مصادر رفيعة تكشف لـ "خليج عدن" عن وجود خطة عسكرية للاحتلال تهدف للسيطرة على مناطق حسا

[يافعي حر]

أعدها خبراء عراقيون يتبعون للنظام البعثي العراقي السابق ..
مصادر رفيعة تكشف لـ "خليج عدن" عن وجود خطة عسكرية للاحتلال تهدف للسيطرة على مناطق حساسة في ردفان ويافع والشعيب لإخماد الحراك الجنوبي


خليج عدن - خاص - حامد الحامد -


كشفت مصادر عسكرية رفيعة عن وجود خطة عسكرية أعدها خبراء عراقيون يتبعون للنظام البعثي العراقي السابق تقوم بموجبها خلال الأيام القادمة وحدات اللواء العاشر التابع للحرس الجمهوري - المرابط بمنطقة الصدرين بمريس قعطبة منذ شهرين - بالتمركز في جبل الأحمر بين ردفان ومنطقة العسكرية بلحج وجبل العر بيافع وجبل الخطم بالشعيب بالإضافة إلى تعزيز المواقع العسكرية بمديرية جحاف ومنطقة الضبيات .


وقالت المصادر لـ خليج عدن أن الخطة تهدف إلى السيطرة والاستحواذ على تلك المناطق الحساسة والتي تشكل مصدر قلق لسلطات الاحتلال الشمالي وتهدف أيضا إلى قطع التواصل بينها خشية اندلاع أي مواجهات مسلحة قادمة.



وكان اللواء العاشر حرس جمهوري قد تمركز بداية شهر مايو المنصرم في منطقة الصدرين بمريس قعطبة قادما من صنعاء بعيد إعلان رئيس الاحتلال الشمالي الحرب على ردفان والجنوب في 27 ابريل المنصرم من صنعاء والتي استمرت 15 يوما سقط ضحيتها عدد من شهداء الجنوب وعشرات الجرحى وخسائر طالت الممتلكات العامة والخاصة.



هذا وكانت قد كشفت صحيفة الحياة اللندنية في وقت سابق أشارت إليه "خليج عدن" أن رئيس الاحتلال اليمني علي عبد الله صالح أجل خطة كان يتم الإعداد لها من قبل المجلس العسكري وقيادات كبيرة في الجيش اليمني تهدف لإعلان حرب تنطلق من ثلاث جبهات ( الضالع وكرش والعند ) بحجة الحفاظ على الوحدة (المزعومة) خشية وجود محاولة - حد زعم الاحتلال - للسيطرة على معسكر العند من قبل جبهات في الحراك الجنوبي كما أشارت لذلك الصحيفة.



هذا وتعيش سلطات الاحتلال اليمني في صنعاء حالة تخبط سياسي كبير بعد الاهتمام الجيد الذي حضيت به القضية الجنوبية على الصعيدين الإقليمي والدولي في الوقت الذي لم يتمكن فيه نظام احتلال صنعاء من تأليب الأشقاء والعالم ضد الحراك الجنوبي السلمي رغم محاولاته المتكررة والبائسة لتشويه النضال السلمي الجنوبي وإلصاق تهم الإرهاب والتطرف والأصولية والتخريب فيه.



كما أن توسع دائرة المعارك بين أتباع الحوثي وجيش الاحتلال زاد من هستيرية نظام صنعاء وتخبطه خصوصا وأن صعدة باتت على أبواب حرب سادسة قد بدأت شراراتها تشتعل في عدد من المديريات الواقعة على الحدود السعودية والتي ذهب ضحية تلك المواجهات عشرات الجنود القتلى والأسرى ، ولا زالت تتساقط القرى والمديريات تباعا بيد أنصار الحوثي في ضل تردد أنباء عن استيلاء الحوثيين على اللواء 81 ووحدات عسكرية بلغ قوام افرادها 280 جنديا.



- الصورة لقوات الاحتلال أثناء تمركزها في ردفان مايو المنصرم