القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قراءة في عودة القرامطة الماركسيين الى الجنوب بليبرالية فارسية
يكشف الاستاذ محمد سيد رصاص في مقال له بموقع سوريا الان اوجه القادم الذي يسعى له القرامطة الجدد المتشيعيين لآل البيت الفارسي ماركسيا
حيث يقول ---على جانب آخر ،نشأ جو فكري- سياسي ،كحصيلة لإصطفافات الحرب الباردة سواء على ماأتى من بعدها الدولي أوعلى صعيد انعكاساتها عربياً لماوقف الإسلاميون الإخوانيون في صف الغرب وفي صف معادٍ لحلفاء موسكو العرب، ولدَ-أي هذا الجو- بالتزامن مع ذلك أولاحقاً تنظيرات ماركسية جديدة تناولت الشأن الإسلامي:بدأ أحمد عباس صالح ذلك منذ النصف الأول للسبعينيات،عبر كتابه"اليمين واليسار في الإسلام"،طارحاً طروحات تقول ب"تقدمية"أبوذر الغفاري والشيعة والقرامطة والزنج وب"رجعية"مخالفيهم،في اتجاه تبنى أطروحة روجيه غارودي عام1966"من أن الجزائري ذا الثقافة الإسلامية يستطيع أن يصل إلى الإشتراكية العلمية من منطلقات أخرى غير سبل هيجل أوريكاردو أوسان سيمون،فقد كانت له هو الآخر اشتراكيته الطوباوية ممثلة في حركة القرامطة،وكان له ميراثه العقلاني والجدلي ممثلاً في ابن رشد،وكان له مبشر بالمادية التاريخية في شخص ابن خلدون""ماركسية القرن العشرين"،دار الآداب،بيروت1968،ص 15،حتى وصل هذا الإتجاه إلى ذروته مع كتاب الدكتور حسين مروة"النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية"الصادر في عام1978،الذي حاول فيه تطبيق نظرية فريدريك إنجلز حول(حزبية الفلسفة بين المثالية والمادية)على التاريخ والفكر الإسلاميين،حتى الوصول إلى حدود لم تكن فيها عبارة مهدي عامل عنهعن"ذلك الشيوعي الشيعي"ببعيدة عن الواقع--- ان هذه الصورة التي انطبعت لدى البعض من اخواننا القرامطة المتمركسين كما يكشفها السيد محمد رصاص يرون من خلالها تصحيح الخطأ السابق الذي حصل معهم للعودة من جديد بليبرالية قرمطية متمركسة لآل البيت الفارسي...وهو ما يلاحظ في دفاعهم عن ايران ونقدهم للوهابية السعودية والتي هي من السنه المتفق على صواب اصولها المحكمة عقديا والمختلف على اجتهاداتها القابلة للنقد والتنوع ونحن اذ نرحب بالتصحيح والرغبة في مراجعة النفس والبحث عن مكامن الخطأ في التجربة كون هذا مقتضى النصوص (((ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منه او مثلها))) (((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب))) (((وكل يوم هو في شأن))) لان ذلك يدل على الرغبه الصادقة بالتصحيح ..ونثمن هذه الرغبة ونشد من عضدها ....ولكن يجب ان يكون هناك الاستعداد للحوار والنقد في هذا النوع من التجديد المنشود والمقترح له من اساطين الحكمة الكونية عالميا ان تكون الجنوب النواة الاولى لانبعاثه الى الجزيرة وعند الغلاة الى العالم خصوصا اذا كانت هذه الاطروحات الجديدة لها من النقد بحمدالله عندنا هذه الحاجة التي عبر عنها الاستاذ رصاص في نهاية مقاله قائلا ---مازال الكثير من هذا المسار التاريخي يلقي بترسباته الذهنية،وتصوراته وطريقة نظرته للأمور،عند الكثير من الماركسيين العرب المعاصرين في فترة مابعد سقوط السوفييت،كماأن ذلك يلمس بسهولة عند الكثير من الليبراليين العرب الجدد،الذين أتى معظمهم من الماركسية في فترة مابعد تحولات عام1989،أثناء تناولهم للموضوع الإسلامي،حيث حملوا الكثير من أفكارهم هناك ونقلوها إلى موقعهم الليبرالي الجديد،مغيِرين اللون فقط. ألم يحن الوقت لكي يقوم كل تيار فكري-سياسي عربي بالنظر إلى نفسه عبر مرآة المراجعة،سواء التي تشمل كافة المواضيع،أوكل موضوع على حدة؟.............. [SIZE="5"]وقد صرحنا مرارا ان الجواب من هدي النقل الكتاب والسنه .....ونرجوا ان يجعل الله من هؤلاء ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنه[/SIZE] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:08 AM.