القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رسالة مفتوحة إلى الاستاذ عبدالرحمن الجفري
رسالة مفتوحة إلى الاستاذ عبدالرحمن الجفري بمناسبة عودتكم بالسلامة إلى أرض الوطن, وبصفتكم شخصية أعتبارية مرموقة, من سلالة سادة عريقة تاريخياً في جنوب اليمن... أسمح لنا في مستهل رسالتنا هذه, بأن نخاطبكم على طريقة أبناء شبوه و أبين, حين يخاطبون السادة أحتراماً وتقدير.. ياحبيب.. بالقول. نقول أن عودتكم إلى أرض الوطن في الثواني الاخيرة من الشوط الاخير للمباراة, قد حققت هدف مثالي ممتاز بأمتياز لصالح الفريق القوي بالقوة, في الأنتخابات الرئاسية في اليمن وليس لصالح الفريق المستحق بالحق. وحسب حساباتكم السياسية ومصالحكم الشخصية, فأن هذا حق من حقوقكم, بأن تناموا على الجنب الذي يريحكم, بعد رحلة طويلة وشاقة خارج الوطن, كسبتم فيها المال بعيداً عن الوطن, لاسيما وقد سبقوكم في تسجيل أهداف مماثلة أخرين لنفس الفريق ضد الفريق الذي لايطلب سوى أن يكون له دور وحضور شرعي فعال تحت الشمس, وأن كانت الشمس في اليمن أحياناً بحاجة الى دليل, عندئذ نقول لكم أن عودتكم في هذا الوقت بالذات غيرموفقة أطلاقاً. لذلك نتمنى عليكم السعي لأعادة أكتشاف الواقع اليمني بعد هذه الغيبة القسرية الطويلة ستكتشفون بحزن أن كثير من الامور بقيت على حالها دون تغيير أو حتى أصبحت أسوأ. هناك الجوع و الحرمان و قسوة النظام و الطبيعة .. فالرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح ليس بحاجة إلى من يدعمه أو يناصره في الانتخابات. لاننا ندرك مسبقاً أنه الفائز, وتدعيمكم للرئيس, يندرج تحت بند مع القوي يعين الله, وربما تنالون (فدرة) من الكعكة وهذا حقكم, لان الانتخابات في اليمن مثل الانتخابات في مصر المحروسة, والجزائر, مدروسة و مضمونة النتائج. لايوجد فرق أطلاقاً عن مايميز هذه عن تلك ... لانه لم تكن هناك على الارض العربية كما تقول و سائل الاعلام الغربية و بالذات الامريكية , وهي محقة في ذلك, مؤسسات صاحبة فعالية و نشاط حقيقي على مستوى حياة الشعوب العربية إلا للأجهزة العسكرية و الامنية و بالذات المخابرات. فكل ماتقوم به السلطات العربية من تهشيم لمواطنيها, ومصادرة حرياتهم, والغاء لارائهم و أستيلاء على أرادتهم, وأفقارهم و أذلالهم وتجويعهم, و اليمن ليست أستثناء تحتسب من الدول العشر الفاشلة .. المهم أن هناك ثرثرة ديمقراطية و لا بد عندئذ أن تبقى هادرة متواصلة على أسطوانات مكرورة, بينما الاجهزة العسكرية و الامنية تحكم الشعوب العربية من خلال التقارير السرية. لذلك فقد خصنا الله في منطقتنا العربية بهذه القيادات تنفيذاً للقول: "كما تكونوا يولى عليكم". وبالرغم من ذلك, فأننا نقول أن الانتخابات الرئاسية اليمنية على بداية الطريق لعل و عسى ربنا يفرجها من عنده. ياحبيب.. نحن أبناء الجنوب أصابتنا (هتفة), غضب علينا من ربنا, لم نكن قادرين أن نقف مواقف الرجال موحدين على نحو يمكننا من التمييز بين الحق و الباطل .. يفرقنا الباطل فنتعاون