التحرر من ثقافة العبيد..!!

[أنا هو]

االتحرر من ثقافة العبيد..!!

1- العبيد لهم ثقافتهم الخاصة التي اكتسبوها من واقعهم ومن الموروثات التي ورثوها من المجتمعات وتعود عليها إباءهم واكتسبوها الأبناء عن الآباء ولم يسالوا أنفسهم يوماً لماذا نحن بشر يستعبدنا بشر مثلنا وأصبحنا بحكم الحيوانات والأشياء يتصرف بنا المالك كما يشاء يأمرنا يستخدمنا يهدينا يبيعنا وله الحق أن يقرر مصير حياتنا.

2- كيف يعيش العبد مع شعوره الداخلي أنة يشعر في الم شديد لماذا هو مستعبد ويعامل شبيه بالحيوانات ويشعر بأنه مظلوم وان عليه اشد القساوه من المالك ومن المجتمع أيضا وانه يتألم عند ما يؤمر من المرآة والطفل ومن الصغير والكبير يتألم عند ما يشاهد سيدة يؤكل الحم ويترك له العظام ويوكل الخبز ويترك له الفتات ويلبس من أغلا وأجمل الثياب ويلبسه بالثيب البالية يتألم عند ما يشاهد الملك يسبي الجواري ويتسلى بهم في الحانات والملاهي والمراقص والحفلات الساهرة ويتألم عند ما يشاهد المالك يقوم بالبيع أو الإهداء لأقرب الناس له من زوجة أو أطفال أو أقارب ويتأثر عند ما يؤمر لتنفيذ أصعب وأدنا الأعمال في المجتمع من داخل قلبه وأعماقه وعقلة يريد التخلص بأي وسيلة من سيدة.

3- وبرغم من الشعور الداخلي عند العبيد إلا أنهم يفتقرون من داخلهم إلى الشجاعة إلى العزيمة إلى القوة إلى الاعتماد على أنفسهم لأنهم تربوا أن لا لهم قرار تربوا أن ينفذون وبدون تفكير بنتائج أعمالهم أي إن العبد تعود إن لا يتكلم لا يشاهد لا يحس لا يفكر لا يتصرف في رقيته أو عواطفه أو دوافعه إلا عند ما يؤذن له من السيد ولهذا برغم كبر أجسام العبيد وأشكال أجسادهم وقوة عضلاتهم وطول قاماتهم ألا أنهم مقتولين الطموح والعزيمة ولإرادة من اجل تحرير أنفسهم من العبودية ومن قساوت العيش في المجتمع وعندما تسأل العبد عن اسمه يرد بافتخار ويقول أنا عبد سيدي فلان من الناس أي أنة يعتز بسيدة وباسم سيدة وبتاريخ سيدة ولا يعتز بأصلة ولا بأمة وأباة.

4- والمشكلة الأخرى بان العبد لا يسمح لأي كان أن يتكلم أو يوقف أو يقاوم سيدة حتى إذا كان عمل الغير ضد سيدة من اجل حريته أو حرية أهله انه يموت ويبارز وينفذ الأعمال من اجل سمعت سيدة وهو عدو من يعادي سيدة أو صديق من يصادق سيد وإما المواقف والحياة الخاصة فان العبيد يكرهون بعضهم البعض ويغير بغضهم من ألا خر حتى إذا أمر غيرهم من العبيد بإعمال دنيئة يغيروا منة ولو لهم سلطة لا اغتالوه.

