القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ساميه الاغبري تكتب رسالة الى الطاغيه علي عبدالله صالح
رسالة الطاغية
ألا تعلو عليا وأتوا إليا مذعنين, خائفين, أذلة, «الملك لي، المال لي، والأرض لي». هكذا يقول الحاكم المستبد لرعيته، الذين هم في نظره أيضا عبيد له.لاشك في أن فساد الحاكم وطغيانه نتيجة طبيعية لخضوع وضعف وذل وخوف الشعوب التي جعلته يزداد عتوا واستكبارا ,وغيا. نعم الشعوب الخانعة هي من تصنع الحاكم المستبد, أوحت لنفسها ان لا قوة تضاهي قوة الحاكم الطاغية ببطشه وجبروته، فرضخت واستسلمت لواقع صنعته عقول خاوية , واقع من نسج خيال المستضعفين.. فلننظر الى الشعوب الحية والواعية كيف استطاعت ان تقول لا، انتفضت فأسقطت حكومات وانظمة كانت تحتمي بقناع مزيف اسمه القوة. ولكن الشعوب أسقطت تلك الأقنعة و أثبتت أنها أنظمة هشة, أما نحن فنقول بئس نظام يحكمنا وبئس شعب ارتضى لنفسه الذل والهوان. ::رسالة الى المواطن اليمني ان كنا نمنى انفسنا ان الرحيل قدحان, بك تصبح الأحلام والأمنيات واقعاً ترسخه أنت برفضك للظلم والطغيان , ترسخه بإرادتك لا بالعنف أو القوة إنما بالإصرار وقوة الإرادة والعزيمة نعم دنت ساعة الرحيل , وانت ايها المواطن بيدك الخلاص , * للتأمل الحاشية التي تحيط بالحاكم هم مجموعة من المنتفعين واصحاب المصالح، وهم ايضا صناعة الحاكم المستبد فهم يده التي يبطش ويقمع ويستبيح بها حرمات الناس. وأنا اذكر ماقاله د. أسعد السحراني في تقديمه لكتاب طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي (تنشأ في ظل الحكم الاستبدادي طبقة من الانتهازيين يطلق عليهم الكواكبي اسم«المتمجدون»، وهم فئة جعلت من نفسها حاشية خاصة بالمستبد, فهم عيناه التي تراقب كل صغيرة وكبيرة, وهم يده التي يعتدي بها على كرامة الآخرين , ويستبيح بها حرماتهم, وهم كالمستبد أعداء للحق وللحرية , أنصار للظلم والاستبداد, ومن شروط الانتساب الى مثل هذه الفئة أن يكون طالب الانتساب خلوا من أي قيم ومبادئ دينية وأخلاقية)!! وانظروا الى أصحاب المصالح في بلادنا الذين صفقوا وهللوا وسبحوا بحمد النظام، هم هؤلاء الذين تحدث عنهم السحراني والكواكبي. واقعنا والنظام الحالي في بلادنا وكل ما يعاني منه المواطن يتحدث عن نفسه، والمتمجدون هي رديف للمتمصلحين في وقتنا الحاضر كم كان محقا الكواكبي فيما كتب. مضحك ان يتحدث النظام عن مدن خالية من السلاح وانت ترى في العاصمة ثكنة عسكرية متحركة دون ان يتحدث احد عن تلك الاسلحة اكثر من 55 مليون قطعة سلاح بيد المواطنين وجاء تطبيق النظام والقانون على برلماني لديه ترخيص حمل سلاح. إن كانوا فعلا يريدون تطبيق القانون فلا بأس بذلك، لكن أن ترى المدججين بالأسلحة في مدن رئيسية ولا يطبق عليهم القانون فذلك مالانرضاه ولاتقبل به, ومقتل الحامدي خير دليل على ذلك الفلتان الامنى. حين قُتل الحامدي في العاصمة لم يُسأل القتلة إن كانوا يملكون ترخيصاً بحمل السلاح, ولم تسحب منهم أسلحتهم، وفرق كبير بين القتلة المجرمين وشخص متحضر. فالنائب سلطان السامعي لم يكن قاتلا ولم يخلف وراءه قتيلا ومن ورائه أرملة وأطفال، دون ذنب اقترفوه , ولم يكن قاطعا للطريق، أو ناهبا لاموال واملاك الناس. حمل سلاحا مرخصا له! لكن هذا مايحدث في ظل دولة اللانظام واللاقانون... و لاعزاء لنا!!! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:35 PM.