الزنداني في المنصه مجددا 00 وبن هرهره يشكر القائد الذي منحه حق العوده ويهاجم الشرك

[د0 الشبواني]

الزنداني في منصة اللقاء وهرهره يذكر بعصابة الشرك والإلحاد
صالح: واعدا بتعديلات دستورية: لا احمل الجيش أو الأمن وإنما احمل المشايخ مسؤولية حماية مناطقهم من التخريب
17/05/2009
لحج-نيوزيمن:
أعلن الرئيس علي عبدالله صالح أن "تعديل دستوري" منتظر سيقر "نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي سيتم بموجبه انتخاب مدراء المديريات مثلماانتخبنا أمناء عموم المجالس المحلية وانتخبنا المحافظين".
وفي لقائه أعيان منطقة الحد يافع صحبة الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الذي ظهر بجواره في المنصة فقد حمل رئيس الجمهورية السلطة المحلية في محافظة لحج كامل المسؤولية لمعالجة القصور ومتابعة انجاز المشاريع وتلبية احتياجات المواطنين في إطار الوحدات الإدارية، كما وجهها بإعطاء أولوية في خطط التنمية لتلبية احتياجات مناطق مديرية الحد يافع من المشاريع الإنمائية والخدمية.
وحمل صالح "المشايخ كامل المسؤولية، وقال "لا احمل الجيش أو الأمن أو الشرطة وإنما احمل المشايخ والشخصيات الاجتماعية مسؤولية حماية مناطقهم ومنع القادمين إليها بغرض التخريب أو إقلاق الأمن".
وفيما حذر الرئيس من خطورة إحياء النعرات المناطقيه والعنصرية والمذهبية وآثارها السلبية في خلق بذور للفرقة والشتات بين أبناء المجتمع الواحد، قال :"يجب أن يتصدى الجميع لمن يسعون لنشر النعرات والعصبيات التي نهى عنها ديينا الإسلامي الحنيف، وينبغي على المشايخ والأعيان والوجهاء سواء في مديرية الحد يافع أو مديريات يافع عامه وغيرها من المناطق أن يمنعوا أية عناصر حاقدة تسعى لنشر مثل تلك السموم ليغرروا على بسطاء الناس وأن لا يسمحوا لأية عناصر تقدم على ارتكاب أعمال تخريبية أو تنشر ثقافة الكراهية ".
وأضاف :"يجب أن تتكاتف جهود جميع أبناء الوطن من أجل ترسيخ ثقافة المحبة والوئام والتعاضد والإخاء, وان نكرس جهودنا جميعا لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن وخدمة المواطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة ".
وقال ليس لدينا قلق أو مخاوف في أن يتأثر أباءنا ومشايخنا والعقال بالسموم التي تسعى لبثها عناصر حاقدة فهم من كبار السن وعارفين خطورة تلك السموم والعهود المظلمة التي عاشها شعبنا اليمني في ظل التشطير وما هي عواقب محاولة إعادة الوطن إلى التشطير وما يترتب على ذلك من مآس، بينما المخاوف من أن يتم التغرير ببعض الشباب وصغار السن الذين مازالت تجربتهم في الحياة محدودة ولم يعيشوا ويلات التشطير ومآسيه".
وقال أن قوتنا في وحدتنا وفي تشابك الأيدي والمصالح والجميع يعرفون خطورة التشطير وما يقترن به من ضعف وصراعات وعدم استقرار .. مشيرا إلى انه في حال حصول قصور إداري هنا أو هناك فهذه قضايا تعالج.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن شيخ مشايخ يافع العليا فارس حسين آل هرهرة، القى كلمة باسم المشائخ والشخصيات الاجتماعية أكد فيها وقوفهم مع اليمن الواحد، شاكرا الرئيس علي عبدالله صالح لمنحه حق العودة بعد أكثر من عشرين عام من التشرد القهري ممن اسماهم عصابة الشرك والإلحاد.