القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
قراءه في مداخله دوله الرئيس العطاس المرفوضة من قبل رياسة ندوه مناقشه القضية الجنوبية
07 March, 2009 08:18:00 الهيئة الإعلامية تاج حجم الخط: /a> *المهندس علي نعمان ألمصفري الأوضاع في اليمن عموما والجنوب خصوصا تزداد تفاقما يوم عن يوم, حيث بات الانفلات الأمني سيد الوضع العام, والفوضى مرتع للفساد, والفقر والمرض رديف لحياه العباد. لهذا لم يأبه النظام بذلك, ويأتي المشترك لتشريع هذه الأوضاع دون حق قانوني ودستوري ليرحل ألازمات والقضايا الحساسة, وأهمها قضيه الجنوب بتأجيل الانتخابات لعامين. وعلاوة على ذلك, حاول المشترك ظاهريا الخروج بوجه آخر على اهتمامه بالقضية الجنوبية, ونظم حلقه نقاشية خلال الأسبوع هذا. لم تفض إلى أي مخرج, سوى ذر الرماد في عيون شعب الجنوب. لاحتباسها في صدرا لمخرج الآخر لصوره الوديعة الأحمرية في صف الاصطفاف الوطني حميد الأحمر. وتقدم دوله الرئيس حيدر العطاس بمداخله هذه, التي لم تناقش في الندوة بل وتم رفضها حسب معدها. , لما حوته من قضايا حساسة أزعجت القرون الاستشعارية للمشاركين. تم نشرها في صحيفة الأيام العدنية في العدد 5656 الصادر يوم الأربعاء الموافق 4 مارس الجاري. القضية وأهميتها وخطورة الوضع القائم ألزمني الإدلاء بدلوي لإخراج ما خفي وبطن في قعرها, لتبقى الحقيقة كل الحقيقة بعيدا عن المنطقة الرمادية, وفي الضوء ومتناول الناس. وبعد هذه الرحلة, عزيزي القاري, أضع التحليل التالي بين يديك لتكن الحكم والقاضي: على الرغم من اعترافه في تقديم رأيه فيما حدث في مشروع التوحد متأخرا, لكنه جاء في وقته, مع انه لم يشر على انه قد تقدم بمقترح حدده بخمسه ملفات لمعالجه ألازمه عبر صحيفة الحياة اللندنية ضمن أطار النظام القائم. ولكون أن المشهد السياسي الجنوبي حينه قد تجاوز هذا الطرح تماما. ظلت لغته متأخرة عن الشارع السياسي الجنوبي الذي ارتفع إلى السقف التاجي وهو الاستقلال. والتي أسندها بقوه هذه المرة دون تحفظ. وبدأ الرئيس العطاس مداخلته متهما المشترك والنظام اليمني بعقد صفقه مشتركه ضد القضية الجنوبية وبنبره قويه, لتضيف نكهة القوه والاستيعاب للدرس وتندرج ضمن رؤية إيحائية, على أن الحل بعيدا عن دائرة النظام والمشترك, مما يعزز رؤية قوى الاستقلال. ويواصل نقدا لاذعا أباح له المجال واسعا ليكن جزء من قوى الاستقلال. وما أن أغنى استعراضه لمنزلقات النظام اليمني وجرائمه بحق الجنوب الأرض والثروة والإنسان, حتى تفتر اللغة وتتراجع عند المربع الأول, حيثما كانت الكارثة ويسطع من جديد قمر المشترك, ولكن بثوب جديد هذه المرة وفضفاض. تمزق على صدر المشترك قبل أن يلبسه, لانكشاف الحقيقة وبالصفقة الأخيرة. وفي استعراضه التاريخي لمراحل بدء ألازمه, لم يذهب إلى الأسباب التي جعلت الاشتراكي متحفظا عن اتخاذ موقف واضح للحيلولة دون قيام الحرب, بل استسلم إلى واقعها المفروض على الشريك الاشتراكي. وخلص الرئيس العطاس إلى إعطاء صوره موفقه عن الحرب وتداعياتها وهي تمثل باكورة لتطور جديد في مسار تصوره