القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
أخي الفاضل شرف لنا بالحوار مع المثقفين أمثالكم إلا أن فاقد الشئ لايعطيه فمثلي يحتاج لقراءة الكثير ليصبح صاحب رؤية ومشروع دولة وكما تعلم نحن العملاء نرى الوضع من منظور اليمننة أو من منظور الاشتراكية ... وهكذا يروج لنا أصحاب الشعارات البراقة ومن لايرى إلا رؤاه ... ولهذا دائما لانرى للحياة إلا حالة هزلية فقد فيها " الجد " وما نحن الآن إلا في طور بناء وترسيخ مبادئ الضحك والتسلية ونتسلى بالناس حتى نخرجهم ومأ أن لبوا للنداء إلا و تعود الحية إلى جحرها أو ندخل جحر ضب ... ولهذا ربما أرى انعدام للثقة ونحن نعيش في عصر المؤامرات والغمز واللمز والاستثمار لجهود الآخرين وتصفيتهم وظهور البطولات والشجاعة لدى البعض في حال إفراغ الساحة من أعمدتها الأساس ... وبالتالي أي مشروع يكتنفه الغموض علينا أن نمرره عبر أصحاب القراءات الصحيحة والتي تؤمن بالحب الخالص للأمة بما يرسخ مبدأ الوضوح والشفافية المطلقة والثقة فيما بينهم ، قبل الحوار حول مشروع الجنوب علينا أن نقيم الوضع وسلوكيات الإنسان وإيمانه هل هو مستعد لتقديم عمل ؟ مهما كان حجمه ؟ حقيقة قرأت الساحة الجنوبية فخرجت بأننا مازلنا نعيش في أتون المناطقية البغيضة إلا من رحم ربي وهؤلاء قليل ربما ستنفنى الحياة إلى أن تلقى من تتناغم معه بنظرة الكل لا الجزء ... بل أن نظرتنا للجنوب عبر الاشخاص مهما كان تاريخهم وثقافتهم وخطأهم ونستمر في التمجيد والتقديس أو إن كان من أبناء منطقتي أيدته وإن كان من "غزية " وقفت ضده حتى وأن كان يعمل بصدق " ولم ننظر للأعمال وإلى رفع الوعي لدى الإنسان الجنوبي على أن يؤمن بالوطن ككل ويعمل مع العاملون الذين يتقدمون الصفوف بكل قوة وبسالة ويسمعون لما يتلى عليهم من أصحاب الرؤى والنظرة الثاقبة ... فمتى ما خرجنا " من غرور العظمة " ومن المثل " أنا من غزية إن غزت غزونا وإن غدت غدونا " ونرتقي لمشروع الوطن العظيم المبني على مشروع المساواة والتطور المتلائم مع الجميع ومحيطه العربي والعالمي سنكون في خير ومتى ما بدأنا بترسخ مبدأ [الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ] والنظر للكل على أنهم " رعية " سنصل إلى ما نصب إليه ، ومتى ما نرسخنا مبدأ النقد البناء سنكون في خير . الحوار مع بوعمر شيق وهناك سر في فتح الحوار معاك إلا أني سأبقى متابع له لأاننا حاولنا معه زمنا في الحوار لم نستنزفه بالمطلق فهو فوق وإلي فوق صعب أن نستفيد منه ويحتاج إلى " أر بي جي " لهدم برجه للنزول إلينا لنستقي من عذب فكره ،، و لما له من مكانة خاصة في قلبي منذ سنوات كتبت ذكريات وذكرته وهذا دليل الحب الخالص لا لش ولكن عانقته بالأحرف وعانقني روح أحرفه ... ونشره بعض المواقع دون علمي أو إرسالها لهم وأستغلوها لصالحهم ورب ضارة فيها منافع جما ومشكورين على نشرها ونقدر لهم ذلك العمل الحميد ، نحن نؤمن بالحب الصانع للحياة الطيبة التي تأمن لنا الأمن والأمان والثقة بدونه لن نرى مشروعا حتى وأن جمعت أوراق الأرض وكتبنا عليها كل ما أعطي الإنسان من فكر وكلمات ورؤى ومتى ما وصلنا إلى الحب الخالص الجامع لأهداف منها " تحسين الأداء ومستوى معيشة الشعب وبناء الأرض عبر الرؤى التي تتلائم مع الحداثة والبناء القوي والعصري الحديث وتدور مع محيطها الأقليمي والعالمي سنكون في خير ومتى ما وثقت في حديثك دون أن ابني نظرتي عنك عبر الأقاويل سنكون بخير إذا عملنا عبر النظر لأفعال الشخص وفكره وسلوكياته وماهي أهدافة بوضوح تام سنكون في الطريق السليم .. هناك معضلات جما يعيشها الجنوب وعلينا أن نعترف بها وأن لاندس رؤوسنا في التراب منها داء العظمة وعدم تحجيم الأعمال وضبطها وعدم احترام الآخر فمتى ؟ وأيضا نحتاج إلى برامج العمل وتحويل الحُلم إلى حقيقة ، أم ندعوا وليس هناك آلية عمل واضحة، فامتى ما وصلنا إلى معرفة الخلل لإصلاحه سنكون في الطريق الصحيحة ، ربما أن الحديث والحوارات كثيرة حول الجنوب وقضيته وكتب من أجلها الكثير إلا أننا في حال العمل الكثير يهرب إلى مشاريعه الخاصة ولايحاول أن يجلس مع الآخر على طاولة الحوار للوصول إلى نقاط الاشتراك وآلية عمل ، سأضرب لك مثالا ً : حول الساحة وهو دليل : مثلا ً هناك عدة كيانات في الجنوب الكثير ينظر لها على أنها في الطريق الصحيح بينما كلا يحاول أن يقصي الآخر ويحول الأعمال التي نراها في الساحة على أنه هو منظمها وقائدها بينما من يقوم بها ويدعمها ناس خلف الكواليس ربما النسبة الأكبر من البسطاء ولايد للكبار فيها وهي عفوية بعض الأوقات وهناك مثالا ً آخر حينما تواجه عدو وجبهتك الداخلية غير مأمنة فكيف لك أن تتصدي له وأنت في حالة الخلل لربما هناك طعن من الظهر وارد .. يا سيدي الكريم نحن نؤمن بالأنتصار للجنوب عبر توحيد الرؤية وسهم الاطلاق وقوة المواجهة الواحدة أما من يدعو لتعدد الحزبي في ظل مواجهة حربية سلمية فهنا الفشل التام وهي زوبعة ما أن تمزق الفكر إلى أتجاهات سرعان ما تخمد ... وأيضا إن تحرير الجنوب أو فك الارتباط لايحتاج للكذب والتدليس في حال وجود قضية واضحة فمتى ما كان هناك منهج الصدق في القضية والرؤى سيصل إلى مايصب إليه ... ولا أدري هل مبدأ المصداقية موجود وهل سيتقلب المرء منا ويكبح غروره ويكسر حاجز الخوف مع الآخر و جلد الذات في حال وجود الخطأ وإبدى الرأي حول أعماله الخاطئة ؟ التساؤل المطروح الآن ماذا يحتاج الجنوب وماهي الآلية التي يعمل بها والفكر الذي يتناسب مع بيئته ليتم الخلاص من كوابيس حقبات زمنية اغتالت الإنسان وأصبح في حالة مرضية لايحسد عليها ؟ ملاحظة أرجو أن تأخذ بالإعتبار : هناك كثير يظن بأنه ذكي رغم أنه في آخر الأمر لايساوي "حب سيجارة " في حال عرفت أفعاله وفكره الصغير وحركاته التي لاتوحي بأنه "شئ " ونحن في الأخير نبحث عن " الشئ الممكن والآمن " وليس عمن يرى في نفسه بأنه شئ وهو أساسا ً لاشئ " ولن يستطيع أن يحرك "نملة " في حال طلب منه ذلك .... ماعلينا تقييمه عبر الأفعال وكأن المرء يقول " إن قولي يطابق فعالي " فمتى ماوجدنا هذا النهج سنرى الانتصار . أما حركات التذاكي والمراوغة الحديث عن فلان فعل وفلان لم يفعل ونحن في الأبراج أو نقرأ التاريخ ونختار الاسماء ونحن في ظلال الأيام وسوء التقدير والتقييم والعمل المرتب لن ترى الخير قط . مع خالص تحياتي المخرف الصحّافكو العميل . التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 07-06-2009 الساعة 06:06 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:53 PM.