القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أمي يحكم أمه
مقال الكاتب الكويتي سعد عزيز السعيدي الذي نشر في صحيفة السياسة الكويتية قبل ثلاثة اعوام بعنوان أمي يحكم امه
دور البطولة الذي أراد أن يلعبه الرئيس اليمني من خلال تصريحه وبشكل تمثيلي اجتهد في محاولة إجادته حين أعلن عدم الترشيح لمنصب الرئاسة العام ,2006 والذي يكون بنهايته قد أكمل 28 سنة وهو في سدة الرئاسة, وهي مدة طويلة وكافية لا سيما وإن علمنا بأن محصلتها كانت صفراً أو لا شيء يذكر للشعب اليمني إلا إذا تم وضع الحرب الأهلية والفقر والجهل وتدهور الاقتصاد في خانة انجازات سيادته. لقد تقلد الرئيس علي عبدالله صالح الحكم او منصب الرئاسة عام 1978 حين كان هناك يمن شمالي متخلف وجاهل وقبلي السلوك وقد كان هو رئيساً له, ويمن جنوبي يمكن اعتباره متعلماً أو متفتحا قياساً بأهل الشمال وذلك من خلال التأثير الشوعي الذي طور في التعليم وعقلية الشعب الجنوبي رغم مساوئه التي لا تخفى على أحد, ولم يكن للرئيس صالح حكم عليه, إلى أن جاءت الوحدة اليمنية عام 1990 بين شطري اليمن, وأسندت الرئاسة للرئيس علي عبدالله صالح في حين أصبح علي سالم البيض الرئيس الجنوبي نائباً لرئيس اليمن الموحد, ولكن الأمور لم تسر على ما يرام نتيجة لهضم حقوق أهل الجنوب الأمر الذي أثار أبناء اليمن الجنوبي فاشتعلت حرب أهلية عام 1994 استخدمت فيها جميع الأسلحة من طائرات ومدفعية حتى دانت السيطرة للرئيس علي عبدالله صالح وهروب علي سالم البيض مع مجموعته أو ما اصطلح على تسميتهم بمجموعة ال¯ 16 الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام نتيجة (لخيانتهم) سرعان ما ألغيت وحل محلها اسقاط التهم والترحيب بهم. إلا أن المهم في هذا هو انتقال عدوى تخلف الشمال لتصيب الجنوب وذلك مع سبق الإصرار والترصد للشعب الجنوبي من أجل دمجه مع الشمال تحت مسمى الوحدة التي أورثت لنا كعرب تخلفاً كبيراً بعد أن تم تدمير (العين المفتحة) اليمن الجنوبي بدواع ومسوغات وشعارات لا تزال ترفع في جميع المناسبات لم تسلم حتى الأعراس منها حفاظاً على وحدة التخلف. اما الحديث عن الشطط وعدم الاتزان في السياسة اليمنية فقد تجلى وتجسد في أبهى صوره إبان الاحتلال العراقي وغزوه لدولة الكويت, فاتخذ اليمن بمباركة الرئيس اليمني موقفاً لم يكن حتى منسجماً مع الرأي الشعبي الرافض لذلك العدوان فأصبح بذلك رجل الشارع البسيط أكثر عمقاً وفهماً من قادته التي أرادت ان (تطبطب) على الكويتيين, ونحن في غنى عن ذلك, إلا أنها خسرت من وراء ذلك الكثير أو بالاصلح خسرت الشعب اليمني بسبب سياسة اللامنطق (واعورار) النظرة وتقييم الظروف الدولية التي كان يرسمها لهم (سيادته) معتقداً بأنها الأسلم والأنجح بينما هي الأمرض والأفضل, فجنى الشعب اليمني فقراً على فقره وتدهوراً فوق تدهوره. إنني لا أود حقيقة أن يخسر عالمنا العربي أحد رؤسائه لا سيما الرئيس اليمني الذي كان يمتعنا بتحاليله وآرائه أو فلسفته في الحكم, والتي كان أشهرها تلك المتعلقة بتوريث السلطة أو الحكم من الوالد إلى الابن كما في أميركا على حد قوله أو منطقه, وما الرئيس الاميركي بيل كلينتون الذي جاء ببوش الأب والابن إلا محلل للرئاسة بينما هي في الحقيقة لدى سيادة الرئيس اليمني الرئاسة في أميركا وراثية!! عجباً لهكذا شعوب بمثل اولئك الرؤساء, فإما أن الرئيس لا يفقه شيئاً ولا شك في أنها طامة أو أن الشعب متخلف ويتم الضحك عليه وهو كما يبدو ما كفانا سيادته عناء إثباته. يبدو أننا أمة تحكم من قبل أميين .. أم ما رأيكم, ورحم الله من قال »يا أمة ضحكت من جهلها الأمم«!! * كاتب كويتي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] سعد عزيز السعيدي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] واليوم من جديد ونفس السيناريو والكذب عندما اعلن رئيس نظام صنعاء بالحرف الواحد ان الانتخابات ستجري في موعدها المحدد وقال مؤكدا ان الانتخابات هي جوهر العملية الديمقراطية, وقال انه لا وجود لأزمة وطنية وان الذين يرددون ذلك هم من توجد الأزمة لديهم , لافتا إلى أن من يروجون ثقافة الكراهية قد فاتهم قطار النضال الوطني ويحاولون افتعال الاحداث والبحث عن زعامة,,وبعد ذلك اعلن عن تاجيل الانتخابات كما اعلن في ايام الانتخابات الرئيسية عدم ترشيح نفسه منقول [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:09 PM.