القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
عبدالله الفقيه دكتوراه في العداء للجنوب والجنوبيين.. احمد بن وهاس
الوسط الخميس 22 يونيو 2006 أحمد بن وهاس إنني هنا لست من الأشخاص الذين تربطهم علاقة بـ«باجمال» وليس لي أي صلة قرابه به بل إنني لم التقي به يوما طيلة حياتي وقد عرفته من خلال شاشة التلفاز أو من خلال بعض الصحف التي اتابع قراءتها كما أنني لست من مؤيديه أو مؤيدي سياسة حزبه ، وإن ما استفزني هو محاولة تقديم البعض لـ باجمال ككبش فداء للسياسات الخاطئة والفاشلة لنظام الحكم في اليمن من قبل بعض الأطراف السياسية والحزبية ومن لف لفهم من الصحفيين والكتاب ومنهم د.عبدالله الفقيه. فلقد لاحظت في المقالات الأخيرة لـ "د.عبدالله الفقيه" تصاعد نبرته الواضحة في عدائه للجنوب والجنوبيين وتحميلهم تبعات سياسات النظام الفاسد في اليمن ليس فقط - منذ الانقلاب على الوحدة بحرب صيف 1994م الظالمة على الجنوب واستباحة الأرض والثروة فيه - بل وحتى أخطاء نظام ج.ع.ي قبل هذا التاريخ. فالدكتور الفقيه في العدد (103) الصادر يوم الأربعاء 7 يونيو 2006م أسهب في كيل الكثير من التهم لرئيس الوزراء باجمال مستندا على بعض التصريحات الصحفية لـ"باجمال" حيث حمل د. الفقيه سياسة الجرع التي فرضت على الشعب وكذا فساد الحكم للـ باجمال بل ووصفه بأنه أسوأ رئيس وزراء عرفته اليمن ، وقد تناسى د. الفقيه إن باجمال وغيره من رؤساء الوزراء ووزرائهم ما هم إلا موظفون حكوميون لدى الحكم ينفذون ما يطلب منهم وما رسم لهم وإنهم غير قادرين على تحريك سرية في الشارع ما بالك بإنزال الأطقم والدبابات إلى الشوارع التي قامت بقمع مظاهرات الاحتجاج الشعبي العفوية على هذه الجرع التي نزلت إلى الشارع للتعبير عن رفضها لهذه الجرع ، بينما يعرف د . الفقيه أكثر من غيره أنه إذا ماجاء رئيس وزراء جاد ويريد أن يصلح ويحارب الفساد ويستقل بقراره لمصلحة البلاد وفقرائها فإن مصيره سيكون كمصير د. فرج بن غانم الذي أبعد عنوة عندما أراد أن يصلح . أما فيما يتعلق بترشيح باجمال إلى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي ، فالمشكلة ليست بباجمال وإنما في حزب المؤتمر الشعبي العام ، الذي هو حزب ينفذ اعضاؤه ما يؤمرون به وليس لهم حق الاعتراض فباجمال لم يفرض نفسه عليه وإذا كان المؤتمر حزبا ديمقراطيا لرفض اعضاؤه قبول فرض باجمال عليهم ، ولكنهم يدركون بأن المال العام الذي يصلهم بغير وجه حق ومن ولي نعمتهم سيقطع عنهم مما جعلهم يقبلون بباجمال. ولكن يلاحظ بأن د. الفقيه قد تحامل كثيراً على باجمال بسبب وصف باجمال له عن موضوعه المنشور في صحيفة الوسط العدد (100) الصادر بتاريخ 17 مايو 2006م تحت عنوان (الوفاق أو الحرب) .. بأنه كلام بعض المشعوذين السياسيين الذين يسمون أنفسهم مفكرين .. إن الغيظ الذي امتلك د. الفقيه لرد باجمال عليه بالعبارة السابقة قد اعمى بصيرته وضاق صدره لتقبل رأي باجمال الذي أبداه فيه وهذا يؤكد تسامحه مع الرأي الآخر المخالف والمغاير أو المنتقد لرأيه وهذا ما لاحظناه ايضا تجاه د. سعودي وإلا كيف نفسر شنه لجملة من الاتهامات على باجمال ، مثل الانقلاب على الديمقراطية في داخل حزب المؤتمر الشعبي ، الذي لم يعرف الديمقراطية أصلا منذ أن تم انشاؤه ، وكذا اتهام باجمال بأنه أحد مهندسي مشروع الفيدرالية ، بل لقد ذهب أبعد من ذلك حين وصف باجمال بأنه من نسف قواعد الحكم في اليمن ولا ندري ما هي هذه القواعد التي تم نسفها ونتعجب كيف جاءت هذه لامكانيات الجبارة للأخ باجمال وهو الموظف المطيع الذي ينفذ ما يأمره به الحاكم . كما أن الأمر لا يقتصر عند هذا الحد من التهم ، بل حاول إيهام القارئ البسيط وتأليبه في آن على الـ باجمال من أن باجمال مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ، ومفروض على نظام الحكم ، وباجمال مهندس التنازل عن الاراضي اليمنية للجانب السعودي ، وكذا إعطاء الميناء في عدن لأحد المقربين له . إن كل ذلك الغل الدفين في صدر د.