القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
(موقع تاج عدن ) تصريح إعلامي ل (تاج) حول دعوات الحوار الذي أطلقها الرئيس اليمني
تصريح إعلامي ل (تاج) حول دعوات الحوار الذي أطلقها الرئيس اليمني
18 July, 2009 04:53:00 الهيئة الإعلامية - تاج *عبده النقيب بعد كل دعوة حوار يطلقها رئيس اليمن يستقبل الجنوب العربي المحتل حملات سفك وقمع وحشية واحدة بعد الأخرى. في الذكرى ال31 ليوم السابع عشر من يوليو المشئوم يطل علينا رئيس عصابة صنعاء وزعيم جحافل الاحتلال اليمني التي تستبيح الجنوب منذو حرب صيف 1994 برأسه مرة أخرى كداعية للحوار والتصالح والتسامح وهي نفس الدعوة التي أطلقها قبل عامين تقريبا تبعت دعوات حملات قمع شهد فيهما الجنوب أسوأ موجات القتل والاعتقال والقمع والهجوم على الحريات المدنية من قبل قوات الاحتلال اليمني. هذه المرة استغل رئيس اليمن المناسبة التي أعتلى فيها العرش بعد عملية اغتيال وذبح شارك فيها بيده شخصيا للشخصية الوطنية اليمنية الرئيس الشهيد إبراهيم ألحمدي الذي يتذكره كل شعب الجمهورية العربية اليمنية كرئيس بذل الجهود والطاقات في محاولة لبناء وتأسيس دولة وطنية حديثة تم القضاء عليها وتدميرها باعتلاء الزعيم القبلي علي عبدالله صالح في 17 يوليو 1978م. إن اختيار الرئيس اليمني هذه الذكرى لدعوته الكاذبة ولخطابة الممجوج يحمل دلالات هامة مفادها أن ماهو موجود اليوم هو سلطة الجمهورية العربية اليمنية وهي تأكيد للسلوك الانفصالي وعدم الاعتراف بالجنوب وهو السلوك الذي يمارس منذو اليوم الأول لإعلان الوحدة في مايو 1990م والذي كان من نتيجته هذه الثورة الشاملة اليوم في الجنوب العربي ضد الاحتلال اليمني العسكري والقبلي المتخلف. هل نسي الرئيس اليمني دعواته السابقة التي كررها مرات ومرات ولازالت ذاكرتنا طريه وهل ظن أن العالم لا يقرأ ولا يتذكر, وهل بقي لديه شيئا من الحياء ليقول لنا ما مصير الدعوات السابقة ولماذا لم يعمل بها. أين هي النوايا الحسنة وأين هو التصالح والتسامح الذي يدعو له اليوم ونحن نعرف أن الرئيس اليمني بشكل شخصي تدخل في 13 يناير 2006 بقرار تجميد وإغلاق جمعية ردفان الخيرية لاحتضانها أول فعاليات التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي.. هل يعني بذلك أن الجنوب محرما عليه أن يتصالح أبنائه مع أنفسهم لدفن وتجاوز مآسي الماضي البغيض. وهل يكف الرئيس اليمني ونظام الاحتلال عن سياسة زرع الفتن والأحقاد بين أبناء الجنوب وتغذية الثارات وممارسة الإرهاب والترويع والقمع الوحشي الغير إنساني.. الم يكن هو الذي دعا في 27 أبريل الماضي للحرب وهي الذكرى الخامسة عشر لإعلان الحرب على الجنوب وتأكيده على أن الحرب هذه المرة ستكون من نافذة إلى نافذة ومن بيت إلى بيت وهو ما نفذها بإجتياج عدد من مناطق الجنوب وقمع المظاهرات والاحتجاجات السلمية ونشر فرق الموت التي عاثت في الجنوب فسادا قتلت خلال الثلاثة الأشهر الماضية العشرات وجرحت المئات واعتقلت الآلاف من الذي شاركوا في فعاليات الاحتجاجات السلمية.. وهل قادة النضال السلمي من الجنوبيين القابعين في سجون صنعاء وأقبية أجهزتها القومية منذو أبريل الماضي دو ن محاكمات أو تهم جزءا من الديمقراطية والحوار والتصالح والتسامح الذي دعا ويدعو له اليوم مجددا.