القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الصراع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية1
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبتين عبارة للوالد- علي ناصر محمد في صحيفة الايام تحمل معنى اننا ممكن ان نخطىء ونعترف بذلك .. ولكن ليس عيبا ان يخطىء المرء اذا ما سعى للتصحيح.. وانني ارى ان دراسة اهم مرحلة في حياة الجنوبيين تلك التي تميزت بالصراع جديرة ان نفرد لها بعض الاهتمام الصراع قال تعالى (( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو)) بداية نريد ان نتفق على مفهوم محكم حول الصراع لنجعله اصلا نقيس عليه بموجب قواعد العلل وتعلقها بالقياس لنستبين احسن التفاسير للصراع الصراع الكوني قال تعالى (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)) واسميناه بالصراع الكوني بفعل تأثرنا بمسميات اهل السنة والجماعة, حيث يعتقدون ان لله تعالى 1- ارادة كونية فالله تعالى اراد الخير والشر للحكمة .. 2- ارادة شرعية يحبها الله تعالى ويرضاها جلى وعلى والصراع الذي هيمن على اهل الجنوب من حنوب الجزيرة العربية يندرج عموما تحت البعد الكوني للمدافعة بين الخير والشر . والمتعلق بثلاثة بواعث اولا باعث الماضي والذي يظهر في الناس بسبب موروثاتهم الشعوبية والقبلية تاريخيا وعرفيا ثانيا باعث الحاضر ومتعلق بالحاضر وما يتصل بالواقع المعاش ثالثا باعث المستقبل وهو متعلق بطموحات الناس وامنياتهم باختلاف عزومهم واراداتهم في ذلك فابناء الحجرية من شمال اليمن والذين نزحوا الى الجنوب حركتهم بواعث من موروثات الماضي من الاعتزاز بحميرية نشوان الحميري ... وهذه البواعث تعتمد فكرة يثبتها جزئيا ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية من ان فرص واسباب النجاح يمكن ان تكون واحدة مطلقا .. والخطأ يكمن في الاطلاق لان هذها الذي جعل البعض يرى ان النبوة يمكن ان تكتسب اذا ما تم الاخذ بنفس الاسباب التي اخذ بها الانبياء وهذا هراء محض..المهم ان ابناء الحجرية تحركوا على اساس فكرة التحرير من الفرس في صنعاء كما تقرر عندهم .. ولذا كانوا يرون بان فكرة ذيزن الحميري يمكن ان تتكرر اذا ما تحقق لها نفس الموجبات من الاسباب فكانوا يسمون عبد الفتاح اسماعيل بذيزن ككناية من انه سيأخذ بسنة ذلك المحرر والذي استعان بالفرس للتحرر من الاحباش .. ولازلنا نتذكر اغنية محمد مرشد ناجي نشوان لاتفجعك خصاصة الحنشان...لقد رأى عبد الفتاح اسماعيل وابناء الحجرية ان من في الشمال هم بين سبأيين قحطانيين وفرس شيعة ...وفي الوقت الذي ارادوا التحرر من الفرس كما تقرر عندهم وقعوا في مزدكيات الماركسية التي تتصل بالجذور الفارسية بلا شك ..بناءا على ان اثبات الفاظ اللغة بالقياس جائز عند العقلاء والفقهاء. اما بعض اهل الجنوب من يافع ودثائن ابين تأثروا بالثوري الحميري علي بن الفضل القرمطي والذي اصلا اتى بوحي شريعته الباطله من فارس اصلا هذا ما تعلق بمن تأثر بموروث الماضي التاريخي من اهل الجنوب من ابناء الشمال والجنوب اما من كان تعلقه بباعث الحاضر فكان العواذل بشكل اساسي ولعل السبب في ذلك ان قبائل العواذل هم حديثي عهد في العرف الشعوبي والقبلي ...حيث ان السلطنة العوذلية لاتتجوز بضع من مئات السنسين ربما لاتتجاوز الثلاثمائة سنة وقبائلها هم من النزع النازحين عن قبائلهم سواء من يافع او من شبوة او من رداع...فكان الموروث التاريخي فيهم ليس بذلك القدر الموجود في بلاد يافع والحجرية وشبوة,..الخ اما الذين اثر فيهم باعث المستقبل فهم اهل مدينة عدن الباسلة والذي بسبب نصيب العلم والفهم المتحقق فيهم جعلهم يرون الى الامام اكثر من رؤيتهم الى الخلف وهنا ينبغي لنا ان نسأل انفسنا هل كان الصراع حقيقة بين العرب والفرس من ناحية كونية وبين السنة والشيعة من ناحية شرعية؟؟ ان اثبات الفاظ اللغة بالقياس يصح , فيصح لنا ان قول انه مادام ان الوصف الذي في الاصل وهم الفرس والشيعة موجود في الفرع والذين هم من اهل وابناء الجنوب والشمال معا ....فيكون ان الصراع دار الى حد ما على هذا الاساس . اي نعم ففي الوقت الذي فقه وعقل اهل نجد والحجاز هذا الصراع وكانوا كثيرا ما يمدون ايديهم لنا كنا نردها بسبب اننا لم نكن اصلا نعرف هويتنا الاصلية .. ولازلت اتذكر كلام احد طلبة العلم والذين درسوا عند الشيخ مقبل رحمه الله حينما قال لي ان الشيخ مقبل كان يقول السادة في الشمال يتنازعون على الملك باسم الدين واليمنيون هم من يدفع الثمن لو ان الامر بيدي لارجعتهم الى موطنهم فارس.. وهو ما يدل على انه قد تقرر عند الشيخ مقبل رحمه الله ان الدولة المتوكلية في الشمال لم تكون سوى دولة فارسية..الامر الذي يجعلنا نكتشف من انه في الوقت الذي يتواجد عندهم ذلك النفس الغير عربي ايضا هو موجود عندنا .. وقد كانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثورة للعرب الى حد ما على الفرس .. وما الحرب التي يدفع ثمنها ابناءنا من الشمال والجنوب العرب اليوم في صعدة سوى لدفع ووأد الفرس والشيعة .. ونتعامل معه على اساس فقه المصالح والمفاسد ..اسأل الله العون في اكمال البقية نبيل عبدالله صالح العوذلي رئيس الاتحاد الفرعي للكونغ فو بمحافظة عدن |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:36 AM.