مقابلة : مع المناضل الكبير الدكتور الجراح عبد الحميد شكري

[سيف الجنوب]

مقابلة التجمع : مع الدكتور الجراح عبد الحميد شكري

مقابلة التجمع

: مع المناضل الكبير الدكتور الجراح عبد الحميد شكري
اجرى اللقاء :- شاهر مصعبين عن صحيفة التجمع / 22يوليو 2009

مقابلة التجمع : مع الدكتور الجراح عبد الحميد شكري

اجرى اللقاء :- شاهر مصعبين

أربعة أسابيع بالوفاء والتمام قضاها الأستاذ الدكتور الجراح عبد الحميد شكري استشاري جراحة المخ والأعصاب في زنا زن سجون الفتح بالتواهي والأمن السياسي بعدن والأمن القومي بصنعاء بعد أن جرى اعتقاله في 23مايو الماضي ليس لجريمة ارتكبها أو لأنه احد أفراد عصابة السبعة الذين يهربون الديزل ويجنون مليارات الريالات وتعجز الحكومة ورئيسها عن إلقاء القبض عليهم أو انه احد الخمسة عشر نافذا الذين نهبوا الأرض في عدن وتضمنهم مابات يعرف بتقرير هلال\ بآصرة والمرفوع لرئيس الجمهورية لاعتماده مدخلا لمعالجة القضية الجنوبية أو لأنه ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون والدستور وإنما لأنه طبيب والأخصائي الوحيد في تخصصه الذي سينال عليه في العام القادم درجة البرافيسور من جامعة سان بطرس العالمية للدراسات العليا ولأنه يقوم بمعالجة جرحى الحراك السلمي الجنوبي الذين يسقطون برصاص قوات الأمن والقوات العسكرية اليمنية حيث كان قيامه بهذه المهمة الإنسانية هي التهمة الرئيسية التي وجهت له أثناء التحقيق معه من قبل محققي الأمن السياسي والأمن القومي في كلا من عدن وصنعاء .

الدكتور عبد الحميد شكري نجل المناضل الكبير علي بن علي شكري الذي خاض معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في نقيل يسلح لفك حصار السبعين يوما عن صنعاء وخاض معارك ثورة 14اكتوبر لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني ونيل الاستقلال الناجز لوقدر لهذا البطل أن يعيش إلى هذا اليوم الذي يرئ فيه ابنه الذي يحظى بتقدير علمي واجتماعي وسياسي عالي في الداخل والخارج لكان له كلام أخر وكان سيقاتل أولئك المدججون بالأسلحة الذين اقتادوا الدكتور عبد الحميد ظهيرة ذلك اليوم من أمام منزله وأمام أطفاله وأطفال الحارة والناس هو ومن معه من مرضى ومرافقي مرضى واقتيادهم الى سجن الفتح بالتواهي بصورة كانت كرامة الإنسان وحقوقه القانونية والدستورية مغيبة في تلك اللحظة من زمن تسيد الظلم والفساد والاستبداد الذي يمارس يوميا تجاه الجنوب أرضا وأنسانا .

كان اعتقاله جريمة بكل أركانها حيث ادئ هذا التغييب في الزنازن المظلمة إلى وفاة اثنين من مرضاه كان قد أجرى لهما قبيل اعتقاله عمليات جراحية وكان لابد من متابعة حالتهما من قبله إضافة إلى العديد من مرضاه من الأطفال والكبار في السن الذين تدهورت أوضاعهم الصحية لعدم تمكنهم من العودة أليه لمتابعة علاجهم وهذا ما يستهجنه الدكتور عبد الحميد شكري عضو جمعية جراحي المخ والأعصاب الروس وعضو الجمعية الأوروبية لجراحة المخ والأعصاب ويعلن بصوت عالي انه يعد الآن لملف لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة النكراء أمام المحاكم الدولية .. ونضيف :-