عندما هبطت بنا الطائره في مطار القاهره

[برنس بكلمتي]

كنت في زيارة الى القاهره قبل عدة أيام عندما نزلت في أرض المطار وأستقبلني سأئق التاكسي وهو سائق مسن تعرفت عليه في عدة زيارات لمصر وأحببت أن يكون رفيق دربي كلما زرت مصر فأشعره بقدومي قبل أن أصعد الطائره ولكن هذه المره أستقبلني أستقبال ألابطال والفاتحين ولكن لم أحب أن اطلع على سبب هذا ألاستقبال الحار بسبب أني كنت مجهد من رحله طويله كانت من أغادير في المغرب طلبت منه أن يتركني في الفندق لأخذقسط من الراحه وغدا لناضره قريب أستقيظت في الصباح وكانت أفكاري منشغله بما حصل من السائق طليت منه الصعود الى صالة ألاستقبال في الفندق جلس أمامي وبدأبيننا الحديث فسألته ما الذي جعلك البارحه تصفنا بألابطال وتنشد ألاغاني الثوريه وكأن مصر على ثوره ضد ألاستعمار ضحك قليلا وقال لقد تابعت خطاب الزعيم البيض على قناة الجزيره وتذكرة حماسك وأصرارك على ألاستقلال من أخوانكم اليمنيين بالصراحه لقد أيقنت أنكم سوف تنجحون في ألاستقلال من نظام صالح والسبب أنكم تذكروني ببداية الثوره المصريه ضد المستعمر قاطعته في الحديث وقلت له كيف قال عندما بدأت الثوره في مصر لم تكن هناك قياده للشعب المصري وأنما بدات مظاهرات من عامة الشعب الى أن ألتف الشعب حول قياده وكان من ضمنهم سعد زغلول الحقيقه ياولدي كثير من الثورات تحصل وتقوم ولكن سريعا مأتخمد والسبب أنها تبدأمن القياده وتنتهي بجزء بسيط من الشعب وسرعان ماتقمع من قبل المحتل لكن الشئ المهم في نجاح الثوره هي أن تبدا من الشعب أو من الشارع وتتأجج ويصبح الشعب مثل البركان قبل أن تتشكل له قياده هنا يبدأالشعب بالتعطش لان تكون له قياده سريعا ما يلتف حولها ثورتكم أجمل مأفيها أنها بدأت بالثوران مثل البركان الهائج من عامة الشعب ولم تجد طوال هذه السنيين قياده ولما ظهر علي سالم البيض أصبح جميع الجنوبيين متعطشين لأن يكونون تحت قيادته فأنا سعيد جدا جدا وأبارك لكم هذه الثوره ضد المحتل


الحقيقه نقلت لكم هذه القصه التي حصلت معي لسببين ألاول أني لم أنقل كلام رجل مسؤول أو مثقف أو هامه أعلاميه وأنما نقلت لكم كلام رجل بسيط وهو سأيق تأكسي في دوله ليست مجاوره لنا وهذا دليل على أن قضية الجنوب بدأت تأخذ أهتمام واسع من الشارع العربي

السبب الثاني أن الرجل هذا هو رجل كبير في السن وواكب كثير من ألاحداث وسمع عن الكثير من ألامور وعندما بارك لي بأنتصار قضية الجنوب لم يقل ذالك من فراغ وأنما من تجارب مر بها


تحياتي لكم