أحمد بن غرامه اليافعي رئيس الجالية جنوب الصين : طيران اليمنية : فضائح بلا حدود

[رحّال]

هنا شكوى من أحد أبناء الجنوب رغم حصوله على الجنسية الغربية ويقدم بهذا المقال شكوى حول تعامل طيران اليمنية معه ونلفت الإنتباه بأن طيران اليمنية استولت على طيران (اليمندا الجنوبية) دون وجه حق ومازال الجنوب يئن من وطأة السرقة والنهب وطمس الهوية الجنوبية لكل معالم الحياة في الجنوب ونهب مؤسساته الخاصة والعامة ،
وجدنا شكوى من رجل اعمال والذي نعتبره جنوبي ولكن قبل تقديم شكوى حول معاملة خاصة طالته من سوء إدارة وعدم احترام حقوق الانسان في اليمن المحتل للجنوب رغم مكانته رفيعة المستوى و بهذه الدرجة رئيس الجالية ورجل اعمال ويحمل جنسية غربية مع وجود وفد ماليزي تجاري عليه ينظر إلى بلده الجنوب والتي تئن منذ بداية الاحتلال والمؤامرة على الجنوب ،
ولا نظنه لايعلم بما يجري في الجنوب من طمس لكل معالم ومؤسسات وتراث الجنوب ، لكن سنتعاطف معه ليتعلم ويعلم ماذا يجري للجنوب لعله يشعر بأحزان شعب الجنوب ، ويتعلم بان الجنوبيين يحملون قضية الجنوب لأسباب قهرية تم فيها فرض الاحتلال والضم والإلحاق للجنوب تحت جنازير الدبابات و المدافع ،





أحمد حسين بن غرامه اليافعي رئيس الجالية في الصين :


الهيئة الإعلامية - تاج /


موقع التغيير نت:

طيران اليمنية : فضائح بلا حدود

بقلم رئيس الجالية اليمنية جنوب الصين / أحمد حسين بن غرامه اليافعي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الإثنين 2009/03/09 الساعة 07:01:20

