القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الأستاذ عبدالله سلام الحكيمي لـ«الوسط»: من يعتقد أن هناك صراعاً على السلطة في حا
الأربعاء 26 يوليو 2006
الاستاذ/ عبدالله سلام الحكيمي جمع بين السياسة والصوفية دون أن تقدر الأولى على افساد الثانية بل العكس من ذلك تمكن نقاء الصوفية من تنقية السياسة مما يمكن أن يعلق بها من ادران الكذب ومساوئ الخداع والرغبة بالانتقام. الحكيمي المثقف والسياسي قرر مبكراً دخول الانتخابات في محاولة لرمي حجر في مياه ظلت راكدة وبأن لابد من تحريكها إلا أنها حينما تحركت و أكثر من ذلك وصلت إلى حد التعكر فضل الانسحاب،إذ لا قيمة للعراك او حتى المنافسة على شيء اصبح عديم الأهمية بسبب فقدانه لقيمة ايصال رسالة التغيير. لقد وصلتنا رسائل بعد اعلانه في (الوسط) رغبته في اعتزال العمل السياسي.. البعض تفهم والبعض الآخر اعتبره تراجعاً وخوراً.. آخرون رأوا فيه احباطاً لكل من يحمل هم الوطن ويسعى للتغيير. نحن ربما على عكس ذلك قدرنا قرار الصوفي فيه وليس قرار السياسي المعجون منذ نعومة اضافره بالسياسة وتوقعنا أو تمنينا أن ينتصر السياسي على الصوفي في هذا القرار فقط. ذاك كان رأينا ولكن رأيه هو كان على النحو الآتي في هذه المقابلة التي حاولنا اعادته فيها إلى السياسة قبل أن يستمرئ الغياب عنها: * حاوره: جمال عامر :: في مقال سابق لك في الوسط فرقت بين الرئيس كحاكم مسؤول عن الفساد وبينه كشخص يحمل صفات انسانية رائعة.. هل كان ذلك المقال رسالة تهدئة ومصالحة خاصة وقد أبديت استعدادا للتضحية بنفسك بدلا عنه، ثم هل الصفات الإنسانيه وحدها قادرة على خلق دولة؟ * لا، أبدا.. ليس بهدف المصالحة او التهدئة ولكنه كان تعبيرا عن موقف اعلنته مرارا في مقابلاتي منذ امد طويل و انا في الحقيقة افرق دائما بين مشاعري الشخصية تجاه اي شخص وبين الموقف السياسي، قد اختلف مع انسان الى اقصى حدود الاختلاف لكن ذلك لا ينسحب او لا اسمح له ان ينسحب على الموقف الشخصي او العلاقات الانسانية الشخصية. منذ عقود مضت كان اعز اصدقائي الذين ارتبط معهم بعلاقات صداقة حميمة هم من اكثر من اختلف معهم سياسيا الى اقصى الحدود ومع ذلك فإنني في مجال العلاقات الشخصية مستعد للتضحية في سبيلهم كأشخاص الى اقصى الحدود. وبالنسبة للرئيس على عبدالله صالح لا يختلف الأمر معه اطلاقا، اما عن الصفات الطيبة فلست وحدي من يشير الى ذلك- اقصد صفات شخصية- بل ان هناك من رموز المعارضة من ظل يشير الى ذلك ايضا. ولست ادري ما إذا كانت تلك الصفات الشخصية الطيبة لايزال فخامة الرئيس محتفظا بها ام قد تغير، فأنا لم اتقابل معه منذ سنوات عديدة مضت، ولا ادري اذا ما كانت السنوات الأخيرة من فترة حكمه الطويل قد أدت الى تغير تلك الصفات ام لا، لا أدري؟ :: في مسألة إعلان نيتك للترشح للرئاسة على من كنت تراهن بالحصول على التزكية وهل نسقت قبلا مع المشترك، أواحد احزابه..؟ ولماذا برأيك تركوا الأمر بدون حسم حتى ماقبل فتح باب الترشح..؟ وكيف تقيم موقفهم هذا؟ وهل كان اعلان موقفك بعدم الترشح استباقا لموقف المشترك؟ * اطلاقاً لم أنسق لا مع المشترك ككتلة ولا مع أي حزب من احزابه مطلقا، ولا حتى باتصال تلفوني. ذلك انني كنت أعلم حقيقة موقفهم منذ امد طويل..