القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#10
|
||||
|
||||
تحدث فيه الحسني من لندن وصالح عبيد من السعودية 23/5/2006 الضالع – بلال الربيه للمرة الثانية وفي أقل من شهر يلتقي أبناء الجنوب في لقاء التصالح والتسامح وتجديد العهد حسب تسميتهم لهذه اللقاءات. هذه المرة تم اختيار الزمان والمكان بعناية، فالمكان محافظة الضالع الواقعة على الحدود السابقة بين الشمال والجنوب والتي ظلت ملتهبة على مدى أعوام التشطير. أما الزمان فكان يوم الثاني والعشرين من مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية أثناء احتفال رئيس الجمهورية وحكومته وضيوفه في محافظة الحديده بالذكرى السادس عشر لتحقيقها. أكثر من الفين شخص من أبناء المحافظات الجنوبية (شبوه ولحج وأبين وعدن والضالع) اجتمعوا في مهرجان جماهيري حاشد في منطقة زبيد القريبة من عاصمة محافظة الضالع. المهرجان يعد امتداداً للقاءات التصالح والتسامح السابقة في ردفان وأبين وذلك بغرض طي صفحة الماضي وتحطيم الحواجز النفسية والاجتماعية واستعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة حسب ما جاء في بيان لقاء الضالع. القيادي العسكري السابق والمعارض في لندن أحمد الحسني قال "إن لقائنا اليوم في 22 مايو هو رد فعل مقنع وقوي لمن أراد أن يغتال الحلم الذي غرسناه في أذهاننا وأذهان أبنائنا وإن كان قد تحقق النصر فإن هذا يدعونا مجدد إلى العمل بلا هوادة من أجل استعادة الحقوق المغتصبة". ودعا الحسني أبناء الجنوب إلى تحرير البلاد من الاحتلال القبلي المتخلف حسب تعبيره، مضيفاً "بالأمس كان لقائنا في ردفان وكذللك كانت أبين واليوم في الضالع وسنسير معا يدا بيد حتى يتحقق النصر". ودعا الحسني المشاركين في الملتقى وكل أبناء الجنوب الى الترفع عن الصغائر وجعل الماضي "عبرة وهاديا إلى الطريق السليم الذي يحقق أنبل غاياتنا" والمتمثل في إعادة السيطرة على أراضينا وتحريرها وبناء دولتنا المستقلة وحمايتها من (ميون غربا وحتى عمان شرقا). وذكَّر الحسنى بتحرير تيمور الشرقية والجبل الأسود مشيراً إلى أن "الجنوب سيخرج غدا منتصرا بإذن الله" ومشيدا بالملتقى والحضور بأنه تحد للاحتلال. وقد وجهت إلى المهرجان برقيات تهاني من قيادات نزحت إلى خارج الوطن عقب حرب صيف 94م من أبرزهم صالح عبيد أحمد نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في أول حكومة تشكلت عقب الوحدة والذي يتواجد حالياً في السعودية ومحمد علي أحمد المحافظ السابق لمحافظة أبين وصالح شايف حسين من القاهرة. من جانبه تحدث د. محمد مسدوس عضو المكتب السياسي الاشتراكي في المهرجان وقال "أنا متأكد أن اجتماعكم الحاشد في هذا المهرجان جاء بطريقة تلقائية بعيداً عن الأحزاب التي أثبتت الأيام أنها بعيدة عن الناس وأنها غير واقعية"، مضيفاً "يجب علينا أن نجعل المفهوم الجغرافي –شمال وجنوب– حاضراً حتى يفهم الجميع ما معنى الوحدة وأن لها طرفان وليس طرف واحد هو الذي أزال شريكه بالقوة". و تحدث عبد الواحد المرادي عضو المكتب السياسي الاشتراكي الذي قدم الى المهرجان من مدينة تعز عن ظلم طال جميع أبناء الشمال والجنوب وقال المرادي "إن الحرب في صعدة دليل واضح على هذا القمع والإذلال الذي أصاب الشعب في شمال الوطن". وكان للمرأة الجنوبية حضور أيضا اذ القت (ثريا سالم مجمل) كلمة حيت فيها الروح النضالية للمراة الجنوبية ودعت الى إغلاق ملفات الماضي وفتح صفحة جديدة وهاجمت في كلمتها كل ما يمارس اليوم من نهب للأراضي وطرد للموظفين واستباحة الحقوق في الجنوب. وطالب لقاء الضالع في بيان – تلقى (ناس برس) نسخة منه– السلطة بفتح ما أسماه بالباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج، خصوصاً البلدان المتقدمة والأوروبية. وطالب البيان " سلطة ما بعد حرب صيف 94م بإعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو السلمية وإصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة العهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم (924، 931) مؤكدين على أهمية إزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب 94م الظالمة –حسب البيان– وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة. وأكد المشاركون أن لقاء الضالع يأتي تأكيداً بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى لتجاوز جراح وأخطاء الماضي والاستفادة المستقبلية من دروسه وعبره وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي. وعبر المشاركون في لقاء الضالع في بيانهم عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية–الجنوبية ما قبل وحدة 22 مايو 90م. متهمين السلطة بمحاولة توفير أجواء ومناخات ملائمة لإحياء الاحتراب والثارات القبلية في محافظات الجنوب بعد أكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية. ودعا بيان اللقاء قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد – يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. وأكد المشاركون في المهرجان تمسكهم بوحدة التراضِ والشراكة السلمية وبروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين. ودعا بيان اللقاء قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد – يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-23-2006 الساعة 09:27 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:33 PM.