[30/08/2009]:-الضالع تدشن أولى الاحتجاجات الجنوبية تضامنا مع الايام

[سالم الدياني]

الضالع – لندن " عدن برس " خاص : 31 – 8 – 2009


نظم مجلس قيادة الثورة بمحافظة الضالع مساء اليوم الأحد أولى الفعاليات الاحتجاجية التضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها والمحجوبة قسراً وذلك في عاصمة المحافظة وبمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة الذين توافدوا من جميع مديريات المحافظة للمشاركة في المهرجان والمسيرة الاحتجاجية السلمية .




وشارك في المهرجان عدد من قيادة الحراك الجنوبي وعلى رأسهم شلال علي شايع رئيس مجلي قيادة الثورة بالضالع والمهندس عبدالله احمد رئيس الهيئة الوطنية بالضالع ود. عبدة المعطري الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة والناشطتين ضياء الهاشمي وزهراء صالح عبدالله .
وبعيد صلاة المغرب كان ملعب الصمود على موعد مع توافد الآلاف إلى جانب المئات الذين كانوا قد وصلوا إلى باحته منذ العصر وبعد صلاة التروايح افتتح المهرجان بأي من الذكر الحكيم ثم ألقيت كلمة ترحيببة بالحاضرين .
تلا ذلك أن ألقيت عدد من الكلمات ألقاها عدد من القيادات الجنوبية أكدت في مجملها على ضرورة تفعيل الاحتجاجات التضامنية مع صحيفة " الأيام" وناشريها والوقوف إلى جانبهم في وجه ما يتعرض له من انتهاكات وممارسات غير قانونية هدفها القضاء على " الأيام" الصحيفة والموقف والقضية الهادفة إلى مساندة كل المظلومين والانتصار لهم والدفاع عنهم .



وأشار المتحدثون إلى ان السكوت على إغلاق الصحيفة ومنعها من معاودة الصدور أمر لا يمكن السكوت عليه مطولا محذرين النظام من مغبة الاستمرار في نهج منع "الأيام" وكل الأصوات الحرة المعبرة عن قضايا إنسانية عادلة مطالبين الجميع بالاستعداد لمرحلة من الاحتجاجات التي سيكون الشارع موقعها حتى يجبر هذا النظام الذي لا يعرف إلا منطق القوة على السماح للصحيفة بمعادة الصدور .
واستعرضت الكلمات ما اضطلعت به "الأيام" من مهام طوال فترة صدورها منذ ان كانت صحيفة أسبوعية وحتى صارت يومية مطلع هذا العام وكيف أنها كانت الملجاء الذي يلتجى إليه كل ذو مظلمة وكل من انتهك حق له لافتين الانتباه إلى أن غياب الأيام تسبب في تسيب في كل النواحي وغياب المكان الذي كان الناس يلتجئون إليه من مظالم المسئولين وتسيبهم .
وتلقى المشاركون في المهرجان اتصالاً هاتفيا من رئيس تحرير صحيفة "الأيام" السيد هشام باشراحيل شكر فيها كل من شارك ونظم لهذا المهرجان التضامني مؤكدا أن "الأيام" كانت ولا تزال وستظل إلى الأبد نصير كل المظلومين .
وتحول المهرجان فيما بعد إلى مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف من أبناء الضالع جابت شوارع المدينة وردد خلالها المشاركون في المسيرة شعارات مؤيدة ومتضامنة مع "الأيام" وناشريها ورفعوا نسخ من الصحيفة وشعارات تضامنية أخرى .
وتأتي هذه الفعالية الاحتجاجية ضمن عدد من الفعاليات الاحتجاجية التي قرر مجلس قيادة الثورة تنظيمها طوال شهر رمضان وكرسها للتضامن مع صحيفة "الأيام" وناشريها وللمطالبة بإطلاق سراح جميع من تعتقلهم الحكومة اليمنية في سجونها على خلفية المشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي.
ولا تزال صحيفة "الأيام" كبرى الصحف اليمنية وأعرقها متوقفة عن الصدور منذ ال4 من مايو 2009 بسبب عدد من الممارسات والانتهاكات التي مارستها ضدها السلطات اليمنية والتي وصلت إلى حد الهجوم المسلح على منزل ناشريها بالأسلحة .
على صعيد متصل بفعاليات التضامن مع صحيفة "الأيام" وناشريها أقامت الفعاليات السياسية والمدنية بمدينة مساء اليوم الأحد أمسية رمضانية حاشدة شارك فيها المئات من أبناء المنطقة ورعتها قوى الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك والمنظمات والجمعيات الجاهلية في كرش وكرست للتضامن مع صحيفة "الأيام" وناشر يها وللمطالبة بمعاودة صدور "الأيام" ورفع الحصار عن منزل ناشريها والكف عن كافة الممارسات العدوانية التي تطالهم .
وألقيت في الأمسية عدد من الكلمات لعدد من الناشطين والقياديين السياسيين في الحراك الجنوبي وممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك ومسئولين في عدد من الجمعيات الأهلية .
واستهلت الأمسية بكلمة للناشط السياسي عماد احمد غانم الذي أكد في كلمته أن السكوت على إغلاق صحيفة "الأيام" دون غيرها من الصحف أمر لم يعد ممكنا بل انه يجب على الجميع التفكير في آلية جديدة للتضامن مع هذه الصحيفة وناشريها.
كما تحدث في اللقاء احمد على غالب ممثل أحزاب اللقاء المشترك بكرش والقيادي في الحراك الجنوبي العميد ناشر محمد علي و علي جازم سعيد وداؤد عبده صالح و حسن سالم الصبيحي
واستعرض الصحفي أنيس منصور مسيرته مع ((الأيام)) والانتهاكات التي تعرضت لها الصحيفة ومن ذلك ماتعرض له هو شخصيا وذكر في ذلك الحكم القضائي الصادر بحقه .



المصدر


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]