الفقيه قد أبعده عن الحقيقة الواضحة بأن العلاقة الأمريكية مع نظام الحكم هي قديمة قبل أن يصبح باجمال رئيساً للوزراء، أما التنازل عن الأراضي اليمنية فليس لـ باجمال لاناقة فيها ولا جمل فقد اصبحت تحت السيادة السعودية منذ عدة عقود ، ومنذ فترة حكم الأئمة واستمر الوضع على ما هو عليه بعد ثورة سبتمبر وقد تبادل الطرفان الحوارات حتى انعقاد اتفاقية الحدود بين الطرفين اليمني والسعودي وقد اقتصرت وظيفة باجمال على نقل الرسائل من القيادة في صنعاء إلى القيادة السعودية أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية، أما فيما يتعلق بالميناء في عدن فهي أسيرة القرار السياسي في صنعاء منذ حرب صيف 1994م وحتى الآن، بل إن الميناء قد سلمت إلى شركة مجموعة هائل سعيد، والرويشان، والمؤسسة الاقتصادية وآخرين، وتم محاربة كل المستثمرين الجنوبيين بمختلف الاشكال والصور مما أوصل الميناء إلى ما هو عليه الآن. أما أن يقوم ولي العهد السعودي بزيارة إلى حضرموت وعقد المباحثات في المكلا بين الجانبين اليمني والسعودي فهذا فخر لليمن لعدة أسباب منها: - إن حضرموت فيها مجتمع مدني متحضر وصاحب حضارة موغلة في عمق التاريخ، بل وترجح المصادر الاثرية بأنها اصل العرب، بل أن حضرموت كانت السبب في دخول أكثر من نصف المسلمين في العالم إلى الاسلام خصوصا في جنوب وشرق آسيا وشرق افريقيا بالمعاملة الحسنة. - إن حضرموت تساوي في مساحتها مساحة ج.ع.ي. - إن الدخل القومي الذي ترفد حضرموت خزينة الدولة به من الانتاج النفطي والسمكي والضرائب وغيرها من الموارد يبلغ أكثر من 60% من الدخل القومي للبلد، وهو ما يرشح حضرموت إذا كانت في بلد ديمقراطي ليس فقط لملتقى لعقد اجتماع عادي ، بل إلى عاصمة دولة، وليس أن يكون رئيس وزراء ونفر من الوزراء منها، بل كل الوزراء في الحكومة لأنها الأكثر مساحة، والأكثر دخلاً، وأكثر مجتمع متحضر ليس في اليمن إنما في شبه الجزيرة العربية كلها. ويعلم د. الفقيه بأن وجود رئيس وزراء من الجنوب ونفر من الوزراء بدون صلاحيات ما هو إلا ديكور يزين به النظام نفسه أمام الخارج ليقول النظام للمجتمع الدولي إن الجنوبيين مشاركين في السلطة. إن الخروج عن السياسة الاقتصادية والاجتماعية والفساد في البلاد ليس بتحميل باجمال سياسة حزبه الفاشلة وإن الخروج الفعلي لهذه الأزمة يكمن بحل المسألة الجنوبية عبر نظام حكم فدرالي يصون الحقوق المتساوية لكل الأطراف في البلد شمالا وجنوباً ويخفف من حدة العداء التي بدأت تستعر بين اطياف المجتمع بمن فيهم مثقفوه فقد رأينا كيف إن د. الفقيه لم يتحمل نقداً عابراً، وهو المثقف فكيف ببقية اطياف المجتمع وهم في غالبيتهم أنصاف متعلمين وأميين، إن الفساد المستشري في البلد سببه الرئيسي نظام الحكم الفاسد، والجنوب والجنوبيون هم أول المتضررين لأنه تنهب اراضيهم وثروتهم، من قبل هذا النظام الفاسد، بل إن حوالي 90% من الموظفين قد احيلوا إلى التقاعد أو مبعدين عن العمل. التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 06-22-2006 الساعة 01:48 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:13 AM.