يحيى غالب ومن الغالب ؟

[بن عطاف]

يحيى غالب ومن الغالب ؟


تأخرت بالرد عن الموضوع لأعطاء نفسي القسط الكافي من القراءة المستفيضة في الردود ،، فكان البعض يتوراى خلف التبرير والتعبير والبعض وهم الاكثرية ولله الحمد اتى بالحق الذي ليس له غبار حول مقال (يحيى الاشتراكي)
فنا ارد بمقال منفصل هنا
لقد اظهر( يحيى الاشتراكي) جليا خبثا اشتراكيا لم يعد للمرء ان يبرره ولا ان يسكت عنه ،، انه الخطر الذي كنا نخاف منه ونخشى من مواجهته ، انه خطر طابور الاشتراكيين ،، كنا نقول ونختلق لأنفسنا الاعذار بأنهم لعل وعسى ان يرجعو لجادة صوابهم ويتخلو حتى عن التسمية فضلا عن التخلي عن رفاقهم في صنعاء ،، كان لدينا وهم وهو الشرعية لأنهم هم من ادخلنا الورطة وهم من يخرجنا بعد ان يقنعو العالم المتخبط بشرعيتهم ،، كنا نقول لعلهم يعيدو ويقيمو تاريخهم الحافل بالمأسي واخراها 22 ؤمايو ويبنو عليه قيم غير القيم التي ذاقها ابائنا ونذوقها نحن الان بسبب ورتطهم ،، كنا نراهم على حقيقتهم ولكن كنا نقول لأنفسنا وللجنوبيين انه اثارة ونبش نتنهم وخبثهم سيفوح منه راحة خبيثة وسيفتح للعدو ثغرة ينفذ منها الى صفوفنا ويشق بها شعار الاستقلال ،هم يرفعون شعار الاستقلال لخيرهم وخير رفاقهم فقط بينما يرفع الشعبي الجنوبي شعار الاستقلال لخيرهم وخير غيرهم وخير الاشتراكيين ايضا ،، كنا نقول ان تهميشهم يعد تهميش لفئة جنوبي وندافع _ عن حب للجنوب وغيرة على ثورته ووحدته _ من من يهاجمهم ويرمي بالخيانه والعمالة عليهم ،، ففاجئنا( يحيى الاشتراكي) بتخوين ورمي للعمالة على من ينصحهم بفك الارتباط برفاقهم في صنعاء( فقط فك الارتباط) ،، ولكن ابدو التعنت وكررو نفس التحدي القذر وهاجم به شيخ من مشائخ الجنوب وهاجم وخون اناس جنوبيين ولم يكلفوا انفسهم بالرد على رفاقهم في صنعاء عندما تقيؤو وقالو كلام قذر في الثورة الجنوبية والاستقلال وفي الرئيس البيض ،،

قمة السخف في مقال يحيى الاشتراكي هو الحديث عن مهرجان 14 اكتوبر وما سبقه من مهرجان واعطى لنفسه الامل بأن الحشود ستقبلهم وانهم انتصرو على ينصحهم ولكن هذا السخف سرعان ما يتوارى امام سؤال بسيط وهو ( اذا رفع علمكم القذر ولو حتى على باكت سجارة هل سنراهم بين الجماهير ؟ ) لا والف لا بل سنراهم حث القت رحلها ام قشعم لأنهم يعرفون قدرهم الحقير لدى الجماهير ،،

محاولته الفاشلة بربط شرعية حزبهم البائس بشرعية الرئيس البيض هي من المحاولات القذرة وكأنه نسى وتناسا ان الرئيس البيض قد تخلى عن الحزبية وعن حزبهم اللعين وقالها بالفم المليان (انا لا انتمي لأي حزب ) ، وايضا نسى وتناسا تخلي العطاس عنهم ايضا وركلهم ( بيوم ابيض ) وشنو عليه هجوما شرسا في باراتهم في الضالع وانا قد سمعت احد منضريهم الى اذني وهو يهاجم العطاس بعد التخلي عنهم ،، واخزى ما قي المقال هو الحديث عن النجمة الحمراء مع اننا نعطيهم في هذه الجزيئة الشرعية البسيطة لكون العلم المعرف والشرعي كما يهومننا هو مع نجمة لينين ولكن انا استغرب من اللغة الشوارعية التي تحدث بها الرجل القانوني حول هذه النقطة وكأنه يقول لمن يريد صلاحهم نحن سنغلبكم ونحن لنا ولحزبنا (الحق الالهي) في الجنوب وانا اقول له :-

سنرى من الغالب يا بن غالب ،،

واختم ردي الارتجالي هذا والذي لم استطع ترتيب كلماته بسبب صدمتى من المقال انهييه بسؤال قد ساله احد الاعضاء لما هذا التمسك بالحزب الاشتراكي بعد ان اهال الشعب الجنوب عليه التراب وتخلى عنه جميع قياداته التاريخية ،،

وسأعيد عليكم مقال كتبته قبل فترة طولية بعنوان ( في الجنوب لم يعد للاشتراكي وجود) لكي تكون لكم الحكم ولا يتهمنا احد بأننا امعات و ويتهمنا باننا نتكلم بعد ان خسرنا كل شيء :

اقتباس في الجنوب لم يعد للأشتراكي وجود،،، إن الاشتراكي قد جلب للجنوب كل الويلات والمآسي التي لحقت به منذ تم تأسيسه من قبل سيئ الذكر عبد الفتاح اسماعيل!!. وحتى اللحظه ما يزال الجنوبيين يدفعون ثمن حماقة هذا الحزب وقيادته المعتوهة..وحسبكم المثال التالي لتعلموا حجم الجناية التي جناها الاشتراكي على الجنوب،فقد سئل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عقب أحداث سبتمبر عما إذا كان قد عمل عملاً عندما كان سيداً للبيت الأبيض يتمنى الآن (أي وقت الحوار ) انه لم يعمله..فأجاب ((لقد دفعنا الحزب الشيوعي في اليمن الذي طرد دبلوماسيي بلادنا عام 1980م إلى أن نقف موقفاً حيادياً إزاء الحرب التي نشبت في اليمن 1994م وكان الحزب الشيوعي طرفاً فيها))*!!. ومن هذه الكذبة الخطيرة التي تصدرت حوار كلينتون وبالمانشيت العريض في إحدى الصحف التي اتهمت امريكا في ذلكم الحوار بأنها ساندت الطرف الآخر في الحرب اليمنيه وضغطت على الأمم المتحدة لاثنائها عن وقف الحرب الظالمة على الجنوب وأهله... نستشف من كذبة كلينتون _الذي فند تلك المزاعم _بأن الاشتراكي هو السبب الذي جعل العالم يتخلى عن الجنوب !!!. وحقيقة هذا ليس قول كلينتون ولا قول العالم بل هو قول الشعب الجنوبي نفسه لأنه يرى بأن الاشتراكي قد أدخلهم في مأزق عويص بالوحدة مع الجمهوريه العربية اليمنية . واستبسال المواطنين في الضالع لمنع المشترك من اقامة مهرجانه خير دليل على إفلاس الاشتراكي ومعه المشترك في الجنوب بشكل عام والضالع بشكل خاص كون الضالع كانت معقل المشترك والاشتراكي في الجنوب. وينبغي القول ما قاله عبد علي النقيب الناطق الرسمي بأسم (تاج) : ((لقد تأكد العالم أجمع بأن الاشتراكي شيئ من الماضي ..وتأكدنا نحن بأن العالم لن يتخلى عنا بعد أن اهلنا التراب على الاشتراكي )).

[/center][/size]