المجلس الوطني بالضالع : منذ إعلان زنجبار تجري عملية تفرد بالدعوات والبيانات !!

[الضالعي الجنوبي]

المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع يؤكد على الالتزام بالعمل المؤسسي للمجلس
والالتزام بالبرنامج السياسي للمجلس الوطني الاعلى ويدعوا الجميع للحوار البناء.

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان السياسي الصادر عن سكرتارية المجلس الوطني الأعلى ورؤساء فروع المجالس بالمديريات م/الضالع المنعقد الاثنين 22/6/2009م.

عقد مساء اليوم الاثنين اجتماعاً استثنائياً لسكرتارية المجلس الوطني ورؤساء فروع المجالس الوطنية محافظة الضالع برئاسة شلال علي شايع رئيس المجلس الوطني الضالع وبحضور المناضل أمين صالح محمد النائب الأول للمجلس الوطني الأعلى, والمناضل حسن البيشي وعدد من أعضاء المجلس الوطني الأعلى وذلك لمناقشة القضايا التنظيمية للمجلس المستجدات والقضايا والتطورات التي تشهدها الساحة الجنوبية بما يعزز استمرار وتيرة النضال السلمي الجنوبي الهادف إلى تحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة وقد صدر عن الاجتماع بيان هام يوضح موقف المجلس من مجمل القضايا وكذلك إعلان زنجبار والضالع.

نص البيان:

أيها المناضلون على طول وعرض جنوبنا المحتل:

إن قيادة المجلس الوطني الأعلى م/الضالع إذ يحيي بقوة مواقف وقيادات وأعضاء المجلس الوطني وأنصاره في المحافظة على دورهم في ساحة النضال مع بقية قوى النضال السلمي الجنوبي وعلى موقفهم من جملة التطورات السياسية وتمسكهم الكفاحي الواعي بالهدف السياسي للمجلس الوطني وبرنامجه السياسي وعدم انجرارهم إلى ما يربك ويهدم فيضعف. فإنها- في الوقت ذاته تدعوهم إلى تعزيز الصلة بالجماهير وتجسيد الروح النضالية لمزيد من التلاحم لمواجهة إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطة الاحتلال ضد شعبنا بصورةبربرية.

يا أحرار الجنوب الأبطال:

إن قيادة المجلس الوطني م/الضالع قد ناقشت بمسؤولية عالية تداعيات إعلان زنجبار وجددت تمسكها باستقلالية المجلس الوطني الأعلى حتى يصدر موقف واضح من قبل هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى, والذي تحتم جملة التطورات والتداعيات السياسية الذاتية والموضوعية ألراهنه ضرورة حسم موقف المجلس الواضح والصريح, بل والمسئول من المستجدات القائمة وموقفه الواعي الثابت الحريص على توحيد قوى النضال السلمي الجنوبي, والذي جسده موقفه في الحوار بين المكونات الأربعة وصولاً إلى إعلان الجبهة الوطنية المتحدة والتي كنا وما زلنا نرى بأن الأسس والمبادئ الضابطة – الضامنة لهدف الاستقلال واستعادة الدولة التي قامت عليها الجبهة هي الأساس السليم الذي يقوم عليه أي حوار مع القوى الأخرى لبناء أي شكل من إشكال التوحيد لقوى النضال السياسية والاجتماعية المؤمنة بهدف الاستقلال واستعادة ألدولة , توحيد يجسد وحدة مناضلين انطلاقاً من أن رص الصف الجنوبي ووحدة الإرادة يمثل أداة لأداء وظيفة كفاحية سياسية قادرة على أداء وظيفة التحرر واستعادة دولتنا المستقلة.

وتجديد التأكيد على أن فرع مجلسنا على استعداد عالي على إقامة كل إشكال التنسيق لتوحيد الجهد الكفاحي المشترك ضد العدو المشترك:الاحتلال البدائي الهمجي,وحتى لايتحول مطلب التوحيد إلى غاية لتبرير الارتجالية والقرارات غير المدروسة , لتسود العفوية, فضلاً عن مخاطر تجيره لصالح طرف دون الأطراف الأخرى- كما يحدث منذ إعلان زنجبار , حيث تجري عملية تفرد بالدعوات والبيانات , الأمر الذي يفرق ولا يوحد.

المناضلون الأحرار:

إن نهوض طائر الفينيق الجنوبي من تحت أنقاض الغدر والعدوان ومن تحت رماد أوهام التاريخ الزائف وأساطيره, قد أوصل سلطة الاحتلال ليس إلى حالة من الاضطراب وفصام السلوك المفارق وحسب بل وإلى حالة من الذهان السياسي المسعور لمواجهة مد الثورة الوطنية الجنوبية السلمية الشعبية والثوري مستخدمة القوة المفرطة ضد شعبنا المناضل من أجل حقه في الحرية والاستقلال , وإتباع أساليب القرصنة والهمجية في انتهاك حرمة منازل المناضلين , كما حدث مع منزل عميد المناضلين الجنوبين حسن أحمد باعوم واعتقال نجله الشاب المناضل فواز باعوم واعتقال ومطاردة القادة والمناضلين السياسين الجنوبين.

ورغم ذلك تزداد ثورة الجنوب اتقاداً واستعداد شعب الجنوب للتضحية تتعاظم لتبرهن أن الحق أقوى من باطل القوة.

وبهذا الصدد نحيي انتفاضة أبناء حضرموت العزة والتاريخ التي تتواصل منذ ثلاثة أيام ونعلن وقوفنا إلى جانب أهلنا في حضرموت الذين يقدمون اليوم درساً مجيدا للنضال السلمي الجنوبي .
وندين بشدة استخدام سلطة الاحتلال القوة المفرطة ضد انتفاضة حضرموت المتميزة وضد أهلنا المناضلين في مديرية موديه /أبين هذا اليوم.

كما نعلن إدانتنا لأساليب الاعتقالات القرصنية التي تعرض لها المناضل محمد مسعد ناجي نائب رئيس المجلس الوطني / الضالع والمناضل الشاب فواز باعوم والإعلامي صلاح السقلدي والمناضل الأكاديمي د.حسين العاقل , كما ندين المحاكمات الصورية التي تقيمها سلطات الاحتلال بحق أسرى الجنوب في محاكم استثنائية في صنعاء
.
وفي هذا المضمار ننبه إلى ما يحدث بحق أبناء الجنوب في معسكرات الاحتلال من قتل ودهس بجنازير الدبابات وممارسة التميز بحقهم, كون ذلك برهان ساطع على أن كل أبناء الجنوب مستهدفين في كرامتهم ومعيشتهم وفي حقهم المقدس في الحياة.
ولا يفوتنا أن نحيي بإجلال وإكبار وإعزاز موقف الشهيد البطل الشاب توفيق الجعدي نائب رئيس المجلس الوطني مديرية مدينة الضالع الذي تعرض لعملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد, ونعاهده وكل شهداء الجنوب الوفاء لهم وحمل الأمانة عنهم حتى نستعيد حقنا في الحرية والاستقلال الذي سقطوا من أجله , كما نتمنى الشفاء العاجل لعميد المناضلين الجنوبين المناضل حسن باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة.

المجد للشهداء الأبرار ولا نامت أعين الجبناء.
والله الموفق.


صادر عن سكرتارية المجلس الوطني الأعلى ورؤساء فروع المجالس بالمديريات محافظة الضالع المنعقد الاثنين 22/6/2009م.