للأحداث وتطوراتها. وبرر صمته بالآمال التي ظلت تراوده ولم يفصح عنها, لكنه من زاوية أخرى عاد إلى ذات دائرة إسناد مسيره النضال السلمي للمشترك. لقد كان موفقا تماما في تفنيد ألازمه وأسبابها الأمر الذي جعله مضطرا للاعتراف بعجز واضح للقوى السياسية في المعارضة عن أداء واجبها. بقوله: (الموقف السلبي واللامبالي، للقوى الوطنية والاجتماعية والأحزاب السياسية الفاعلة، أمام الحرب وتداعياتها والسكوت إزاء كل السلوكيات والممارسات الضارة بالوحدة التي حدثت على أرض الجنوب، بل أن الكثير وللأسف تدافع نحو الجنوب الجريح ليس للمواساة أو لإزالة ضرر، بل للحصول على حصة من الغنيمة.( ويعد ذلك توطئيه لإبراز حياد يته, لكي يعطي في الأخير فتواه في أفراد قياده الحراك تحت مشروع المشترك وليس لقوى الاستقلال, في ظل محاولات النظام والمشترك الجارية لثني بعض القوى الميدانية في اصطفاف الاستقلال لتنحو نحوهم ونزع التمثيل لشعب الجنوب تحت مبررات الاستفتاء. ومن ناحية أخرى يتناقض في استعراضه للتمثيل, وتركه لقياده الحراك مبهما ليفهم على محورين, قوى الاستقلال والمشترك دون تحديد, ثم عرج إلى إهمال المشترك بالاستفتاء. ولأول مره اعترف بالخطأ المدمر الذي تسبب فيه الاشتراكي بحق الجنوب, وتمثل خطوه نقدية متقدمه مذو إعلان مشروع التوحد في 22 مايو 1990 يقوله: ويعد أكبر خطأ وقع فيه الحزب الاشتراكي، قطعا بغير قصد، تمثل في عدم الاهتمام بحقوق شعب الجنوب عندما أدخله كشريك في الوحدة دون تفويض منه، وهى لب القضية التي دفعت بشعب الجنوب ليهب عن بكرة أبيه في حراكه السلمي المبارك مطالبا باستعادة حقوقه). ولم يكن موفقا في إيجاد مبررات قرار هرولة الاشتراكي للتوحد وبرره عن غير قصد ونتيجة للعواطف. ذلك لان نتائج قرارهم ألتدميري تعدى حدود الكارثة. وبقي في وضع حرج بعدم ممارسه صلاحيته كرئيس لهيئة رياسه مجلس الشعب الأعلى المعني بالأمر. تاركا المسئولية لشخص الأمين العام للحزب, الذي لا يمتلك الحق دستوريا. وتهرب من موقفه وواجبا ته تجاه ذلك. خصوصا عندما يؤكد حقيقة عدم استفتاء الشعب والذهاب به إلى الكارثة. هنا تتأكد لنا حقيقة واحده أنهم كانوا مشاركين في محنه يمننة الجنوب؟. وإلا لماذا لم يتم استفتاء الشعب في أخطر قرار لانقراض شعب بحاله؟؟. وعلى أن تلك النخبة لم تقرأ الواقع جيدا لعدم امتلاكها الاهلي ولعجزهم هذا, كان من الأجدر أن يدعوا إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني مع كافه قوى الشعب لإجراء انتخابات حره وتحديد مسيره تطور الجنوب وفق أرادته دون مصادره حقوقه كما أوضحها بشجاعة يشكر عليها. وإخلاء طرفهم عن ما يحدث اليوم والذي أكده في سياق اعترافه: (لقد اتفقت القيادات السياسية في الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، على الوحدة الاندماجية بإعلان الـ 22 مايو1990م، دون أن يستفتى الشعب في البلدين على الوحدة، وبرزت تحديات فعلية أمام الوحدة الاندماجية المعلنة على عجل، وجرت محاولات جدية لتلافي الأخطاء وللحد من الممارسات الضارة بالوحدة تم الإشارة إليها فيما