دولة صنعاء تدفع لدولة بني ضبيان 65 مليون ريال فديه للافراج عن الرهائن الهولنديين

[د0 الشبواني]

ماذا يحصل في صنعاء 00 نظام الفساد والاستبداد والاحتلال في صنعاء يفاوض الشقيقه دولة بني ظبيان

ويدفع لها 65 مليون ريال مقابل الافراج عن الرهائن الهولنديين ماذا ترانا فاعلون نحن معشر الجنوبيين هل نسلك سلوك الشقيقه الصغرى دولة بن ضبيان لنيل حقوقنا المغتصبه 00 نضالنا سلمي حتى اللحظه ولكن كل الخيارات مفتوحه امام الجنوبيين للفت نظر العالم الى معاناتهم
قبيله صغيره في شمال اليمن اسمها بني ضبيان ركعت النظام وسوف يكون خبر اطلاق الرهائن حديث الساعه هذه الليله على الفضائيات
ومره اخرى ماذا نحن فاعلون لان الكيل طفح وبلغ السيل الزبى والجنوب العربي يذبح ويجلد ويستباح كل يوم وللاسف هناك تسييج اعلامي
على جرائم وانتهاكات صدام المتخلف بحق الانسانيه في جنوبنا العربي الابي 00 اضعكم مع الماده000000
الإفراج عن المخطوفين الهولنديين مساء اليوم، ومصادر محلية تؤكد دفع فدية مالية بلغت 65 مليون ريال
13/04/2009 الصحوة نت – خاص:



قال علي ناصر سراج أنه أفرج عن المخطوفين الهولنديين وسلمهم للوساطة القبلية مساء اليوم الاثنين بعد أن استجابت الحكومة لمطالبه، مضيفاً في اتصال هاتفي مع الصحوة نت أن الخبير الهولندي «جان هندركس» وزوجته سينطلقوا صباح غدٍ الثلاثاء برفقة الوساطة إلى العاصمة صنعاء.

ووفقاً لمصادر محلية فإن لجنة الوساطة القبلية دفعت للخاطفين مبلغ مالي قدره 10 مليون ريال، والتزمت بدفع 55 مليون ريال بعد عدة أسابيع كتعويضات مالية اشترطها الخاطفون مقابل عملية الإفراج.

وأشارت المصادر إلى أن الخاطفين سبق وأن أصدروا حكماً قبلياً على قوات الأمن المركزي "بالمهدعش" يقضي بدفع ما يقابل خسائرهم مضاعفاً إلى إحدى عشر مرة، وأن الوساطة القبلية حملت هذا الحكم إلى الجهات الحكومية، وتعهدت للخاطفين بتنفيذه، مشيرة أن إجمالي تعويضات الخاطفين التي شملها الحكم القبلي بلغ 80 مليون ريال، وأن الخاطفين استجابوا لمطالب الوساطة بتخفيضه إلى 65 مليون ريال.

وكان أفراد ينتمون إلى بني ضبيان قاموا قبل أسبوعين بخطف هولنديين «رجل وامرأته،» من إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، واقتادوهما إلى منطقة آل سراج.

ويعمل الهولندي المخطوف «جان هندركس» في مشروع للمياه في تعز، وقد تعرض للخطف مع زوجته «هلينا « في منطقة «قحازة» التابعة إدارياً لمديرية سنحان.

وتعود آخر عملية خطف في اليمن إلى يناير من هذا العام حين خُطف مهندس ألماني يعمل لدى الشركة اليمنية للغاز الطبيعي في شبوة.

وشملت عمليات الخطف سفراء ومسئولين أجانب، ففي ديسمبر 2005م، خُطفت عائلة مكونة من خمسة أفراد أحدهم سكرتير الدولة السابق للشؤون الخارجية «يورغن شروبوغ» لمدة ثلاثة أيام على أيدي أفراد ينتمون لقبيلة جهم مأرب، طالبوا بالإفراج عن خمسة من أقربائهم قيد الاعتقال، كما اختطف السفير السويدي بصنعاء في العام 1997م إلى آل القيري بخولان.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة - وزير الإعلام حسن اللوزي أكد أن أجهزة الأمن تحكم حصارها للمنطقة التي يتواجد فيها الخاطفون, بالإضافة إلى مساعي تبذلها السلطة المحلية وعدد من الشخصيات الاجتماعية لضمان تأمين الإفراج عن الخبير الهولندي وزوجته .

وأوضح أن سبب الإطالة في هذه القضية يكمن في أن الدولة والحكومة والأجهزة المختصة ترفض رفضا قاطعا أن تخضع لأي شروط أو أملاءات من قبل الخاطفين.

وأكد أن المطلوب هو تسليم المختطفين أحياء دون المساس بأي منهما بأي صورة من الصور, مبينا أن هذا ما تحرص عليه الحكومة والأجهزة الأمنية ومن يقومون بالوساطة .

وقال :" نحن واثقين بأن أوضاع المختطفين جيدة ومع ذلك نعتبر إختطافهما عملا اجراميا خارجا عن القانون ويقلق الكثيرين وإنشاء الله يتم تأمين الأفراج عنهما قريبا ".. مؤكدا أن الدولة لايمكن أن تلبي أي شرط من الاشتراطات التي يضعها الخاطفون الذين لا بد من أن يمثلوا أمام القضاء ويسألوا مسآئلة كاملة عن ما ارتكبوه من جرم تجاه الاصدقاء الآمنين الذين كانوا موجودين في بلادنا ليؤدوا خدمات إنمائية ويساهموا معنا في تطوير البلاد.