قرأت على موقع التغيير (موقع المغتربين في المهجر) مقالا للدكتور محمد المنصوب عن قصصه المأساوية مع طيران اليمنية ولاحظت في المقال استياء الكاتب من الحظ السيئ الذي يرافقه كلما سافر عبر الخطوط الجوية اليمنية وعبر هذا الموقع أحب أن أعقب على الكاتب بأن ما صادفه مع اليمنية ليس حظا تعيسا بل هو روتين يومي ويعتبر طبيعيا جدا بالنسبة للمعاملة السيئة التي يلاقيها المسافرون من قبل طيران اليمنية. وشخصيا وقع لي أسوأ موقف سفر في حياتي الاغترابية والتي تمتد لما يقارب من 30 عاما فقبل حوالي 3 أشهر قمت بشراء تذكرتي سفر كوالمبور – صنعاء والعودة لغرض زيارة اليمن مع مستثمر ماليزي من أصول يمنية كون اليمن وطننا الذي لا نستغني عنه مهما تنقلنا في بقاع الأرض ، كان الغرض من تلك الزيارة التجوال في اليمن واستكشاف فرص الاستثمار. سافرنا إلى اليمن في تأريخ 26-1-2009 م وبعد زيارة قصيرة إستغرقت حوالي 12 يوم وفي يوم 7-2-2009 م توجهنا إلى المطار لغرض المغادرة حسب البرنامج المعد مسبقاً وحسب الحجز المسبق للعودة الذي حددناه قبل موعد السفر إلى اليمن .في نفس اليوم المحدد وصلنا إلى المطار قبل 4 ساعات من موعد الإقلاع ومع وصولنا الى موظف التخليص بعد بدء الإجراءات فوجئنا بأن حجز العودة إلى كوالمبور لم يعد موجودا مع عدم إبلاغنا بذلك على الرغم من وجود أرقام هواتفنا في اليمن وفي كوالمبور في كمبيوتر الحجز الآلي . حاولنا لأكثر من 3 ساعات بضرورة السفر سواء بدفع فارق 30 دولار للشخص الواحد أو بترقية التذكرة إلى تذكرة الدرجة الأولى (رجال الأعمال) وكان بعض موظفو الكاونتر متفاهمون وقام أحدهم بإصدار بطائق الصعود الخاصة بالرحلة وعلى الفور قام مدير محطة اليمنية – محمد الشرفي – بتمزيق بطائق الصعود أمام مرأى ومسمع الحاضرين جميعا وأمام المستثمر الماليزي الذي كون في مخيلته انطباعا سيئا عن اليمن( السعيد) . علاوة على قيام مدير محطة اليمنية في المطار بتمزيق بطائق الصعود قام بالتهجم علينا بألفاظ نابية وهمجية وكأنما نحن قطاع طرق أو متسولين لطلب تذاكر السفر . غادرنا المطار وتوجهنا إلى أحد مكاتب السفريات والذي بدورة قام بقطع تذاكر سفر لنا عبر الخطوط الخليجية وقام بتخليص جميع إجراءات السفر من الفندق إلى المطار احتراما ومحاولة منه لإرضاء المستثمر الماليزي عما لاقاه وصادفه من اليمنية وتحديدا مدير المحطة في مطار صنعاء . فشكرنا لهذا المكتب الغيور على وطنه الذي لو ذكرنا اسمه هنا لاتهمنا بالترويج للمكتب المذكور. هنا وهناك أسئلة تتكرر في كل موقف: - أين الحس الوطني وأين الولاء الوظيفي ؟ - هل طيران اليمنية شركة وطنية أم ملك خاص لمديرها في صنعاء الذي لو كانت ملكه الخاص لكان في قمة الأدب والإخلاص حفاظا على الزبائن ولكن أدنى مراتب الأخلاق والأدب ضاعت لديه في ظل غياب الرقابة الوطنية الجادة ؟. معلومات إضافية : - المستثمر الماليزي الذي كان برفقتنا يعتبر أحد اكبر رجالات الأعمال في ماليزيا حيث كان أحد أهم من شيدوا برجي بتروناس أكبر وأطول برج في العالم . ومن ضمن من شيدوا وأقاموا مطار كوالالامبور الدولي أحد أكبر المطارات في العالم , لكن هذا المستثمر الكبير طلق اليمن وإلى غير رجعه نظرا لمسك الختام الذي لاقاه من اليمنية ومن مديرها في صنعاء على وجه التحديد . قمنا بتقديم شكوى عبر مكتب اليمنية في كوالمبور لما حدث لنا وإلى الآن مر أكثر من 25 يوم ولم نتلقى أي رد أو توضيح أو حتى اعتذار لما حصل لنا من نتائج نفسية ومالية وبذاءات كلاميه . - أخيرا أرقام تذاكر السفر كانت:
- 6355784637271 - 6352102414531
وبما أن اليمنية لم ترد على شكوانا حتى الآن فالموضوع مطروح أمام كل من:

- رئيس الجمهورية الرجل الأول في البلد والداعي إلى جلب الاستثمارات الأجنبية إلى البلد.
- الهيئة العامة للاستثمار .
- الهيئة العليا لمكافحة الفساد .
في الأخير لن نتنازل عن كرامتنا ويجب أن يتعلم موظف أو مدير اليمنية في مطار صنعاء الأدب والأخلاق قبل أن ينزل للتعامل مع المسافرين، ولو كان مؤدباً ويعرف الأصول لأقنعنا بعدم السفر بطريقة وبأسلوب أدبي وليس بتلك الطريقة. والله المستعان **

رئيس الجالية اليمنية في جنوب الصين
عضو الغرفة التجارية الأمريكية في الصين .

نشر نقلا ً عن موقع التغيير نت

موقع تاج عدن الأخباري
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]