القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عباس الموسوي 2005: مشعوذ ودجال ويحارب السحره
العباس في 2005
-------------------------------------------------------------------------------- أشهر سيفي لمحاربة السحرة العين - الراية - علي الزكري:- لعل أحد أبرز سمات النفس البشرية، استسلامها غير الإرادي في كثير من الأحيان للوهم، وانجرارها وراء الخزعبلات والوعود، وتشبثها بالأمل الزائف بحصول ما لا يقبله عقل ولا يقره منطق. هذه القضية تنطبق علي جميع البشر علي اختلاف دياناتهم وأوطانهم بغض النظر عن المستوي المتقدم الذي وصل اليه هذا البلد او ذاك في مجال العلوم الطبية. وهذا الأمر ليس عيبا مطلقا فالانسان الذي يعاني من مرض ما جسدي او نفسي لا يهمه في نهاية المطاف سوي الشفاء من هذا الداء سواء أكان هذا الشفاء علي يد أمهر الأطباء او علي يد أكبر المشعوذين والدجالين وسواء أكان الشفاء بأحدث الأدوية ام بأقدم الأعشاب والخلطات الطبية. الغريب في الأمر فعلا هو تعاظم أمر المعالجين بالقرآن والمعالجين بالأعشاب وأصحاب الطب النبوي في بقعة يفترض انها قلب العالم الإسلامي وهي أغني بقاع الأرض بفضل ما حباها الله من ثروات. والظاهر انه كلما اقترب الانسان من مهبط الوحي ازداد ولعه بكل ما يظهر علي انه أمر غيبي وخارق. ولعل من المفارقات العجيبة انه كلما زاد المرء غني زادت مشاكله وآلامه او كما يقال من كبرت له كبرت عليه ، وكلما زاد المرء فسحة في العيش زاد الحساد له والحاقدين عليه. علي ان أبرز ما في كل هذا ان أكثر الناس عرضة لكل هذه الأنواع من المظاهر الغريبة المشار إليها سالفا هم النساء اللاتي يتعرضن لمختلف صنوف الابتزاز من وهم الكراهية والمحبة الي السحر والعين و... و الخ والقائمة طويلة من كل المآسي الشائعة. هذه مقدمة رأيت ان ابدأ بها حواري هذا مع واحد من أكثر من المعالجين بالقرآن الكريم شهرة في دولة الامارات دون ان يعني ذلك تحقيرا لهذه الشريحة التي تصنف علي أنها من الأطباء البدلاء او المعالجين بالقرآن او الدجالين أو.. او.. الخ. علي انه لابد لي من تقرير انني كإنسان مؤمن لابد ان أؤكد إيماني بأن السحر حق والعين حق كما ان العلاج بالقرآن الكريم والرقية حق غير انني أجد نفسي عاجزا عن القبول بكل ما يدور في كواليس هذه المهنة التي أصبحت شائعة جدا خصوصا في الخليج واختلط فيها الحابل بالنابل ولم يعد بالإمكان التفريق بين الصالح منها والطالح وبين من ينفع الناس بما علمه الله ومن يبتزهم بما لم يعلمه أحد من الناس وبين من يخدم الناس ومن يخدم ذاته الخبيثة بالناس ومن يتقرب الي الله بعلاج خلقه ومن يستغل حب الناس لله لبناء ممالكه الخاصة وتعظيم ثرواته وحساباته ويتقرب الي جيوبهم بقرآن رب العالمين. في دولة الإمارات العربية المتحدة تنشط هذه الفئة من الناس وهناك العديدممن يسمون بالمعالجين بالقرآن الكريم ونشاطهم علني ويلقي رواجا وإقبالا من سكان الامارات علي مختلف أعراقهم. وللوقوف علي كل ذلك واحدا من أبرز المعالجين بالقرآن في الامارات والذي كانت له وماتزال صولات وجولات علي القنوات الفضائية الاماراتية