ابناء الضالع هل عادكم احرار؟؟؟؟؟؟ ام....؟

[الصقر العدني]

نقلا عن الضالع بوابة الجنوب ---- عن ابن الجنوب الجحافي
جريمة بشعة تهز مدين الضالع --- اغتيال الشاب سيف علي غالب من قبل قوات االاحتلال يوم امس

أبناء الضالع هل ما زلتم أحرار...... أم أصبحتم جبناء؟؟؟؟؟؟؟

بعد الجريمة البشعة التي نفذتها سلطة الاحتلال وقتلها عمدا وعدوانا وبدم بارد للشاب البطل سيف علي غالب يحق لنا إن نتساءل ونقول لأبناء الضالع و (جحاف ) خاصة وأبناء الجنوب عامة : بعد هذه الجريمة الشنعاء والبشعة ماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟ هل سنواصل النضال السلمي إلى ما لانهاية أم نأخذ بحق دماء شهدائنا الأبطال ؟؟؟؟ والذين بالتأكيد لن يكون آخرهم الشهيد البطل سيف علي غالب.
- الشهيد سيف علي غالب مرشد الهدالي.
- من مواليد 1984 – جحاف – قرية السلقة .
- درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة السلقة مسقط رأسه وكان من المتفوقين .
- لم يكمل دراسته الجامعية بسبب ظروف الحياة الصعبة .
- نشا يتيم أبوة توفى وهو صغير جيدا وهو الوحيد من الأولاد في اسرتة , نشا يتيم لا أب ولا عم ولا جد وتحمل المسؤولية مبكرا إذ كان يعيل اسرتة المكونة من عشرة أفراد كلهم من النساء .
- متزوج وله بنت واحدة.
- عاطل عن العمل إذ كان يعمل في مجال الأعمال الحرة والشاقة ليصرف على اسرتة .
- كغيرة من شباب الجنوب الأخيار بدا مبكرا يطرح راية المعارض للاحتلال وبكل وضوح وقوة.
- مع انطلاقة قطار الحراك الجنوبي قبل ثلاث سنوات والذي بدا معه نظام الاحتلال يشعر بالخطر والحرج كان الشهيد البطل سيف علي غالب من أوائل الشباب الذين انظموا إلى الحراك وكأنة كان يترقب تلك اللحظة لبلور افكارة وارائة وينقلها من جانب التفكير النظري إلى جانب التطبيق العملي على ارض الواقع على ارض الجنوب المحتل , لم يكن من أهم عناصر الشباب في الحراك فحسب بل كان أكثرهم وضوحا وشجاعة وقوة وهذا ما جعل قوات الاحتلال الجبان تستهدفه وقد حققت هدفها أخيرا ....
- يصعب الحديث عن الشهيد البطل سيف وقبلة وضاح وكل شهداء الجنوب الأبطال الذين يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل الحق والحرية والاستقلال , لقد مثلت حادثة مقتل الشهيد سيف قمة الاستهتار بالإنسان الجنوبي --- يا ترى بعد هذه المجازر ماذا نحن فاعلون...؟
-- إلى قيادات الحراك : لوجه الله توحدوا لوجه الله لا تعبثوا بدماء الشهداء الكرام لوجه الله لا تجعلونا نفقد الأمل بحلمنا (الاستقلال) لوجه الله كفوا أيديكم عن الشباب ودعوهم يشقوا لنا طريقا للخلاص من نير الاحتلال...نرجوكم ونتوسل إليكم الآلام والجراح تزيد كل يوم وانتم تزيدونها بخلافاتكم ..أقول لقيادات الحراك إن دماء الشهداء أمانة في أعناقكم وان أسرهم وذويهم كذلك أمانة في أعناقكم وأعناقنا جميعا....
ختاما إلى رفيق الدرب الشهيد البطل سيف أقول نم قرير العين ونعاهدك ونعاهد كل شهداء الجنوب بان دماؤكم الزكية لم ولن تذهب هدرا ولن نحيد عن دربكم أبدا....
قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إلية راجعون )
إن لله وإنا إلية راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...