ترى من يعني الرئيس اليمني بدعوته هذه؟!!.. هل هي أجهزة الإعلام التي سترددها؟!! أم هي مجرد دعوة للتغطية على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الجنوب العربي المحتل ومقدمة لحملة جديدة ستقوم بها قوات الاحتلال اليمني وأجهزة أمن الرئيس اليمني. أيها الرئيس اليمني نحن لا نريد أن ننبهك فأنت تدرك جديدا أن من يجب أن تتحاور معهم هم الذي يقبعون في سجون وأقبية أجهزتك القمعية.. وهم أولئك الذين تطاردهم في شوارع مدن الجنوب وقراه لمجرد أن أنهم يخرجون ليعبروا عن آلامهم ومعاناتهم من جراء سياستك العنصرية والتمييزية.. لمجرد أنهم يبحثون عن هويتهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة ومواطنتهم المغيّبة. أي حوار هذا الذي تريده مع ما تسمى بالمعارضة أو (اللقاء المشترك) !! إنها معارضة مستنسخة لنظامك القبلي البوليسي وهي جزاءا منه تؤدي الدور المطلوب منها بجدارة ومهارة عاليتين. ترى هل تريد أن تتحاور مع ذاتك؟!!نقول لكم بوضوح أننا نقرأ الوضع جيدا !! إنها ليست دعوة حوار بل صيحة استغاثة.. لقد اقتربت ساعة الحقيقة وأزفت ساعة الحسم فأنت اليوم وعصابتك قد خسرتم واستنفذتم كل أوراق اللعب والكذب.. أن الجنوب اليوم منتفضا من أقصاه إلى أقصاه والعالم كله يراقب ويراقب.. لقد فشلت كل محاولاتكم السابقة خلال السنوات الثلاث الماضية للتعتيم على ما يجري في الجنوب وفشلت معها كل المحاولات البائسة والحلول الترقيعية لكبح جماح الثورة السلمية في الجنوب.. إن هذه الثورة تحكم الخناق على عنقك وتدرك جديدا أن لا منقذ لكم منها.مثلما دمرتم محاولات الشهيد ألحمدي في بناء الدولة أيضا ونهبتم الجنوب ودمرتم بنية الدولة ومؤسساتها وحولتم اليمن والجنوب العربي إلى مرتع للعصابات والمهربين.هكذا ندعوك لأن تصحو من غفلتك فلن يجد الحوار مع هؤلاء الذين يدعون أنهم معارضة وهم في الحقيقة الوجه الآخر لنظامك الفاسد والمنهار ولا تربطهم أي روابط بالشارع, بل أنهم جزءا من السلطة. ولن يجد الحوار مع اللذين يبيعون لك الوهم من الذين يصورن لك أنهم أوصياء على الجنوب وبمقدورهم إسكاته. ليس هناك متسعا من الوقت فهل تكف عن المكابرة وتذهب للحوار مع قادة الثورة في الجنوب؟!! إننا ندعوك للحوار حول خروج قواتك وأجهزتك الأمنية من الجنوب وأن يكون الحوار بإشراف دولي وفي نفس المكان الذي تحاورنا فيها على استقلالنا الأول.. هناك في جنيف سنتحاور على استقلالنا الثاني.. هكذا ندعوك للكف عن إطلاق دعوات الحوار من أجل الخداع والدعاية والمغالطة. ندعوك للحوار الواضح والشفاف مع قادة الجنوب الميدانيين الذين يملكون شرعية تمثيل الجنوب تحت سقف ما اقره الإجماع الجنوبي والشارع الجنوب والذي عمد بدم شهداء الجنوب العربي.إن الحوار سيجنب شعبي اليمن والجنوب سفك الدماء يحفظ للجنوب حقه في الاستقلال والتحرر..ترى هل ستصغي لدعوتنا هذه قبل فوات الأون إن لم تكن قد فاتت.. لا وقت للمراوغة ومغالطة النفس فلات ساعة ندم.. وإنكم أكثر الخاسرين من هكذا وضع. الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) في الجنوب العربي المحتل لندن 18 يوليو 2009 موقع تاج عدن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:23 PM.