سبق، لكن الحرب كانت أسرع فقضت على كل هذه الجهود الوطنية وأعادت الوضع إلى نقطة الصفر، وهكذا شكل إعلان الانتصار على الجنوب يوم 7 يوليو 1994م إيذانا بانتهاء الوحدة الطوعية والسلمية). نعم, لقد دفعوا شعب بحاله إلى محرقه متخذين ضمانات من وهم, بحديثه عن انتهاكات نظام صنعاء للديمقراطية وعدم وجود دوله مؤسساتية واستئثاره بالسلطة وعدم تقبل صنعاء لشرطيات واتفاقات التوحد. ألم يدرك الاشتراكي ذلك؟؟ وعلى أن من يحكم اليمن شخص واحد لا غير؟ وأنهم راهنوا على الوحدة بأنها ستنتج الديمقراطية. يا للعجب؟؟ أين حدسكم ودهائكم السلطوي؟ وأين تقارير الرفاق في حوشي؟؟؟وكأنهم لا يعرفون واقع اليمن؟ لم يعترف الأخ الرئيس العطاس بأن دوله الجنوب لم تدمر يوم 7 يوليو 1994, بل يوم مشاركتهم في نحر الجنوب يوم 22 مايو 1990 المشئوم. ولأول مره يعترف عن ذنوب القيادة الجنوبية بقولهغدت هذه الممارسات كابوسا فى وجوه أبناء الجنوب فدفعتهم للنفور من الوحدة، يصبون جم غضبهم على من أدخلهم في هذا الجحيم). ويعد ذلك اعتراف واضح وشجاع لابتعاد الشارع عن الاشتراكي لتسببه فيما جرى ويجري حاليا على الجنوب؟ وعلى أن القوى الاستقلالية الحية من تقود الحراك.وكان موفقا جدا في استخدام الجحيم كتعبير دقيق جدا لما يعيشه شعبنا المغلوب على أمره واكتوائه بلضى نار جهنم. وهذا يحسب له كأول قيادي ناضج في التعاطي مع نقد ألذات مقارنه بالآخرين. لقد تحسن خطابه كثيرا بشرحه لواقع النظام اليمني, وهي الحقائق التي كان يفترض ليس فقط على الأخ الرئيس العطاس استيعابها حينه, بل القيادة عموما. قبل أن يقبروا الجنوب أرض وشعب وهوية في وحل نظام متخلف لازال يحكم مجتمعه بعقليه ما قبل الدولة, والتي يدركها الأخ الرئيس العطاس جيدا ويؤكدها في المداخلة؟ وتعرضه لوحده مصر وسوريا كان متأخرا. واستيعاب دروسها وعبرها حينه قبل الهرولة, كان يمكن من تجاوز وتوفير الوقت والجهد واختصار طريق الرجاء الصالح. وبالرغم من ارتفاعه إلى حدود السقف التاجي باقتراحه للاستفتاء, والذي يعد من وجهه نظري تحسن ملموس في امتلائه بالغبن من نظام صنعاء وشجاعته على تسميته الاحتلال اليمني والجنوب المحتل. إلا انه جنح إلى المشترك في سياق عمليه الحل. وكأن المشترك ممثلا لشعب الجنوب, وتناسى اشتراك المشترك مع النظام في الوقوف ضد الجنوب في الصفقة الأخيرة, وتوجههم جنوبا لإخماد ثوره شعب الجنوب؟.مع إن هجومه على المشترك كان قويا في مقدمه المداخلة؟ لكنه يعود ليصحح موقفه في اقتراح تقرير المصير بالاستفتاء. وتناسى من أن تقرير المصير لأقليه في إطار دوله واحده. وللأسف أغفل تماما أن شعب الجنوب لم يخضع يوما ما لكيان سياسي موحد مع اليمن على مر العصور, رغم إشارته إلى انه كان دوله وذات سيادة. و إشارته إلى أن الجنوب كان دوله مستقلة وذات شخصيه اعتباريه مستقلة ذات سيادة إقليميا ودوليا. لهذا كان عليه ضرورة تبني موقف العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990. دون جدل في ذلك, لحنث الطرف اليمني بالاتفاق وللأسباب التي ذهب إلى شرحها. وأهم ما يلفت النظر, هو