بدءا من قناة ابوظبي التي استضافته في العديد من البرامج الحوارية وانتهاء بقناة عجمان التي خصصت له درسا يوميا خلال شهر رمضان مرورا بالعديد من الصحف والمجلات الاماراتية التي اما استضفاته في حوارات او فتحت له صفحاتها لكتابة أعمدة فيها، انه الشيخ عباس المساوي [/mark]الذي زارته الراية في مقر اقامته بمدينة العين وأجرت معه هذا الحوار الذي نأمل ان يسلط بعض الضوء علي موضوع العلاج بالقرآن والتأصيل الشرعي للأمر من وجهة نظره. أشكر الراية الاسبوعية علي اتاحة هذه الفرصة لي لأتحدث الي اخواننا في قطر العزيزة علي قلبي وعلي قلب كل عربي بهذه الجملة بدأالشيخ المساوي حديثه عن سر اهتمامه بالعلاج بالقرآن الكريم وممارسته له فيقول: لقد حث الإسلام علي مساعدة الغير وتقديم النفع لهم، ونحن نعيش في بيئة انتشر فيها السحر والشعوذة والحسد والاصابة بالعين وانه لا يخلو جسد من حسد ، وحيث أن القرآن والسنة وفعل سلف الأمة يدعونا الي الاسترقاء والتحصن بالأذكار النبوية كان لابد لي ان أشهر سيفي وأوجه طاقتي لمحاربة السحرة وكشف خبثهم وتعليم الناس خطر هذا الفعل وكذلك تقديم العلاج لهم لتخليصهم من هذا البلاء ومن هذا المنكر، والحمد لله لقد نفع الله بأيدينا خلقا كثيرا فله الحمد والمنة. وعن السحر وأقسامه، وكيفية حدوثه وسبل العلاج منه يقول الشيخ المساوي: أولا : السحر من الأمور الثابتة شرعا ونصا، وقد سحر سحرة فرعون موسي وخيل إليه أن حبالهم حيات تسعي وكذلك سحر نبينا محمد صلي الله عليه وسلم بيد اليهودي لبيد بن الأعظم والقصة معروفة والحديث مشهور، ولا أريد ان أخوض في ذكر الأدلة في هذا الأمر فهي معروفة ويسهل الرجوع إليها. أما أقسام السحر فالثابت بالقرآن : سحر التفريق وسحر التخيل، وسحر المنع او الربط عن الزوجة وهو ثابت بالسنة ايضا. ولكل من هذه الأنواع أعراض معينة، فسحر التفريق بين الزوجين تتمثل أعراضه في : انقلاب الأحوال فجأة من حب الي بغض، ورؤية أحد الطرفين او كلاهما للآخر بمظهر موحش ومفزع، واذا دخل أحدهم البيت او نظر أحدهما الي الآخر تضايق. أما سحر الربط وهو الذي يقصد من خلاله منع الرجل من إتيان زوجته مع سلامته طبيا. اما سحر التخيل فيخيل للرجل شيء علي غير حقيقته كما في قصة موسي عليه السلام. وما يحصل اليوم من فعل السحرة بزعم قدرتهم علي مضاعفة الأموال. وينشأ عن هذا الأمر وهو الأهم أنواع أخري من السحر وهي كثيرة وانتشرت انتشارا كبيرا حبا للانتقام والسيطرة وأقصد بذلك سحر الصد عن الزواج وسحر المحبة ويسمي شرعا التوله وقد ذكر في السنة أنه شرك. ويتم من خلال هذا السحر منع الفتاة عن الزواج فيتقدم لها الخطاب ولا يتم الأمر اما برفض غير مبرر او قد لا يتقدم لها أحد. ويصاحب هذا الأمر أعراض في اليقظة والمنام منها التضايق جدا اذا تقدم لها الخاطب او ان تري في المنام رؤيا مفزعة تنفرها منه او العكس وصداع شديد ونوبات من البكاء والأحلام المزعجة. وهناك قصة عجيبة مرت علي من عشرات القصص إنما سأذكر هذه القصة لغرابتها : جاء إلي رجل وقال لي ان له ثمانية من البنات لا ينقصهن شيء من علم او أدب او أصل او جمال.. ويتقدم لهن