القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن
تقرير غربي يؤكد أن اشتعال الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس ومخطط له الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن [20/10/2009] كشفت مجلة الوطن العربي الصادرة في لندن في عددها رقم 1701 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 2009م عن مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لتقسيم اليمن. وأضافت المجلة إن خطة (يمن خوش هال) أعد لها منذ أكثر من عام بمباركة اللواء محمد علي جعفرى قائد الحرس الثوري الإيراني وخصص لها 4 ملايين دولار، وبنيت على تأجيج النزوع الانفصالي وتعزيز الحركات الانفصالية الجنوبية. وميدانيًا قامت قوات القدس بتدريب عناصر من حركات جنوبية على فنون حرب العصابات والقتال داخل المدن وزرع العبوات الناسفة والتحريض الجماهيري على الفوضى، كآليات متساندة لتفكيك الدولة اليمنية. المستشفى الإيراني بصنعاء ورغم أن السبب المُعلن رسميا لقرار إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء هو تأخر إدارة المستشفى عن سداد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها والمتعلقة بعدم دفع إيجار مبنى المستشفى والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني، إلا أن المراقبين يرون أن السبب الحقيقي وراء قرار الإغلاق يعود إلى أن المستشفى يستخدم مظلةً لأنشطة جاسوسية ودعم الحوثيين. ويُطل المستشفى الإيراني على شارع الستين وباحة جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء، وتبلغ مساحته 3400 متر مربع وبسعة 70 سريراً للمرضى والأقسام المختلفة قابلة للزيادة، ويشتمل على عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية والعمليات الجراحية وستة أسرّة خاصة بالعناية المركزة. تفاصيل (خوش هال) وفي التفاصيل التي قالت المجلة إنها حصلت عليها من تقرير غربي عن خلفيات التطورات الأخيرة في اليمن كشف عن أن الاضطرابات التي بدأ يشهدها الجنوب - بالتزامن مع الحرب مع الحوثيين في الشمال - ليست وليدة الصدفة، وحسب التقرير فإن اشتعال جبهة الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كُلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لاختراق اليمن. وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين: الأول شراء ولاءات قبائل الجنوب واستغلال الطبيعة القبلية للمجتمع اليمنى لضمان استمرار ما يسمى (انتفاضة الجنوب). والمسار الثاني: احتضان ودعم الحركات الانفصالية الجنوبية كالحراك الجنوبي الذي يقوده على سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي، والذي كشفت في تصريحاته الأخيرة عن دور إيراني (مقبول) في الاحتجاجات الجنوبية، وحسب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الذي يعيش في منفاه بألمانيا فإن حكومة صالح (تتصرف في الجنوب كقوة احتلال) وأن (وعي الناس واستياءهم من الوضع زاد.. لقد دفع سلوك الحكومة الناس ليتجاوزوا حاجز الخوف ويحتجوا في الشوارع.. نعانى من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين)..!! وطلب البيض (المساعدة من أي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولاً عربية أو إيران)، قائلاً إن (إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور.. نريد المساعدة). الهلال الأحمر الإيراني بصعده وكشف التقرير عن أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تغلغله في اليمن عام 2004 بإنشاء مستشفى الهلال الأحمر الإيراني بصعده وتحصل حركة التمرد الحوثي على عوائده، ويستخدمها في تمويل التمرد المسلح. وتأتى خطة (يمن خوش هال) كتحرك ميداني لتنفيذ الأهداف بعيدة المدى لمخطط إيراني يستهدف في النهاية تقسيم اليمن إلى قسم شمالي تعيد فيه حركة الحوثيين حكم (الإمامة) الشيعي، وجنوبي تحكمه حركات سياسية موالية لإيران ويكونان معا منطلقًا لتمدد إيراني كبير في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الإستراتيجية. ومع تطور الأوضاع في اليمن باتجاه فتح جبهة قتال في الجنوب تنشط مؤسسات الأبحاث الأميركية في دراسة النتائج المحتملة لدخول تنظيم القاعدة على الخط بقوة بحيث تصبح اليمن تحت وطأة خطر ثلاثي: القاعدة - الحراك الجنوبي - الحوثيين، فالقاعدة ورغم ما واجهته من خسائر في معقلها الرئيسي في منطقة الحدود الباكستانية - الأفغانية، تمارس نشاطاتها بصورة متزايدة في اليمن. وتشير شارى فيلاروسا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إلى أن الوضع الأمني في اليمن تدهور بصورة ملحوظة، وهو ما يثير القلق من تحوله إلى ملاذ آمن للقاعدة، وبخاصة أن الحكومة المركزية لا تسيطر بشكل كامل على كل أجزاء البلاد، ففي الشمال هناك تمرد متصاعد من قبل الحوثيين، وفى الجنوب هناك توترات مستمرة، إلى جانب عامل مساعد مهم هو قضية تهريب الأسلحة، فاليمن الذي يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة لديه ما يقرب من 60 مليون قطعة سلاح وهى تغذى بقوة غياب الاستقرار السائد في المنطقة. المخاطر التي تواجه اليمن إذن، هي بحسب الأوزان النسبية: المخططات الإيرانية، ويشكل التمرد الحوثي المسلح نقطة فاصلة في انطلاقها ميدانيًا، والمشروعات الانفصالية في الجنوب، وهناك ما يشير إلى تلاقى مصالح بين محركيها وبين الأجندة الإيرانية، والقاعدة العائدة بقوة مستفيدة من كل التناقضات والمستعدة - على ما يبدو - للتحالف مع الأعداء الظاهريين الذين أصبحوا جميعا يتسابقون على (تمزيق اليمن). [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة سالم الجحافي ; 11-04-2009 الساعة 09:46 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:47 AM.