مصلحة. بز الجميع .. سقط من أعين الجميع .. وكان للجميع حالة شاذة .. تفتح شهية الباحثين .. لدراسه هول التداخل والتوحد بين المسخ وكائنات البشر .. وكيف يكون لبريق دينار الذهب .. سلطة لا ترد لسلب الكرامة ودوس الكبرياء .. وكيف أضحى العبد « بونتلا » تابعاً أميناً لسيده الجديد/القديم/ الضحل « السيد ماتي» « كما في مسرحية بريخت. إبن دغر ليس حالة ذي قيمة لذاتها .. مايقوله من احاديثه المعاد "تدويرها" لا تستدعي منا المحاججة .. هو مجرد مجسم لهيئة الرجل الذي كان .. قبل ان يفقد ظله .. ليغدو معوجاً .. لعود رئاسي اكثر اعوجاجاً واشد دمويه . ماعلينا : فمن يرى في الوضاعة سمو .. في الوقاحة شجاعة إقتحام .. وفي الزيف إكتمال حقيقه .. من يرى في نفسه كل هذه القدرة على الجهر بسواءت دخيلته « كما هو إبن دغر».. قطعاً لا يستحق منا المناصحة وحتى المناقحة والهداية إلى طريق الحق وصراط الصواب المستقيم. ماعلينا: من قبل ان يكون قناعاً لوجه الشيطان .. المستبيح لاقوات ودماء وارواح الناس .. من أحنى ظهرة لضغط ووهج مال الحاكم القاتل الشرير .. فلا حجة على ملايين قومه الغاضبون الثائرون .. إن قذفوه بحصوات الساعين بين الصفاء والمروة . من ينسج من دمه ملامح وجه الغد القادم .. ليس اضفاث وكوابيس .. هذيان وذهان .. ابن دغر .. بل هم هؤلاء الذين بحراب الحكم يُقتلون وتسفك دمائهم في كل روحات وغدوات .. رئيس إبن دغر .. هؤلاء جلساء الصديقين هم وحدهم حجاج الحقيقه .. هم وحدهم من يسطرون بدمائهم بطاقة دعوة وحضور ليقين نور شمس الغد القادمة .. هم وحدهم من يفعلون. ماعلينا : « هذا الشيء » إبن دغر .. بلغة الواقفات على نواصى الشوارع الخافتة المشبوهة المظلمة .. ليس هو من يضع بصمته في إفئدة وذاكرة الرأي العام .. ليس هو من يستطيع ان يصل ولو سنتيمتراً واحداً .. من سموات عليا لتاريخ وضيء .. لرمز في قامة تاريخية متجددة لرمز دائم الفعل والحضور .. لشخص الرئيس البيض .. ليس من العدل مقاربة ولو حتى في عنوان صحافي فرعي عابر .. بين السيد البيض وهذا الشيء العدم .. إن حدث فهو من الكفر القيمي .. من الخطيئة السياسية . ابن دغر ظل صغيراً يبحث عن جدار يسند طوله .. يستقيم عليه بحثاً عن دور يمنحه شبراً من كبِر ... ومثل اي "صفر" يظل مهملاً .. مالم يقحم نفسه في الأحاد والعشرات والمئات .. بحصاً عن خانة الألوف .. هكذا قرر المضي على درب الإنتهازية .. منذ سبعينات القرن المنصرم.. صعوداً.. صعوداً في ظل حاضنة اليسار .. ودولة الجنوب .. وبسقطه واحده .. وفي حضن جنرال الموت .. سقط الرجل على عنقه سقطته الأخيرة القاضية .. نزف قيمة حتى آخر قطرة صدق .. لم يبق له سوى قدمان يحملان رأساً اجوفاً .. وجثة هامدة .. أمام أحمد بن دغر. ليس من العدل ان نشعل النور الأحمر في وجه هذا السقوط المرحب به .. ليس لنا حاجة به لنهديه النصح ونتلو عليه، خفف الوطء فما أنت من نمير / مابلغت كعباً ولا كلابا .. لن نذكره بانه مهما اسرف في عرض نفسه عند رب القصر .. سيبقى طالما انه ليس سنحاني المولد «أحمري» الإنتماء .. سيقى إبن دغر مجرد جورب قابل للرمي .. متى فاحت منه شحة النفع ورائحة عدم الفائدة. لا نرغب بان نسديه النصح ونحيله على مآل الراكض الأسبق البائع المتجول الأرخص السيد باجمال .. سنبارك هذا المسخ إبن دغر .. لهذا الشيء إبن دغر .. لهذه النكره إبن دغر .. هذا الإرتطام بقعر المستنقع .. ونهمس بسعادة : دعه يفعل .. دعه يمر .. دعه يغرق فليس لنا شعباً ورموزاً وثوره .. فيه نفع .. ليس لنا منه حاجة .. لم يعد لديه إستقامة .. بل هو إنحناءة جسداً ومداساً .. هو الآن فضيحه إذن دعوه يمر .. دعوه يغرق . لن نمنحك شرفاً .. لن نهديك عبر مجاورة أسمك في هذا الرد لأسم الرئيس البيض .. مقاماً عالياً .. لن نهديك صكاً تستثمره في رفع حصصك الإنتهازية .. في بورصة مضاربات سحالي المواقف .. واسواق شراء رضى القصر .. برخص الكلام .. والعبث بدماءالضحايا. بينك وبين بطل الإستقلالين الأول والثاني البيض .. هو مابين النخلة السامقة والشرنقه .. مابين المسيح المخلِّص .. وهو يصوغ من عمره سراج الخروج من عتمة ليل الظلم .. وبين يهوذا الأسخريوطي .. الذي باع يسوعه بمئة فضية .. ثم خسر سلام نفسه إلى الابد .. إسمع ياهذا الشيء / « قد تلدغ حشرة جواداً أصيلاً .. ومع ذلك تبقى الحشرة .. حشرة .. ويبقى الجواد أصيلاً» إسمع ياهذا : البيض " قطعة سماء " زيت الشعله .. جملة التثوير .. نص التحرير .. وسقف دولتنا القادمه. فمن انت امامه؟ قف .. يدك على جدار الفصل .. إخرس ياولد !! من انت امام البيض ؟ لا شي : سخام وعري .. انت فضيح. - [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] * رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:05 PM.