على نصرته .. ويجمعنا قتال الحق فنتعاون على قتاله .. فرغ صبرنا و بصيرتنا من الدوران و التكرار .. من الجثث المحنطة .. من النواميس و القواعد المرسومة لنا .. من الصلوات اليابسة .. من علاقات النفاق و الكذب بين الرفاق .. من الصراخ .. من الظلم .. من الشكاوي و التظلمات حتى أستهلكت أنسانيتنا بفعل قيادتنا المغفلة التى حولتنا الى أرخص شعوب الارض عبارة عن بغال تصلح لجر عربات الموتى .. نعيش في حيص بيص, لاينفع الندم أو بوس القدم من كثر ماأرتكبت هذه القيادة من المعاصي و الاثام في حقنا نحن الغنم ... نعيش حالة أنعدام الوزن .. أيام و شهور هي مقدار سنولت, وسنوات مقدار دهور .. خاسرين في ظل التشطير و الوحدة .. خاسرين (وحياتكم) في ظل ديمقراطية الاكثرية و القوة .. خاسرين في المشاركة في الانتخابات وخاسرين في عدم المشاركة فيها, فلا حول و لاقوة الا بالله. خسرنا أعمارنا وضيعتنا قياداتنا و السنين العجاف وراء مسوقوا السراب وباعة صكوك الغفران .. كنا و لازلنا ندفع ثمن ما حلمنا به, لندرك في نهاية المطاف أننا لاشيء (بعرة) في طيز جمل .. وتلك حقيقة أدركناها في الربع الساعة الاخيرة من أعمارنا وكم حملت الى القلوب من مواساة العزاء. لقد كانت السنوات الماضية و بالذات منذ 7/7/1994م بحق تعد سنوات القهر الانساني بكل المقاييس, عدد كبير من العسكريين و الكوادر المدنية منفيين خارج الوطن, وما تبقى منفيين في عقر الدار, ومن رفع رأسه و حرك لسانه و طالب بالمساوة في الحقوق و الواجبات أطلقوا عليه النار من مختلف تقاطع الطرق, المتمثلة و الجاهزة و المعلبة في صحيفة الاتهام, وهي الردة و الانفصال, وهذا الاتهام أستخدم بأفراط بعد حرب 1994م, كسلاح فعال لتحقيق أهداف سياسة و أقتصادية و أجتماعية و ثقافية .. و تهمة الانفصال أستخدمت لتمثل الغطاء العملي, الشرعي, القهري الملائم للأعمال التعسفية, والبسط و النهب و مصادرة أراضي الجنوبيين, وفي نفس الوقت تقسيمها و توزيعها على العسكريين الشماليين وأصحاب الحسب و النسب من (الخبرة) بينما نحن تبلدت أحاسيسنا بالمرارة لفرط ماتحولنا الى متفرجين على خيبتنا و حسرتنا. وفي الختام يا سيدنا عبدالرحمن, أن عودتكم في هذه الظروف بعد هذا العمر الطويل يعيدكم الى المربع الاول ماقبل 22/5/1990م. لذلك ينطبق عليها المثل القائل: "جاء يريد يكحلها أعور عينها". الموقعون بما يسمونهم بالانفصاليين أدناه: ١ - عمر عبدالله سالم بن هلابي ( مقدم ) كندا ٢ - يحيى حسين قرعة (كادر) كندا ٣ - عوض علي حيدرة (عقيد) أمريكا - ٤ - محمد عمر باجخيف ( دكتور) أمريكا ٥ - أحمد ناصر بن زيد ( رائد) أمريكا ٦ - عبدالربه عبدالله الدحبول (مقدم) كندا ٧ - حسين محمد الخليفي ( رائد) كندا ٨ - عوض علي عوض (كادر) أمريكا ٩ - سالم عيدروس أحمد (نقيب) أمريكا ١٠- محمد حسين الجرادي (كادر) أمريكا ١١- سالم محرن العتيقي (طالب جامعي) أمريكا ١٢- سليمان عوض علي حيدرة (طالب جامعي) أمريكا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:26 PM.