القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ضابط تحقيق يمني يغتصب طفل يافعي
الحوطة/ يافع «الأيام» خاص:
تجمهر عدد كبير من أهالي مديرية المفلحي بيافع صباح أمس السبت أمام بوابة ديوان محافظة لحج، مطالبين بمقابلة الأخ المحافظ منصور عبدالجليل لإطلاعه على حادث الاغتصاب الذي تعرض له حدث من أبناء منطقة المفلحي، خلال مدة احتجازه في الحجز بأمن المفلحي. وعلمت «الأيام» أن ممثلين عن الأهالي التقوا محافظ لحج وسلموه رسالة استنكار، مطالبن فيها بمحاسبة المسؤولين في المديرية عن الجريمة، والمتسترين عليها. المحامية فاطمة العولقي، كشفت في مذكرة بعثت بها إلى الأخت إحسان عبيد، رئيس المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث، أن «الحدث ق.ص.م، تعرض للضرب وإسقائه الخمر بالقوة، ثم الاعتداء عليه جنسياً من قبل ضابط تحقيق بحث أمن المفلحي بمديرية يافع والجندي الآخر الذي كان مرافقاً له، بعد أن جردا هذا الحدث من ملابسه كاملاً، وقد وقع هذا الفعل ليلاً في الساعة 30:7- 00:12 مساء تقريباً في مركز الحجز في شرطة المفلحي قبل حوالي 20 يوماً». ومضت المحامية فاطمة العولقي في مذكرتها المؤرخة في 3/6/2005م تقول: «بعد وقوع هذا الفعل المشين على الحدث المذكور، قد تحفظنا عليه في الحجز عشرة أيام، ولم يُفرج عنه بالرغم من حالته المزرية والألم الفظيع الذي كان يعانيه، وقد كانوا يعالجونه بتقديم الحبوب المخدرة (الديزبم)، بعد أن منعا أفراد أسرته من زيارته، ولم يتم الإفراج عن الحدث إلا بعد مرور أكثر من عشرة أيام على وقوع الحادثة، بعد وصول خبرها إلى رئيس نيابة الاستئناف م/ لحج، الذي أمر بعرض الحدث على طبيب للفحص، إلا أن أمره هذا لم ينفذ بعد.. بعد أن علمنا بأحداث هذه الجريمة النكراء من أسرة الحدث، بعد أن لجأوا إلينا مطالبين مساعدتنا، عندها تطوعنا بالدفاع عنه، لأننا معنيون بذلك، خاصة وأن الحدث معني المجتمع بكامله بالدفاع عنه لجسامة هذه الجريمة النكراء. وهي فاحشة قد حصلت في مركز من مراكز الأمن ومن القائمين عليه، الذين وجدوا أساساً لحماية المواطن وتوفير الأمن والأمان لا أن يقوموا بنهـش لحـمه وعرضه . ولذا فإننا عبر خطابنا هذا قد أردنا أن نحيطكم علماً بوقائع هذه الجريمة النكراء ونطلب منكم مساعدتنا ومساندتنا حتى ينال الجناة العقاب الذي يستحقونه ليكونا عبرة لكل من تسول له نفسه انتهاك آدمية أي انسان، ناهيك عن ذلك أن يكون هذا الانسان حدثا بريئا لا حول له ولا قوة غير أن الظروف قد وضعته بين أيدي هؤلاء الوحوش الآدمية اللذين قد نهشا لحمه وعرضه بدون أي رحمة أو خوف من الله». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:09 PM.