انه حدد بتمثيل الجنوب في الجلوس مع النظام في حاله قبول الآخر, وهذا جيد, ولم يذكر لا من قريب أو بعيد تاج, أهم قوه سياسية ووطنيه حركت المياه الآسنة وكسرت جدار الخوف وتبنت القضية الجنوبية في المحافل الدولية وتصدرت مسيره النضال السلمي وحاضره في وجدان الناس, في زمن العتمة والصمت الرهيب. وتناسى الحدث الوطني والشعبي الكبير الذي مثله قيام المجلس الوطني الأعلى لقياده مسيره التحرير واستعاده دوله الجنوب الذي عم ظله الوارف أرجاء الجنوب. مما يعطي التأكيد على أن الرئيس العطاس بقى محتارا بين السقف التاجي على الرغم من اقتراحه له, وخطاب المشترك. ذلك الذي يعد من وجهه المراقب للشأن السياسي للجنوب واليمن دغدغه عاطفية للشارع السياسي الجنوبي, سبيلا لانتزاع التمثيل. وما يمكن أن تؤول إليه النتيجة يصب في بئر المشترك كقبر ابدي للجنوب في نظام الاحتلال اليمني. وهو ليس إلا وضع السم في العسل وحسب خطه حميد, الوجه الآخر للقبيلة في جناح الوطنية. وتعود السلطة لحاشد وتذهب ريح الجنوب بنسمة عليل ليس إلى رئته بل رئة ذات النظام القائم وبنفس (بفتح النون والفاء) المشترك. دوله الأستاذ العزيز الرئيس العطاس: لك أن تستوعب معنى عدم مناقشه مداخلتكم وتجاهلها من قبل رئيا سه الندوة المتمثل بشخص حميد الأحمر, مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على وجود دستور واحد فقط لحكم اليمن. تجاوزه يعد في حكم التابو. لبقاء الحكم ظمن تحالف المذهب والقبيلة وعدم السماح بالخروج عنه إطلاقا. اختصار المسافة وزملاءك إلى الانضمام إلى حضن أهلك وناسك وما قرره الناس في طول وعرض البلاد, في الاستقلال واستعاده الدولة والهوية الجنوبية, وضح على سطح مداخلتكم وبين السطور. اعتمادا على خطوتك الجريئة ليومنا هذا, التي أطلقتها مع فك ما تبقى من قيود الربط مع المشترك, وكما أكدتها, ينبغي الاستمرارية لتطويرها كنهج يضاف إلى الرصيد الشعبي لقوى الاستقلال وإخلاء طرفكم. وهو الموقف الذي سيسجله التاريخ, خصوصا بعدما تصالح وتسامح شعبكم معكم, ذات القلب الكبير, كدليل لحضارته وسماحه صدره وقيمه الأخلاقية الراقية. أي رهان في وضع مع نظام كهذا, يعني انتحار شعب بكاملة. وعلى الجميع إدراك إن الديمقراطية تنتهي عندما تتوارى المعرفة, ولا معرفه تمتلكها عقليه ما قبل الدولة. الدولة المؤسساتية التي أوردتها, سم ناجع لهذه الأنظمة. فلا يحمله من يجد فيه نهاية حياته إلا من فقد عقله؟. وجديه خطوه الرئيس العطاس هذه ينظر إليها بمزيد من الاهتمام بمدى الخطوات القادمة التي سيخطو ها في مد يده لقوى الاستقلال والتعاضد معها والتحرك معا في المحافل الدولية والأقليميه, لمواصله ودعم الجهود في هذا الاتجاه وبما يعجل من الحسم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإخراج الوطن من الجحيم, ولنا مع الغد موعد. والله من وراء القصد. لندن في 4 مارس 2009 كاتب وباحث أكاديمي لندن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 03-10-2009 الساعة 12:57 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:37 PM.