الشعب على السراط المستقيم..وأدوات مفيده تحرف مساره

[الصراط المستقيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيكم _ علي الجنوبي السراط المستقيم


في كل يوم وفي كل ساعه وفي كل وقت تجد الشعب الجنوبي يعاني من أوسع أعمال وأشكال قهر الأحتلال

وبما أن قياداة الخارج وبعض قياداة الداخل قد وضعت سياستها في برمجة الشعب على أيام معدوده وتاريخيه أصبحت أيام أعتصام للشعب الجنوبي

فمن الصعب أن يتم نقل الشعب من الأعتصامات السلميه الى المظاهرات العارمه التي تبدي غضب الشعب والجماهير بأيام معدوده في العام الواحد فالمظاهرات التي لم يصل اليها الشعب عندما تبدأ فهي تبدأ لكي يتواجد الحل وتبدأ تنازلات السلطه فيوم واحد ستترك لكم السلطه الخانه الفارغه لكي تكسرو وتحرقو ومن ثم شهداء جنوبيين وبعدها بنفس اليوم تنتهي المظاهره للأسف لاتسموها مظاهره فهو يوم مداعبه شغبيه أنتم الخاسرون فيه وأما أذا تكتلت عليكم الأعتصامات التي ستسقط فيها دماء ثمن الحريه فهي ماستقود الشعب الى المظاهرات الحقيقيه التي لا يوجد حل للأحتلال ألا أن يقدم تنازلات أو يضرب بيد من حديد أمام مرأى العالم .

معلوماتي ناقصه بصراحه عن تثبيت حكومه في وضع الأحتلال في وضع هيئات أو مجالس ولست معها بما أنها لن تحرك ساكنا وتريد دوله بالكفاح الشعبي السلمي هذا مالا يسمى كفاح ولاكن يستطيعون تسميتها التوعيه الشعبيه السلميه التي لا يوجد لها مكان عند الشعب بصراحه التكتل الشعبي في ساحات الأعتصام كان مبرمجا على أيام الأعتصامات ولاكن تكاثر حاصل غير طبيعي ومازال وسيزيد ناك تجمعات وهيئات ومجالس وننتظر مكاتب ودواوين وغيرها من مسميات فارغه هدفها واحد وعملها تفرقه بين الشعب المتكتل بمكان واحد وكل منهم سيطرح يوم لأعتصامه ويفرغ فيه جهد عمله وهي كتابات على ورق مكرره وعليها بهارات زائده لا يستمع لها الشعب لأن أساس تواجد الشعب هدف واحد وهو الأستقلال ألا أن قياداة الحركات والهيئات وغيرهم يريدون من الشعب أن يعي ويطرحوه في وضع أنتخابات (كونو معنا نحن في الحركه الفلانيه) والشعب أثناء الخطاب ينادي ويغني ويهتف بالأستقلال ولا يسمع ولا يريد أن يسمع غير كلمة الأستقلال.

أهداف الحركه وقوانينها ومضامينها عندما تتلى على الشعب في موقع ووضع أعتصامي في حال كحال شعبنا وفي وقت وزمن الأحتلال تدل على الفشل ليس بداخل الحركه ولاكن من خارجها وهو تشتيت الناس وتشتيت الشعب ولن يكون يوم 14 أكتوبر يوم يجمع هذه التكوينات بل سيتقدمها يوم ويتأخرها يوم أيضا .

بما أن الحياه تجارب ونستفيد من تجاربها وتعتبر نتائج هذه التجارب دروس.وكما يقال المثل(أسأل مجرب ولا تسأل دكتور)

فلماذا لا نستفيد من القضيه الفلسطينيه وحماس بالذات

العالم أصبح يعلم بأن هناك قضيه في الجنوب ولها أساس لا يستطيع أحد أنكاره وأيضا ينتظرون أنفجار الوضع.

في مقاله للبرغوثي من المعتقل

قال لقد جربنا الحوار مع أسرائيل ولم ننجح وجربنا الكفاح ولم ننجح لماذا لا نجرب الحوار مع الكفاح
وها قد ظهرة بذرة النجاح فعلا ولاكن نحن مازلنا متمسكين بمبدأ الحوارا.


وأعلمو أن من شجرة النفاق تخرج ثمره وتباح المحظورات عند الحاجه ((لغة سياسيه)) لايقبلها الشعب.


كل من يعمل لدى سلطة الأحتلال نعتبره منافق ولاكن رجال السياسه يستفيدون منهم بتهدئة الوضع حين يتفجر الوضع ولا يوجد مخرج فتجد ثمار نفاقهم تغطي الجوع حين لا نجد أي شيء نأكله والقصد نطرحه في اللغه السياسيه ولاكن عامة الشعب لا يعترف بأن هذا الشخص مفيد ويعتبره منافق الى درجة أنه العن من الأحتلال نفسه ولايعلم بأنهم من أهله ولايقبل بأن يكون وحده الى صف الأحتلال بدون أهله


كم أنتظرنا القناه الجنوبيه

أشكر الداعم الأساسي والداعمين الفرعيين وكل من قام وشارك على أنجاز هذه القناه .

مشكلة هذه القناه أو النقد الموجه أليها من قبلي فقط .

بما أن الشعب يمضي ألى هدف واحد فيجب على القناه التركيز على الهدف الواحد بدون أن تسمح لأي حركه طرح دعايا أعلانيه لنفسها مهما كانت ولاكن يسمح لهم بتقديم أعمالهم فقط ولا يذكر فيها بأن فلان أبن فلان أنتقل من الحركه الى الهيئه ومن المجلس الى المكتب.

هنا يكمن أتحاد الشعب والتوجه بأتجاه واحد فقط .
فالقصد من الهيئات والحركات والمجالس والتجمعات هو أتخاذ الطرق المنحنيه بدلا عن السراط المستقيم
لكي يسقط أحد هذه الحركات او تسقط جميعها لكي يكون في المقدمه.

فلا نريد جر الشعب الى هذه المنحنيات لكي نحافض على الزخم الشعبي فجره نحو هذه المنحنيات سيسقط نصفهم على الأقل لأنهم سيتشتتو وسيكون بينهم تشجييع وأنتخابات تخرجهم عن هدفهم ونبدأ بلغط الكلام بجمع الأحقاد بين الفرق ونضيعهم بالأدوات المفيده التي ستحرفهم عن السراط المستقيم.

الأحقاد

أما تعلمنا من الماضي في زرع الفرق وحتى توحيدها سيؤدي الى ابسط مشكله بينهم بالفرقه وعودة الفرق المتناحره ولذلك يكفينا نحن الجنوبين (((الحل)))

ليس عندي الحل وأتمنى منكم مشاركات وردود نستطيع ألتماس الحل بها ضيق الوقت لم يسمح لي بطرح واسع وشرح مسرح القضيه.