5- الجنوبيين من أكبرهم إلى أصغرهم من مثقفين إلى أميين من شجعانهم إلى ضعفائهم من فقراهم إلى أغنيائهم من الموظفين مع نظام صنعا اليمني إلى الجالسين في منازلهم أو المنفيين خارج الجنوب العربي من المنظمين إلى أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري والبعث والحق ورابطة ابنا اليمن وغيرها من الأحزاب كلهم ينطبق عليهم من خلال تصرفاتهم وحياتهم وسلوكهم أنهم يتمتعون بثا قفة العبيد حيث أنهم لا يستطيعون التصرف ألا إذا تلقوا الإشارة من أسيادهم اليمنيين وإنهم يدافعون على اليمن شعب وحكومة ومعارضة وهوية أنهم مبرمجين مثل العبد لا يتصرف ولا يدافع ولا يتحرك أو يتكلم ألا بأوامر اليمنيين من رئيسهم علي وشيخهم عبد الله ومفتيهم الزنداني ومعارضهم ياسين.

6- وهذا ما جعل الشعب في الجنوب العربي أن يجري بعد اليمنيين لحل مشاكله وجعل الدول المجاورة تتخلي عنهم والدول الصديقة لأتوقف معهم لأنهم لا يملكون أرادة ولا يتصرفون بأنفسهم ولا يحسوا بان لهم ارض محتلة و شعب يعذب ودولة تدمر وهوية تزور ومقدسات تدنس عند ما يريد أي واحد جنوبي أن يقدم بعمل من الضروري أن يكون بجانبه واحد يمني ولو مرافق من العاديين والمشكلة الأصعب أنهم لا يتجروا بالقول بما يريدون أنهم يتكلمون على الوحدة والدولة واليمن والديمقراطية ولكن من داخلهم هم يفكرون بعكس ذالك.

7- في ضر وف ألازمة قبل حرب 1994م كانت كثير من الدول تريد تساعدهم وان كل دولة تريد ظمآن مصالحها ولكن كان أي وفد يتحرك إلى أي دولة ألا وواحد من اليمنيين ضمن الوفد وعند ما يسألوهم هل تريدون الوحدة يقلوا نعم فقط نريد تقنعون نظام صنعا أن يطبق الديمقراطية والنظام والقانون وانتخابات حرة وتوزيع الثروة على الجميع لا يقولوا نريد أرضنا الجنوب>

8- بعد الحرب بادر رئيس لوزرا وحكومته في دمشق بإدانة الانفصال الذي أعلنوا استغرب السياسيين من هذا التصرف الذي لا يقوم فيه واحد مستوي عندما جلسوا مع بعض الدول التي كان عندها النية بالوقوف معهم قالوا لهم ما هيا طلباتكم كان ردهم نفس الرد السابق الديمقراطية ودولة النظام والقانون والانتخابات وإعادة ممتلكات الحزب الاشتراكي اليمني لم يتجروا بالمطالبة بالهوية والأرض والشعب والثروة الجنوبية ووهم واقفين ضد أي تحرك سياسي باسم الجنوب إلى اليوم.

9- لو لا ثقافة العبيد التي ينتهجها الجنوبيين لما غيرة الدولة من الجنوب العربي إلى اليمن الديمقراطي أو أو اليمن الجنوبي أو أرغام الشعب الجنوبي على الهوية والجنسية اليمنية أو تغبر الأسماء التاريخية القبلية والجغرافية والأدبية والثقافية والفنية من الجنوبية إلى اليمنية أو لما غيرة الأحزاب والاتحاديات والتنظيمات من الجنوب العربي إلى اليمن أن اليمنيين اضعف البشر في الجزيرة العربية لأنهم لا يتنمرون إلى الدم والأرض العربية أنهم من المخلفات التي غزة البلاد العربية ولكن ضعف الجنوبيين هو الذي جعل اليمنيين أن يعبثوا بالأرض الجنوبية فسادا.

يقع على كل جنوبي عربي الواجب اليوم أن يعمل وبشكل متواصل بين أسرته وعشيرته وقبيلته وبين أصدقائه ومع العالم اجمع يوضح أن نحن جنوبيين ولنا ارض ودولة وشعب وتاريخ وهوية اسمها الجنوب العربي وان اليمن هي دولة أجنبية محتلة لنا بقوة السلاح ما لم سوف يضل الجنوبيين عبيد واليمنيين الأسياد.

مع تحياتي للجميع أخوكم: أنا هو.