القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الصبر مفتاح الفرج ياسلمي؟
الصبر مفتاح الفرج
عندما تفاجأ جيوش المسلمين بجيوش النصارى الكثيفة التي تزيد عليهم عددا وعتادا في بلاد الأندلس (أسبانيا ) أرتبك جيش المسلمين وبدأت البلبلة بينهم فأمر قائد المسلمين طارق أبن زياد بحرق السفن والمراكب التي أوصلتهم هذه البلاد التي لم يدخلها الإسلام وردد عليهم جملته الشهيرة((البحر من ورائكم والعدو أمامكم وليس لكم والله ألا الصدق و الصبر))فصبر المسلمون على القتال وأهداهم الله نصيبهم من الصبر ((النصر العظيم)) وبالأمس واليوم أيام نداولها مع اللوبي الحاكم الذي تربع على العرش اليمني. ولا يريد أن يعتمد على دولة مؤسسات وقانون بل يتهرب بكل قوه من حكم القانون ويفرضه على أي مشكله تصب لحساب هذا اللوبي فالقبيلة تشكل هروب من القانون لتنهب دون حساب ودون تقيد وبكل همجيه واللسان يلهث وبدون حياء وأمام الشعب واللسان يلهث ولا يحرم شي في مدخرات ودخل ألدوله فهذا اللوبي يأكل خيرات البلاد ويحرم الشعب اليمني منها قبل الوحدة المباركة التي حللت للشعب اليمني الأرض والبحر وباطن الأرض وبعد وحدة 7\7 زاد الدخل وطمع اللوبي وكبرت مطامعه وأقصى الشعب الجنوبي من جميع الدوائر الحكومية وإلغاء المؤسسات والدوائر الحكومية وحتى لم يسلم الطيران الجنوبي المدني من تغيير الاسم ومع أنها لم تسلم ألا أنها أصبحت أملاك خاصة لمن ساهم باحتلال الأرض الجنوبية فلكل قائد نصيب من ما يعتبروه غنيمة أحلها لهم شيخهم شيخ الإسلام يدعوه وهو عالم كما يدعون وأحل قتل الجنوبيين وحلل أرضهم ومالهم وحكم عليهم هذا العالم وكفر شعب الجنوب حتى أن الأملاك الخاصة التي لها مواقع استراتيجيه يملكها جنوبي تكون جزء من مايسمى الغنائم المنهوبة للوبي الصنعاني في أراضي الجنوب ألتي تخص شعبها الجنوبي وهناك مئات القصص الواقعية التي قتل أصحاب الحق فيها وسلمت للمحتل هبه وغنيمة أجازها لهم حاكمهم وبعض علمائهم للأسف فهذه الغوغائية لن يقبل بها رب العباد ولا العباد ولا الجيران الذين ننتظر منهم كلمة حق,, فحاكم اللوبي الذي تجاوز حدود الظلم والشعب اليمني صابر على الظلم وحده قبل الوحدة ولم يحرك ساكنا ولاكنه عندما سنحت لهم فرصة السماع بمطالب الوحدة رحبوا ولم يحذروا الشعب الجنوبي من مغبة ألخدعه التي عايشوها اليمنيين وهم صابرين وقابلين بالوضع مع الشعب الجنوبي لأنهم كانوا يبحثوا عن الخلاص والتغيير من الظلم والقوة التي استعملت ضدهم لإخضاع هذا الشعب وأيضا لم يكن صبرهم إلا للخلاص من الواقع الذي حتم عليهم ولاكن الشعب الجبار شعب الجنوب العربي الذي لا ييأس ينتفض أذا أراد على الظلم ولا يوقف انتفاضته ضد الظلم,,أيضا خرج من حكم الأشتراكيه بأسلوب آخر أسلوب الدفاع والقتال والوقوف ضد الظلم وحاربوا هذا الحزب الأشتراكي دون خضوع وأنتصروا ا بمشاركة أبناء عمومتهم اليمنيين وتوحدوا على قلوب جنوبيه أنقى من الذهب خالصة لأجل الوحدة وحده على قلب ورب بينما كانت من الجانب الآخر وحدة نصر وحدة نهب وحدة سلب وحدة أهانه يظنون كانوا وماهم إلا واهمون . فشعب الجنوب العربي اليوم يصبر ويصمد ولا يعرف معنى الهزيمة يتجرعها بصبره ويقبلها بروح الصبر ويعد لها العدة لا يصمت لا يهرب لا يخاف إلا الله (الموت أو النصر) هي كلمة الشارع الجنوبي اليوم فكأن العرب اليوم ينتظرون خضوع هذا الشعب للقوه الظالمة لكي تنعم المنطقة بالهدوء التام فكيف تنعم والظلم جائر فكيف تنعم وشعب الجنوب جبار لا يخضع فكيف تنعم والحق معنا فكيف تنعم على أمل وبصيص من المصالح التي لن تدوم فكيف تنعم ومازال هناك قبائل سرو حمير التي لم تخضع لأي غزو غاشم كيف تنعم وشبوه وأبين ويافع والضالع وردفان وحضرموت والمهره وعدن اعتادوا على حصار البحر واعتادوا على مواجهة العدو دون حرق السفن والمراكب ومن دون التفكير بالمفر فأين المفر يا صنعاء وأن طال الزمن لم يمتزج الدم الجنوبي مع القوات التي حاولت أن تبقي الاحتلال وألأستعمار ولم يقبل الشعب الجنوبي هذه الدماء للامتزاج بل نفروا منها ونفروها أنهم سرو حمير الذين لاحقوا جيش أبرهة ولم يفروا منه ولم يتركوا له المجال بالذهاب دون التفكير بمؤخرة الجيش بينما لم تحرك قبائل العرب ساكنا وسلمت الكعبة لربها أنهم جيش المسلمين سرو حمير في فتح مصر كانوا على الميمنة والميسرة يقوون الجيش لن يخضع ولن يقبل الظلم فننتظر الحق أن يقع فلا بد من وقوعه. ((ونأسف على الأعلام العربي)) الذي لا يريد أن يسمع ولا يريد أن يرى مايحدث بالجنوب خوفا على مستقبل المنطقة نعم هم متواجدين ولاكنهم يتواجدوا عندما تتأزم الأمور إلى أعلى درجات الأزمة وبصوت ضعيف يخدم مصالحهم إنها ديون يا سادة العرب يوم لك ويوم عليك والصبر مفتاح الفرج لقد عرفت كيف يصبر المسلمون سابقا فالصبر هو الصمود على القتال ياعرب.. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:26 PM.