القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ضرورة توحيد القيادة لتوحيد الاهداف
بسم الله الرحمن الرحيم الزمن يتحرك الى الأمام وخمسة عشر عاما من الصبر , إنها لا تعني الرضوخ والاستسلام للاحتلال , والذي يعلم بواطن الأمور يعرف حق المعرفة أن بقاء الاحتلال لم يعد إلا مسألة وقت وأن نشوتهم لم ولن تدوم طويلا . حكمهم ليس سوى قناع زائف باسم الوحدة والشرعية لهيمنة حفنة من أفراد العصابات ذات الطابع القبلي الهمجي ومعهم أجهزة قمعية جماعية تمارس القهر لإخضاع الشعب وسلب الوطن وتسخير ثرواته وموارده لخدمة عصابة السلب والنهب. إن هذا لن يمحوه إلا المقاومة وجيش التحرير الموحد , فالمقاومة تعيش بين الشعوب المظلومة والمحتلة , وليست نزوة أو مهنة أو وظيفة , بل هي الحل الشافي لآفة الإحتلال , ولا تجد شعبا حيا أبيا إلا ويقاوم الاحتلال ببسالة ولا يبالي بقيمة الخسائر مهما كانت باهضة الثمن ؛ لأن المقاومة لتحرير الأوطان هي الرهان الذي لا ينكسر . إن النصر قادم بإذن الله وسنحتفل به جميعا , لكن النصر لا يكون بالتمني بل بالتضحيات الجسام التي ترخص فيها الدماء والأرواح . ألا يجدر بمن يسعى لتحرير وطن أن يقدم تنازلا ولو أن يسقط بعض حظوظ نفسه ؛ إن هذا لا يمكن أن فعله إلا الرجال العظماء همهم تحرير الأوطان لا يتعذرون بأعذار من بعض الوقائع إننا يجب أن نتنازل كلنا لأجل الوطن , ومع ذلك سنراعي بعض الأمور والتي سنطبق فيها بعضا من الديمقراطية لينتج عنها قيادة واحدة لمصلحة الوطن والشعب الذي عانى كثيرا , وإذا لم يكن هذا عنده ستختزل قضايانا التي تستأهل الاهتمام من قبل القوى والحركات والفصائل وتتضائل قيمتها بهذه النظرة الضيقة ويصبح مصير الوطن والشعب على المحك ترافقه انتكاسات وهزائم ثم تتغير المفاهيم , بحيث نحتاج بعد ذلك لإعادة صياغة من جديد ونعود الى المربع الأول . إن ما ندعو إليه تعوزه التفاتة جادة وشفافية واضحة حتى وإن كانت قاسية وصعبة بعض الشئ فالمحاولة واستمرارها ومقارعة المشكلة باستمرار ستوصلنا الى الحل او الى مقدمة لحل هذا الإشكال ومنها نقوم بترتيب أوراق القضية وتقسيم الأدوار والبحث عما تقتضيه المرحلة . نحن لا ننكر حقائق الأمور لكننا لا نستسلم لها كونها ليست بأفضل حالاتها فهي ايضا ليست في أسوأ حالاتها , وشعبنا شعب عنيد ومصمم على التحرير والله سينصره . إن عدم الاتفاق هو تعبير عن خيبة أمل ونظرة سلبية وموقف سلبي من الحركات والفصائل نحو ما يتطلب منهم تجاه وطنهم وهذا نوع من الانحراف الفكري والسياسي , ونحن لا نشك قيد أنملة أن الاحتلال سيسعى جاهدا إلى خلق وفرض مشاريع تضر بقضيتنا لكننا مجتمعين نستطيع إفشال كل مشاريعه التدميرية للتقسيم او لإلغاء أو إضعاف الهوية أو لغير ذلك , ومع ذلك نحن الآن في وضع خطر . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:21 AM.