الدعـــوه بالشفاء العاجل ..لحركة تاج

[بوعمر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي كل الناس خونة واصنام غير سيف الجلاد شعيفان والامام المعصوم تاج

الأستاذ معلاوي

لا أعرف شخصياً مباضع جراحين وقعت على حركة من الحركات الجنوبية كما وقعت على ( حركة تاج ) ويمكن أن أكون أول من استل سيفه ضد ( حركة تاج ) ، ولاشك أن الحركة اليوم ليست هي الحركة التي ظهرت قبل سنوات خمس لأن الأفكار تقدمت ، والأهم الرؤية أصبحت أكثر وضوحاً وشمولية ، وخاصة عند حركة تاج مقارنة بالآخرين ، وليس في هذا انتقاص للآخرين ولكن تجربة ( حركة تاج ) صنعت شيئاً لا نقول باكتماله ولكن نقول بأنه يمكن الأخذ منه والتطوير عليه ...

قبل أيام وعلى هذه الصفحة قام الأخوة الفضلاء المشرفين بتثبيت موضوع عن لماذا حركة تاج لا تعلن عن أعضائها في الداخل ، حالة نقدية عالية المستوى نوقشت بعيد عن التعصب والتشدد وشارك في النقاش أصحاب رأي هم في موقع صوت الجنوب ، صدقاً هذه الحالة تفرض على الخصوم قبل الحلفاء احترام هكذا تجرد لدى القائمين على موقع صوت الجنوب ، حتى وإن اختلفنا معهم سنظل نحترم تصرف رفيع كهذا لأنه يؤكد رغبة البحث على الأقل عند المتواجدين عن الحقيقة ، وهذه صفة حميدة ...

منذ مدة مثلاً بدأ يتكرس في موقع صوت الجنوب منهج جاد لدى بعض الأعضاء النشطين وأصحاب الفكر الصافي بالتمسك بالجنوب العربي كمشروع هوية يرتكز على المشروع السياسي الذي تآمر عليه من تآمر في 30 نوفمبر 1967م ، لدرجة أننا حالياً بدأنا نقرأ تعبير ( الجنوب العربي ) عند كثير من المداخلات وحتى من المواضيع المكتوبة ، غير أن مسألة العلم اليمني الجنوبي المتصدر لصفحة ( حركة تاج ) لطالما شدني شخصياً في تساؤل عن متى يمكن إسقاطه ..!! ، وقد يسقط في مرحلة قادمة من يدري ..!!

الأهم من هذا وذاك ماذا قدمت ( حركة تاج ) ؟؟؟

هذا سؤال يحتاج لكثير من التفنيد ، وهذا محدد بمدى الإيجابيات والسلبيات من تعاطيها مع القضية الجنوبية العربية ، ولاشك أن ( حركة تاج ) على الأقل من خلال صوت الجنوب قادرة على لعب أدوار أكبر وتكون صاحبة تأثير أعظم لو أنها حققت بعضاً من شروط الجانب الإعلامي الذي يجب أن يكون مشروعاً مستقلاً لخدمة القضية الجنوبية العربية ، وهذا ما نراه الخطوة التي يجب أن تتعامل معها تاج حالياً ...

الخيانة والتخوين ..

لطالما استمعنا إلى الأشقاء في لبنان ، والأخوة في فلسطين ، وهم يمارسون أدوار التخوين حتى أننا لم نعد نعي من هو الخائن ، منهجية البلداء ، ومنهجية مفرطة في السقوط لأن الأوطان لا يمكن أن تنشأ على هكذا قواعد ، تتدافع الأفكار وتحتدم الصراعات السياسية هذه حالة معروفة في كل بلدان العالم حتى داخل الأحزاب والتنظيمات والهيئات والمؤسسات ولكن لك شيء حدود ، فالخيانة والتخوين مسائل تهزم الرجال قبل أن تهزم الأوطان ...