( حسم ) يحذر صنعاء من المساس بالشيخ الفضلي بعد تهديدها بقصف منزله

[ابو محمود]

( حسم ) يحذر صنعاء من المساس بالشيخ الفضلي بعد تهديدها بقصف منزله

أخبار زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 22 – 12 – 2009
حذر الحراك السلمي لتحرير الجنوب سلطات الاحتلال في صنعاء من مغبة اللعب بالنار والكف عن التهديدات الهوجاء التي تمارسها ضد الشيخ طارق بن ناصر الفضلي نائب رئيس المجلس وتهديده بقصف منزله بالطيران ، موضحا بأن النظام اذا أقدم على هذا العمل فأنها ستجني ثمار ذلك التهديد لا سمح الله بالويل والثبور وعاقبة الأمور ، موضحا في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه : " فا ليعلم القاصي والداني في النظام وأتباعه والأقزام المأجورين بأن هناك الألوف المؤلفة من أبناء الجنوب الأبطال تقف جنبا إلى جنب متراصة الصفوف خلف القائد الثائر الشيخ طارق بن ناصر ألفضلي ، ولن تسمح بالمساس بأي قائد أو ناشط في الحراك السلمي في الجنوب " .

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ،،،
بيــــان هـــــــام

يا أبناء الجنوب الأحرار....
سبق وأن حذرنا سلطات الاحتلال ولازلنا نحذرها من مغبة أقدامها بأي عدوان على شخص الشيخ المناضل طارق بن ناصر ألفضلي نائب رئيس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم) وقد تكررت التهديدات المتلاحقة عليه وذلك بقصف منزله بواسطة سلاح الطيران ، وقد كان نظام الاحتلال ينوي قصف منزل الشيخ طارق يوم الإضراب العام في زنجبار بتاريخ 8/12/ 2009م لولا وجود بعض الشخصيات الجنوبية الذين حاولوا منع ذلك القصف لأسباب وجود النساء والأطفال في المنزل ، ولكن مع الأسف الشديد وبكل حسرة كان وقتها موجود الأمين العام بالمحافظة الذي انتخب من قبل المواطنين وليس من قبل الاحتلال والذي كان يقول لسلطات النظام بان المنزل خال من النساء والأطفال وهذا ما لم نكن نتوقعه ، ونحن إذ نعتبر هذه الأقاويل اشد وأقوى من قصف الطيران بل ويعتبر ذلك قد نفّذ هذا الإيحاء للسلطات بالقصف للمنزل .
وعليه نؤكد للجميع بان الشيخ الثائر البطل قد حفر خنادقه في محيط منزله وهو ليس من عادته الاختباء وراء النساء والأطفال والكل يعلم بذلك وعلى رأسهم من يحاول الإيحاء للسلطات بالقصف .
وأننا في الحراك السلمي لتحرير الجنوب إذ نحذر سلطات الاحتلال من اللعب بالنار والكف عن التهديدات الهوجاء التي ستجني ثمار ذلك التهديد لا سمح الله بالويل والثبور وعاقبة الأمور ، وكما يعلم القاصي والداني في النظام وأتباعه والأقزام المأجورين بأن هناك الألوف المؤلفة من أبناء الجنوب الأبطال تقف جنبا إلى جنب متراصة الصفوف خلف القائد الثائر الشيخ طارق بن ناصر ألفضلي ، ولن تسمح بالمساس بأي قائد أو ناشط في الحراك السلمي في الجنوب .
وفي هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نشيد بمواقف الشيخ محمد علي سالم ألشدادي والأستاذ علي حسين عثمان عشال الذين حددا موقفا واضحا ومشرفا من مذبحة المعجلة بالمحفد وكذلك نشيد بمواقف الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي كان على رأس الحشد الجماهيري في قرية المعجلة التي قصفتها طائرات الاحتلال ، وأننا نطالب بقية أخواننا الذين لا يزالوا يعملون مع سلطات الاحتلال بان يتخذوا مواقفاً تاريخية في حياتهم قبل مماتهم لكي تتناقلها الأجيال لصالح شعبهم الجنوبي وما موقعهم إلا بين أهاليهم وذويهم أبناء الجنوب الذين يرزحون تحت الاحتلال ويتجرعون كأس المرارة من جراء احتلال الجمهورية العربية اليمنية تحت حجة وحدة الوطن الزائفة التي ماتت وإلى الأبد في يوم الاحتلال 7 يوليو 1994م .
أيها الأخوة المناضلون الشرفاء في أرجاء الجنوب الحبيب ...
إننا وكما سبق لنا الذكر فأن هذه التهديدات الجوفاء الصادرة عن سلطات نظام الاحتلال بقصف منزل قائدنا الثائر الشيخ طارق ألفضلي بأنها لن تثنينا وتثني قائدنا بل ستزيدنا في مواصلة نضالنا حتى تحرير كامل ترابنا الجنوبي من المحتل .

المجد للشهداء
الحرية لكافة معتقلينا
عاش نضالنا السلمي .
الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم)