القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جديد الرئيس علي ناصر: اليمنيون من قال الرسول فيهم"أتاكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أف
علي ناصر: اللجوء إلى العنف دليل إفلاس السلطة والحل يكمن في الحوار
[25/08/2009] طالب الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد كل من وصفهم بالحكماء والشرفاء من أبناء اليمن بالتدخل السريع لحل المشاكل وحقن دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين، مشيرا في مقال نشره في صحيفة العرب اليوم الأردنية إلى أن العنف والحروب واستخدامها لاستجداء المساعدات سواء للتدمير أو للتعمير أمر غير مقبول، مجددا في الوقت ذاته دعوته إلى حوار على قاعدة التغيير للخروج باليمن من هذه الصراعات والاضطرابات المتلاحقة التي لا تتوقف, والانخراط سريعاً في عملية الحوار الوطني الشامل, بعيداً عن لغة السلاح والطائرات والدبابات, والذي قال إنه لا يمكن أن يتم دون التخلي عن المكابرة والاعتراف بالأزمة بكل جوانبها ومعطياتها, والبدء بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية والسماح للصحف الموقوفة بالصدور وفي المقدمة صحيفتي الأيام والطريق وغيرهما من الصحف. وأكد علي ناصر في مقاله على أن العنف لا يولد إلا العنف، موضحا "وهذه حقيقة واقعة سواء في صعده أو المحافظات الجنوبية وغيرها من بقاع العالم, وعلى من أشعل النيران أن يطفئها"، مشددا على سرعة إيقاف الحرب والعمليات العسكرية في صعده (خاصة وأننا في شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح), مشيرا إلى أن هذا ما دعا له منذ وقت مبكر قبل وقوع هذه الأحداث, وهو ما ينتهز كل مناسبة للتذكير به. وقال الرئيس علي ناصر محمد رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية "إن من المؤسف أن البعض لا يزال يؤمن بأن العنف يدل على القوة, وأن من لا يملك قوة الحوار والتعايش والإقناع والحجة والبرهان ولا يستند على حقيقة, فيلجأ إلى العنف وهو بذلك يثبت عدم مشروعية تصرفاته وعدم صدق أطروحاته". وأضاف: إن من لا يستفيد من تجارب الماضي والتي كان العنف عنوانها ووسيلتها لا يُجيد قراءة التاريخ وبالتالي لا يستطيع أن يكون جزءاً من الحاضر فضلا عن المستقبل، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي التي قال إن اليمنيين مروا بها في اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة وبعدها. وأشار إلى أن الفكرة أكثر تأكيداً وتعقيداً بالنظر إلى أن اليمنيين شعب مسلح ومقاتل ويملكون أكثر من 60 مليون قطعة سلاح ولا يقبل بفرض القوة عليه وهو في الوقت ذاته شعب طيب ومتسامح ويمكن التعاطي معه بلغة الحوار والتصالح والتسامح فهم من قال فيهم الرسول "أتاكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة" مبديا استغرابه من اللجوء إلى العنف, معتبرا ذلك دلالة على ما وصفه بـ"الإفلاس السياسي" الذي وصلت إليه السلطة في ظل أزمات متفاقمة ومتلاحقة تعصف بالبلاد، محملا إياها مسؤولية ما أسماه بالعنف الداخلي القائم في اليمن من أقصاه إلى أقصاه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:36 PM.