هذا على صعيد موقفهم الشخصي تجاهي رغم اني منذ ما قبل الوحدة وما بعد الوحدة كانت لي مواقف تضامنية قوية جدا معهم وكادت تلك المواقف ان تكلفني حياتي، كما كنت اعلم منذ فترة ليست بالقصيرة قرار المشترك باختيار مرشحه المهندس فيصل بن شملان. اذا لم اكن اراهن ولا للحظة واحدة على المشترك ولا على احد احزابه او أكثر. أما ما يتعلق بالتزكية فلم تكن هناك مشكلة في هذا الصدد..فقد راهنت على اتصالات شخصية وكنت ضامنا اقصد من لا يتطرق أي شك الى موقفهم 18 صوتا، هناك آخرون لم اكن ضامنا اصواتهم 100% لكن يظلوا محتملين لهذا لم تكن لدي مشكلة في ضمان التزكية... اما عن تأخرهم في اعلان مرشحهم فربما كانت تلك لعبة من اللعب التكتيكية السياسية المعروفة رغم ان المرشح كان معروفا من امد ليس بالقصير. لم اكن استبق موقف المشترك،ببساطة لانني طلبت منهم منذ وقت مبكر خطيا وعلنا عدم رغبتي في الترشح باسم المشترك، واكدت لهم بأنني سأترشح مستقلا،اذا ليس هناك سباقا بيني وبينهم. :: أعلنت عن نيتك اعتزال العمل السياسي هل كان هذا الموقف نتيجة لصدمتك من احزاب المعارضة أم ادراكاً متأخراً لعدم جدوى المعارضة؟ * لا أبدا، الصدمة تأتي من المفاجأة وانا لست مفاجأً في نظرتي لأحزاب اللقاء المشترك فكيف يصدم الانسان ازاء موقف هو نفسه من طلبه من المشترك، ولهذا كان انسحابي من الترشيح كما اعلنت عنه في حينه واضحا في مسبباته ودوافعه وهو أن العملية الانتخابية تشوبها عوامل التلاعب والتزوير على نطاق واسع وبالتالي فقد كان امر نتائجها محسوماً سلفاً وقد تعززت تلك القناعات في اتفاق المبادئ الذي كان هلاميا يفتقر تماما الى آليات حقيقية وجادة لاصلاح التلاعب والتجاوزات كما ان الفترة الزمنية المتبقية ما كانت لتكفي لمعالجة تلك الاختلالات واسعة النطاق، ثم ان اتفاق المبادئ تضمن اخطر ما تضمن حصر امر الرقابة على الانتخابات بلجان مشتركة من الحزب الحاكم والمعارضة يدفع لهم من المال العام شأنهم في ذلك شأن اللجان الانتخابية ولك ان تستنتج من ذلك ما تريد ان تستنتجه، لكنه كان يعني بالنسبة لي ان نتائج الانتخابات قد تم الاتفاق عليها مسبقا ووفاقيا. من وجهة نظري كان من المفيد للمعارضة ان تقاطع الانتخابات، وهذا شأنها، ولو فعلت لاستطاعت ان تفرض على الحاكم تنازلت جوهرية مهمة جدا لصالح نزاهة وحرية الانتخابات لكنها للأسف اختارت الوفاق على حساب سلامة العملية الانتخابية. :: في رسائل للصحيفة اعتبر كثيرون اعتزالك العمل السياسي بأنه يمثل احباطاً ودلالة هروب من المواجهة القادمة، مع أنها تمثل محكاً حقيقياً للمنادين بالتغيير.. أنت كيف ترى الأمر؟ * إعلان اعتزال العمل السياسي كان دافعه او مسرعه هو ما نسب الي من تصريحات لم اصرح بها، ثم نشرها في وسائل اعلام رسمية على غير المعتاد شعرت ان الهدف من ورائها هو تقديم ملف مختلق للسلطات المصرية بهدف تحريضها ضدي على غير وجه حق، لهذا كان عليَّ ان اتخذ الموقف الاقصى لان العلاقات بين الدول عادة ما تتطلب من الشخص اقصى درجات الوضوح والحسم درءا لأي سوء فهم وهو ما كان. بالاضافة الى ان الاعتزال كان ولايزال هاجساً و هوىً مقيماً في نفسي. لم يكن الامر على نحو ما ذكرت بل كان