كثير من الخطاب ولايتم شيء. سألته عن الأعراض التي تنتابهن فذكر لي كثير من الأعراض سالفة الذكر، فاستعنت بالله وبدأت اقرأ عليهن القرآن، وكنت كلما كررت الآيات التي تتحدث عن السحر يتقيئن شيئا أحمر وأخضر حتي فرغت من القراءة فقلن لي أنهن يشعرن براحة كبيرة ثم غادرن، وبعد فترة من الزمن اتصل بي والدهن يبشرني بأن أربعا منهن تزوجن في أسبوع واحد وعلمت فيما بعد ان جميعهن تزوجن والحمد لله . اما عن سحر المحبة فغالبا ما تقدم عليه النساء من أجل الحفاظ علي أزواجهن او ربما تنشأ علاقة بين رجل وامرأة فتقوم المرأة بعمل سحر للرجل من اجل ان يحبها الرجل ويتعلق بها اكثر وينشأ عن هذا خراب للبيوت وتفريق للأسر خاصة اذا كان الرجل متزوجا ويقيم علاقات غير شرعية خارج البيت والعياذ بالله. أما عن العين والحسد وأضرارهما فيقولالشيخ المساوي[/mark]: إن العين والحسد امران ثابتان شرعا وعقلا ولهما أضرارهما والروايات كثيرة والأحاديث والآيات في هذا الباب متعددة واقرأ ان شئت سورة الفلق ، وحديث سهل بن حنيف وعامر بن ربيعة والله سبحانه وتعالي يقول في كتابه (وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون). ولعلك قرأت قصة إخوة يوسف عندما أرسلهم أبوهم الي مصر وأمرهم ألا يدخلوا من باب واحد وان يدخلوا من أبواب متفرقة فقد قال المفسرون انه خاف عليهم من العين. وعن كيفية علاج هذا الأمر يقولالشيخ المساوي: أولا ينصح المرء بالالتزام والتبريك علي كل ما وقعت عليه عينه او أعجبه والقناعة كنز لا يفني أما بالنسبة للعلاج فالقراءة علي المصاب او القراءة علي الماء والاغتسال منه او اذا عرف الكاتب يؤمر بالوضوء ويرش علي المعيون كما دلت السنة علي ذلك. وعن حقيقة الصرع او المس من الجن يقول الشيخ المساوي : في الحقيقة ان مثل هذه الأمور تهول كثيرا وينسج حولها كثير من القصص والحكايات وهذا لا يعني ان المس من الجن لا يقع بل انه يقع رغم ان بعض أهل العلم عارض ذلك لكنهم كانوا علي خطأ وقد قال الإمام ابن تيمية في رسالته المعروفة الدليل والبرهان في صرع الجان للانسان ان دخول الجان في بدن الانسان ثابت بالكتاب والسنة ومن أنكر ذلك فقد أنكر الشرع. ولا أريد ان أدخل في ذكر الأدلة من القرآن والسنة لأن الأمر معروف شرعا وهو محسوس ومشاهد. ويختتم الشيخ المساوي حديثه المقتضب لالراية بتوجيه نصائح لعموم الناس فيقول : أخص بنصيحتي هذه كل مسلم ومسلمة ان ينتبهوا لخطر السحرة والعرافين الذين يدعون علم اليقين الغيب لا يعلمه إلا الله وأخص بالتحذير النساء لأنهن أكثر من يقع في شرك هذا الأمر والنبي صلي الله عليه وسلم يقول في الحديث من ذهب الي كاهن او عراف فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل علي محمد . والنصيحة الأخري علي الانسان ان يعلم انه لن يكون له إلا ما قد كتبه الله فعليه ان يبتعد عن الحسد وان يتق الله ربه وان وقع نظره علي شيء فليبرك ويقول ما شاء الله، تبارك الله . وهذا الرابط[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] te_id=47&parent_id=42 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:04 AM.