مطاردة أبناء باعوم والمستشفى يتحول الى ثكنة عسكرية ومصيدة لاعتقال الزوار

[نسر الجنوب]

في الوقت الذي يرقد فيه شيخ المناضلين حسن أحمد باعوم في المستشفى ويتهيأ لإجراء عملية لإصلاح الكسر في فخذه والتي تتسم فيه العملية بخطورة بالغة على حياته بسبب ضعف عضلات القلب وأمراض الضغط والسكري وهو ما قد ينتج عن عملية تخديره ، فأن سلطات الاحتلال أبت إلا أن تثبت احتلالها للجنوب بأبشع صوره ومارست عنجهيتها وسلوكها الهمجي اللا أخلاقي المتجرد من كل القيم الإنسانية .

فقد تحولت المستشفى الى ثكنة عسكرية يتم فيها مسائلة كل من يحاول المرور دخولا وخروجاً وسؤالهم عن بطاقاتهم الشخصية وقد قام بالفعل جنود الاحتلال المرابطين هناك باحتجاز اثنان من الزوار الى هذه اللحظة وهم الناشط السياسي ناصر باقزقوز والشاب عبدالله عبد اللطيف سلمان بمجرد محاولتهم المرور الى داخل المستشفى ويحمل الجنود كشف بأسماء الناشطين وكذلك البوم ضخم يحمل صورا لأبرز الناشطين.. ولم تكتفي السلطة بأعمال القرصنة هذه بل أنها أصدرت اليوم امرا قهريا بالقبض على أبناء حسن باعوم وهم فواز الابن الثاني المطارد حاليا وكذلك سالم وعمر وذلك إمعانا في التنكيل بأسرة المناضل باعوم .. وجدير بالذكر أن الإبن الأكبر للمناضل باعوم فادي رئيس إتحاد شباب الجنوب يقبع حاليا في زنازين الأمن السياسي بصنعاء منذ عدة أسابيع.
وتحمل عائلة المناضل باعوم سلطات الاحتلال مسؤولية أي مساس بحياة والدهم وتؤكد أن أي مساس بحياته ستكون له تبعات لا يعلم سوى الله مداها.