مزيجا من ضرورة وتلبية لهوى في النفس. انا من النوع الذي لا احبط طوال حياتي لسبب بسيط هو انني ليس لدي أي طموحات مجنونة ولا انا بالذي يهرب وخاصة حينما تتلبد السماء بالغيوم وتكفهر الاجواء، قد يكون الخروج يعني دخولا الى الميدان من اوسع ابوابه من حيث لا ادري على حد قول اصحابنا الصوفيين (فناء بهدف البقاء)، احيانا يفنى الانسان بمعنى فناء صفاته الذميمة ليعاود البقاء بصفات الهية أسمى. ربما كان ما يترأى لنا بانه احباط او هروب يمثل ذروة الأمل والتصميم والاقدام، ربما!. انا في المرحلة القادمة كما قلت لك في مقال سابق ساتفرغ للتأليف والبحث، واضيف الى ذلك بأني ساغتنم فرصة الاعتزال السياسي العام لأعيد مراجعة خطي ومواقفي ورؤيتي السياسية بمجملها اعادة تقييم واعادة ترتيب في ضوء عقود من التجربة السياسية، أريد من هذه المراجعة واعادة التقييم ان اكون اكثر واقعية واكثر توازنا. كنت في الماضي منحازا مع شيء من عاطفة وقد اضر بي ذلك كثيراً دون جدوى. ربما ارغب ان اكون في المرحلة القادمة أميل الى الاحتراف السياسي والاحتراف السياسي لا مجال فيه للعواطف والانحيازات على طول الخط بل فيه دائما مصلحة سياسية قد تكون ايجابية وقد تكون سلبية لكنني لن ادعها إلا ان تكون ايجابية. :: كيف تقيم اختيار المشترك لمرشح مستقل من خارجه؟ وهل تلمس جدية وبالذات من حزب الأصلاح با الدخول الى المعترك الانتخابي حتى وإن وصل الأمر الى مواجهة الرئيس؟ * بادئ ذي بدء فإن اختيار المشترك لمرشحه يعتبر حقا كاملا له وحده لا ينبغي لاحد ان يعترض عليه والمهندس فيصل بن شملان شخصية وطنية مرموقة ونظيفة الذمة واليد، ربما كان اختيار المرشح من خارج قيادات اللقاء المشترك قد اوحى بعدم وجود رغبة لدى المشترك بخوض مواجهة انتخابية جادة وحقيقية، ربما كانت هناك مخاطر وعواقب رأوها خطيرة عليهم فكان اختيارهم حلا وسطا بين المواجهة الحامية والصفقة المائعة ربما لا أدري؟ انما انا هنا لاحلل واستنتج خاصة اذا علمت وانت تعلم بالتاكيد الوضع الاستثنائي العصيب للحزب الاشتراكي اليمني، كما ان التجمع اليمني للإصلاح -وهو اقوى احزاب المعارضة طراً- يتعرض منذ فترة لاجراءات بحق اعضائه الموظفين تعسفيا كالفصل والنقل والتضييق الوظيفي عليهم باعداد كبيرة كنوع من الضغط والاخضاع بطبيعة الحال ما يترتب على مثل هذه الاجراءات من أعباء والتزامات على التجمع اليمني للإصلاح كحزب كبيرة ومريرة وقد لا يستطيع الحزب مواجهتها كنوع من الالتزامات المفروضة عليه تجاه اعضائه. طبعا هذه الامور وغيرها انما تدل دلالة واضحة على زيف الدعاوى والشعارات المرفوعة حول الديمقراطية ودولة المؤسسات ولو كانت هناك ديمقراطية ولو بحدها الادني ما تجرأ حاكم ان يعيث في الوظيقة العامة فسادا دون رادع او وازع من دستور او قانون. انهم يستميتون ويصرون اصرارا متعنتا على عدم الشروع في وضع التشريعات القانونية التي تلزم حيادية الوظيفة العامة والابتعاد بها عن الصراعات الحزبية وجعلها خاضعة لقانون الخدمة المدنية وذلك لأنهم يستخدمونها كرباجا للضغط والتأثير على الأحزاب وابتزاز مواقف مهينة لها، ثم يقولون اعلاميا اننا بلد ديمقراطي. :: الرئيس شبه التوقيع على اتفاقية المبادئ مع المشترك بالتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق الذي قال انها أوصلت الى الانفصال.. كيف تقرأ هذا التشبيه؟ * اسألك بالله.. هل هذا الكلام صدر عن رئيس الجمهورية؟! انا بصراحة لم اسمع به. اذ كيف يمكن ان يصدر هكذا كلام وقد كان الاتفاق -حسب ما اعلن- برعايته وموقعا عليه من حزبه هذا امر عجيب. وعلى أي حال فما ان اعلن عن توقيع هذه الاتفاقية حتى جرى اختراقها وعدم الالتزام بها والضرب بها عرض الحائط ولايزالون يفعلون. واذا ما كان الأمر حقا كما ذكرت فهذا دليل قاطع على الغياب الكلي لشرف الكلمة والالتزام بالعهود والمواثيق، بل هو دليل على ان ما نعيش في ظله حكم فردي دكتاتوري تسلطي اسري عشائري بشكل مطلق. :: كيف تقرأ حال المعارضة.. وإلى أي مدى هي تعبير عن حال الشارع في ظل تخليها عن قضاياه في المرحلة السابقة؟ ثم ألست معي انها تتشابه مع الحزب الحاكم في مسألة انها لاتتذكر جماهيرها إلا أثنا الانتخابات؟ * الأحزاب ليست غائبة عن جماهيرها فحسب بل هي للأسف الشديد غائبة حتى عن قواعدها، الأحزاب في واد وجماهير الشعب في واد آخر. تم اختزال ديناميكية الأحزب ككيان في المستوى القيادي الأعلى للحزب أو على شخص القائد في بعض الأحيان واقتصر دورها على المباحثات والاتفاقات التساومية مع الحاكم والبيانات وبعض الصحف، إما بهدف ضمان استمرار الحصول على مصالح شخصية او عامة ضيقة.. مرتبات، درجات، علاجات، منح للأبناء، وظائف، سيارات، سفريات ...الخ.. أما ما خلا ذلك فلا تكاد تجد له أثراً إلا فيما ندر.. حينما خرجت الجماهير لتحتج على ارتفاع الاسعار وفقا للجرعة انبرت احزاب المعارضة لتدين تلك الجماهير وتتهمها بتهم هي من صنع وفبركة اجهزة النظام للأسف الشديد. كان هذا الموقف اكثر ما أصاب الجماهير من خيبة امل بأحزاب المعارضة واذا ما اضفنا الى ذلك الموقف الحال لهذه الأحزاب من الانتخابات فإننا لا نستبعد ان تحدث سلسلة من ردود الأفعال والتمردات داخل قواعد تلك الاحزاب في المرحلة القادمة قد تتمثل بانشقاقات وتشظ فيها... الجماهير وان بدا انها غائبة لكنها هي الحاضر الوحيد سوف تعبر عن حضورها خلال فترة قصيرة قادمة بغليان عفوي عشوائي مدمر ربما،والله اعلم. :: هل ترى ان الشارع اليمني أصبح بحاجة إلى حزب جديد لايحمل خلافات الماضي وغير مكبل بأيدلوجيات، عفا عليها الزمن باعتبار ان مشاكله اليوم هي معيشية وقضايا لها علاقة بالفساد؟ * هو بحاجة ليس الى حزب واحد فقط وانما هو بحاجة الى عدة أحزاب جديدة من ناحية البرنامج الايدلوجي، البناء التنظيمي، اساليب العمل الميداني، طبيعة العلاقات الداخلية بين مستوياته الفوقية والتحتية، نحن بحاجة الى أحزاب جديدة ذات فلسفات جديدة تشمل ما سبق أن ذكرته. لكنه في ظل الوضع الراهن لا امل ولا جدوى من الشروع في امر كهذا، لأن التشريعات القانونية والآليات الرسمية المعتمدة في ظل هذا الوضع هى عامل احباط واجهاض لأي محاولة نشوء حزب جديد او أحزاب جديدة.. فلجنة شئون الأحزاب مثلا كلها ذات لون سياسي واحدى أي انها تتكون من ممثلين للحزب الحاكم. الأجهزة يا سيدي -اقصد الاجهزة الامنية بطبيعة الحال- هي التي تسير النظام، لن تسمح بأي تشكيل حزبي جديد مالم تضمن وجود عدد من عملائها في هيئته التأسيسية ابتداء، لتستخدمهم بعد ذلك في الاختراقات والتفريخات والانقسامات والتخريب داخل الحزب ومالم تضمن وجود العدد الكافي من هؤلاء لتحقيق تلك الأغراض السيئة فإنه يستحيل تماما التصريح بقيام حزب. هذه هي خلاصة تجربتنا في هذا الصدد وتحديدا منذ ما بعد حرب 94م. :: على ضوء متابعتك السياسية وما يحدث في اليمن من احتقان.. كيف تنظر إلى الأشهر الانتخابية القادمة؟ * الانتخابات بطبيعة الحال والاتفاقات التي تمت سوف تتم ونتيجتها معروفة سلفا..ليس هذا هو المهم انما المهم حقا هو وضع البلد بشكل عام،فلو اطلعت على الدراسات الاقتصادية بالذات التي تقوم بها جهات محلية ودولية فإنك ستتبين بأن الوضع في البلاد يسير على نحو متسارع نحو كارثة حقيقية يكون جسرها انهياراً اقتصادياً شاملاً وربما يصبح مستقبل الوطن برمته في قبضة عفريت وربما بعد حين لن يطول طويلا.. قل خلال عام او عام ونصف بعد الانتخابات قد لا يكون هناك هذا الوطن الذي اسمه يمن، انا ادعو الله في صلاتي ان لا تصل الأمور الى هذا المستوى.. لكن الحاكمين لا يقرأون لعريج خطها.. ربنا يلطف. :: الرئيس هدد بفتح ملفات الأحزاب والاشخاص هل تعتقد أن الرئيس جاد في هذا الأمر؟ * التهديد بفتح الملفات تهديد حقيقي وجاد، فما اعرفه شخصيا ان الرئيس يحتفظ بإرشيف ضخم من الملفات الخاصة للافراد والاحزاب، بعضها بالصوت والصورة وهي تستخدم للضغط والابتزاز والاخضاع، وكثير من الجبال الشامخة انهدت بسبب تلك الملفات وهي وراء ما نلاحظه من ميوعة في المواقف مما لا نستطيع تفسيره غالباً.. :: تمت تزكية خمسة مرشحين.. ثلاثة زكاهم المؤتمر واثنان الاصلاح.. ما الداعي لتزكية هذا العدد برأيك؟ * هذه التزكية هي لعبة انتخابية عتيقة كانت تمارس في غابر الزمن فمنهم من سينسحب لهذا الطرف وذاك، ومنهم من سيبقى لهذا الغرض أو ذاك، عندما يكون الأمر لهواً ولعباً فلا بأس أن يلعب اللاعبون بمصائر الوطن والتي اتخذوها هزواً وذلك ما سيقود البلاد إلى كارثة مروعة. :: كيف تنظر للصراع على السلطة والذي وصل إلى حاشد قبيلة الرئيس والمعارضة العلنية لبعض اولاد الشيخ عبدالله وحياده في ذلك.. فهل هؤلاء جادون برأيك في معارضتهم؟ * لا أرى صراعاً على السلطة داخل حاشد أبداً.. كل ما في الأمر لا يعدو كونه مجرد سعي كل طرف من اطرافها لتقوية مركزه في السلطة وزيادة مصالحه ومكاسبه من كعكة الدولة ومغانمها.. ومن يعتقد بوجود صراع على السلطة داخل حاشد فهو يوهم نفسه بسراب يحسبه الضمآن ماء.. تماماً كما توهم الكثيرون وجود خلاف بين الرئيس واللواء على محسن الأحمر، وكثير من هذه الاوهام أجهزة النظام هي من تفبركها وتبثها لتجعل الناس يعلقون آمالاً على وهم وسراب. :: قلت إنك ستتفرغ للتأليف.. مافحوى مؤلفك القادم.. ومتى سينشر؟ * لي كتابان الأول بعنوان (هكذا كنت سأحكم) ومادته الاساسية تم استكمالها ولم يبق أمامي سوى الصياغة النهائية التي ستبدأ في غضون اسبوعين إن شاء الله وسوف ينشر اولاً على حلقات في صحيفة «الوسط» إن تفضلوا علي بالموافقة ثم سأصدره في كتاب.. أما الكتاب الثاني فهو متعلق بمذكراتي واتمنى أن أفرغ مع نهاية العام بإذن الله تعالى. رابط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:17 PM.