سدينا علي بن أبي طالب و رئيسنا علي سالم البيض

[اللبوة الثائرة]

أخواني،،،

لقد استحضرنا من خلال خطاب الرئيس علي سالم البيض اليوم على الحرة و ذلك بإشارته لقضية الغدر الأولى في تاريخنا الإسلامي العربي المعروفة للجميع و هذا عندما تعرض فارس العرب النبيل سيدنا علي بن أبي طالب للغدر والمكر علي يد عمرو بن العاص رجل معاوية ،عادت بنا الذاكرة لغدر ونوايا علي عبد الله صالح باسم الدهاء وأنا أستكثر تماما هذا المسمى فما هو إلا غدر قبلي متخلف بعقلية العصور الوسطى جامعاً حوله بما أوتي من جاه وسلطة مجموعة من الفاسدين المتنمقين للسلطة ومارسوا ما مارسوه من غدر ومكر برئيسنا علي سالم البيض ذو النوايا الحسنة بأحلامه القومية الوحدوية التي أصبحت فخاً أول من وقع فيه هو علي سالم البيض وبعد غياب 15 عامأ عانى فيها كما عانى أخوة له ولنا من ويلات هذه الوحدة المغدورة والغربة والشتات في البلاد عاد لنا معتمداً عليكم أيها الثوار وكما كان علي سالم البيض رمزاً للثورة وقائداً لها و ساهم مع رفاقه بطرد المحتل الانكليزي من عدن ندائنا لكم أيها الحراك أيها الثوار ألا تكون ( قلوبكم مع فك الارتباط وسيوفكم مع الوحدة) الاستمرارية هي سلاحكم لدحر المحتل الفاسد الطامع بأرضكم وخيراتها الريس علي سالم البيض استمد ظهوره ويستمد قوته من قوتكم وحراككم رعاكم الله وسدد خطاكم ورعى استمراريتكم نريد أن نرى مزيداً من التظاهرات والثورات ومزيدا من المعارضة للفساد ولعلي عبد الله صالح و أنصاره...