التفجير والتغير والدمج والفك وأعادت الدمج من جديد والأستاذ البيض

[fsa]

التفجير والتغيير والدمج والفك وأعادت الدمج من جديد والأستاذ البيض
ثورة التفجير
في 14 أكتوبر 1963م فجر الأستاذ البيض ورفاقه الثوار ثورتهم اليمنية المباركة باسم الجنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني في عدن ونظام الانجلوسلاطيني في باقي دول الجنوب العربي وضد دولته الاتحادية الانفصالية وتم أنجاز مهمتهم الأولى في 24 نوفمبر 1967م خلالها اسقطوا دول الجنوب العربي وطردوا السلاطين والمشايخ والأمراء والقوى الوطنية العربية الأخرى منها جمعية عدن والرابطة وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وعدد من الأحزاب التي كانت مرتبطة في الاستعمار وإذنابه ساندهم بعض من ضباط الجيش والأمن ومشاركة إخوانهم أبناء الشطر الشمالي من الوطن كما حددها ميثاق الجبهة القومية الصادر في 1966م.
إجراءات التغير
في يوم 30 نوفمبر 1967م تم إعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وتغير التقسيم الإداري في الجنوب العربي إلى المحافظات الأولى الثانية الثالثة الرابعة الخامسة السادسة وتغير كل الأسماء والألقاب وكتب التاريخ إلى أسماء يمنية وكذا من خلال إجراءات التغيرات منها تغير قيادات الجيش والجهاز الإداري والمدني وتغير اليمين الرجعي بزعامة قحطان واليسار الانتهازي بزعامة سالمين والزمرة بزعامة علي ناصر وإحباط محاولات عرقلة التغير من قبل محمد علي هيثم ومطيع والعطاس وتغير الاقتصاد إلى اشتراكي وتغير الجبهة القومية إلى حزب وتغير الولاء للجنوب العربي إلى الولاء لليمن واكبر تغير هو أطاعت أوامر الحزب الاشتراكي اليمني القائد والموجه والوحيد.
دمج جنوب اليمن باليمن
في 22 مايو 1990م تم دمج وضم وإدخال وربط جنوب اليمن باليمن بعد إن أصبح جزء وشطر في فترة التغير وإزالة أي أثار شطرية وخلال هذة الفترة أزال الجيش و امن و إدارة مدنية إي الدولة وأصبحت أي محافظة من الجنوب اليمني مثلها مثل أي محافظة من محافظات اليمن ودولة قضائية وتنفيذية وتشريعية مركزية واحدة أساسها اتفاقية إعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو في صنعاء وانتهت ما يسمى بجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي أعلنها عبد الفتاح إسماعيل في 67 باسم الجبهة القومية بقرار من الأمين العام الأستاذ البيض وهنا صدق المثال الذي يقول بان ما بني على باطل فهو باطل.
الفك الارتباط
في 21 مايو 1994م أعلن الأستاذ البيض دولة جديدة باسم جمهورية اليمن الديموقراطية وفي وثيقتها بان دستورها هو دستور الجمهورية اليمنية وان أساس عملها هو وثيقة العهد والاتفاق اليمنية عمرها اليوم خمسة عشر عام وخمسة اشهر وهي فترت رئاسة الأستاذ علي سالم البيض الشرعية وأعلن هذا العام بعد عمله المضني في خدمة الجمهورية الفتية بأنه يريد فك الارتباط وهنا أختلط الحابل بالنابل من هو المربوط ؟ ومن هو الرابط ؟ ومن بيده عقدت الربط ؟ وهل في حقوق للمربوط بان يطالب بالفك؟ وكيف ؟ لأنه لم يتطرق إلى هذا المصطلح في وثيقة الإعلان ويفاجآ ببيان أخر بأنه سوف يريد استفتاء وتقرير المصير بعد إن أعلن إن عودة جمهورية اليمن الديموقراطي على مر ماء حجر وهنا خرجت جماهير العمال والفلاحين والجنود والبدو الرحل تصفق وترقص مثل ما عودونا من 1963م حيث بأنه لم يحدث مثلها في العالم إن شعب يخرج بالتصفيق عند استقلاله بتغير هويته إلى هوية دولة أخرى أو يطالب بتخفيض رواتبه أو يخرج الرجال بالمطالبة بان يساوونهم في النساء وهذا ما هو مطبق في الواقع من يوم الدمج يمنع على الجنوبيين العرب حمل السلاح أو العمل أو الكلام في السياسة ويستلمون إعاناتهم من صنعاء مثلهم مثل نساء الجنوب العربي وهذا ليس من تنصل الشريك في الإنجاز التاريخي الوحدوي لان التسليم تم بدون شروط تذكر تنفيذ لقرارات الحزب الاشتراكي اليمني العظيم وعاد المراحل طوال لأنتها هذة المرحلة.
أعادت الدمج الأخر
من المفاجآت السارة التي فاجأ بها الأستاذ البيض شعب الجنوب العربي وشعب اليمن وشعوب العالم العربي وشعوب العالم اجمع على قناة ألبي بي سي الإنجليزية بأنه بعد فك الارتباط وأعادت جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية بقيادة حزبها الاشتراكي سوف يقوم من جديد بالعمل مع إخوانه اليمنيين التقدميين والخيريين في الشمال والجنوب على تشكيل لجان على أسس سلمي وبطريقة ديموقراطية جديدة في إعادة الحلم والأمل للمشروع والإنجاز التاريخي الذي خدعه فيه شريكه وعصابته أسرة أل لحمر إلى دمج أخر (وحدة يمنية) إلى اليوم والأستاذ البيض متعثر في الفك للارتباط والجماهير تسقط الضحايا مثل ما سقطوا في مرحلة التفجر والتغير وسؤال الذي يسأله الغير عارفين والرجعيين إذا كان ونحن نحتفل بذكرى 47 لثورة التفجر 14 أكتوبر.
فكم يتوقع الأستاذ البيض باقي لأنها فترت فك الارتباط ؟؟؟
وكم سوف يستمر شعب الجنوب العربي في أنجاز عمليات الدمج الأخرى في شعب اليمن ؟؟؟