دماء الشهداء بعين المطبلين..مكسب ومصلحة تعمها الفائدة الشخصية

[ابن الحيدالعجي]

دماء الشهداء بعين المطبلين..مكسب ومصلحة تعمها الفائدة الشخصية..

بعد ان اقدمت نتائج ايجابية عن المسيرات والمظاهرات السلمية في مناطق ومحافظات الجنوب العربي حيث ان كل مسيرة تتعرض لاعمال القمع والعنجهية المستبده من قبل نظام سلطه الاحتلال واهمها مجزرة ابين زنجبار حيث سقط بضعة عشر قتيلا وجرحى ومعتقلين يمتلؤن السجون،.
وخلال السنتان المضيتان شهد الحراك السلمي اعمال الاقتيالات منها منصة الشهداء وساحة الهاشمي والعديد من التطورات الدامية ضد ابناء الجنوب.
نلاحظ ان مجزرة زنجبار هي الفريده من نوعها من حيث عدد الشهداء والجرحى وخلال يوما يتبع شهداء اخرون في الضالع ..
هذا مايزيد في سرعان القضية الجنوبية واستماعها في مسامع العالم.
ولكن هناك من يحاول التربص في الحراك السلمي ويريد ان يسحبه الى حرب عنفية او الى مربع العنف الدامي لتشوية سمعة الحراك السلمي وتمزيق صفوفه يعتبر ظاهرة خطيرة على ابناء الجنوب العربي..
ومن الظواهر الاخطر ان قضية الجنوب ودماء الشهداء اصبحت مصدر رزق بعين المطبلين للسلطه وتتلتهث لهم الحناجر في التنعم بدماء الشهداء والحصول على وضائف لدى السلطة وسياراة فخمه واموال طائلة قد يتم تشكيلهم بلجان الدفاع الوحدة ويتم تسليمهم اسلحة وقناصات ليتقاتلون بينهم وبين اهلهم ولعل من ضعفاء المطبلين يتركون في سبيل حالهم ولكن اين الوقفات على المنصات والمنابر والحظور الذي كان يخالط الحراك السلمي بكل مظاهرة واعتصام ..
ان من العجب ان يكون المطبلين للسلطه مندسين بين الحراك وذالك ظهورهم المرائي للشعب الجنوبي في صورة وصوت وحظورهم لبضع مهرجانات ولكن لا يتكلمون او ينطقون عن استقلال الجنوب.
لذالك فأن المطبلين للنظام اصبحو يمارسون دكتاتوريته للنيل والقضاء على ابناء الجنوب المخلصين ودماء شهدائهم بإكتسابها كفرصه مربحية من دماء الشهداء الابرار ودخولهم كعامل رسمي بعين سلطه الاحتلال ان من الاوجبيات المستخففه ظهور هذه الاشكل النازية في ظل هذه الانية التي تكشف عن المطبلين والمرتزقه ومدى كانت صلابتهم في المظاهرات والاعتصامات ..
الاهم الامتزاج الكيفي عن اكتساب مصلحة دماء شهيد يكون دمة كالدم المستحل ليصرف به وضائف وتصرف سيارات وتوزع اراضي واستلام عهود المشيخة ليتم تجويب المظاهر السابقه وحرق الكروت الزائفه لهم ولإمثالهم والعابدين للوحدة والباحثين عن المصلحه الشخصية
فلا لهم مبداء ولا لهم اهلا ولا يمثلون الا انفسهم..
ان الحديث عن هؤلا يأتي بمعاني ورسوخ محقه في حقهم ولابد من وقاية الحذر منهم
فأنهم اين ما تواجدو في اي مكان وزمان لا يغرنا فيهم السنتهم الظاهره والامر المقلوب هو من داخل شرايينهم المستعصية المنحازه الى مصالحهم الشخصية البذيئة والدنيئة
قد يعكر المزاج في هذه الاولويات وتكون له خطر على ابن جلدته بالعامل المشترك المستحوذ للنظام الفاسد وممارساته الا انسانية ضد ابناء الجنوب وتنفيذ خطة الاستراتيجية الخبيثه وهي الحرب من طاقة الى طاقه
هي بداية اشعال نار الفتنة
ان المشكله هي اندماج اشخاص من ابناء الجنوب بمشروع { الدفاع عن الوحدة } هي الامر الذي قد ربما يتزايد خطورة على منضومة الحراك السلمي
ولكن ان النار ستحرق صاحبها ..
بقض النظر الى هؤلا المطبلين والمسحوذين عن المصالح الشخصية
لو بنظره واحده اليهم
من اين اتت لهم السيارات والوضائف والاسلحه خلال هذه السنه
ان من المعتقد والاكيد هي من دماء الشهداء الابرار الذين ضحو بارواحهم لسبيل هذا الوطن الغالي واستعادة دولة وكرامته وحريته .
فمن الاولويات المستعصية هي خروج المطبلين للنظام والاسراع باخذ حقوق الشهيد واكتسابها كمصلحه شخصية بائسه قد لا يكون له فيها اي خير ولكن تكون له عاقبه وخيمه بتجرئه لأخذ دية دم الشهيد وهو عن القول < من حماها بعيد >
فهل من المعتقد اصبح دم الشهيد وسيله كبرى تنتج عن مصالح شخصية بعين المطبلين والمرتزقه.
فويلا يومئذا للمطبلين..
وللعلم ان الحراك السلمي بكافة اطيافه ماشي بنظالة السلمي جاهدا لاستعادة دولة الجنوب المستقلة ذات السياده والعاصمه السياسية عدن
فيوم من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناها بأيادينا.....
وعاش ابناء الجنوب احرار................

ابوابداع البكري ‏
2009/8/3‏م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]