جين نوفاك لـ(الوسط):اتوقع أن يُسخِر «المؤتمر» موارد الدولة لاستهداف المعارضة

[abu khaled]

الأربعاء 26 أبريل 2006

قالت الكاتبة الأميركية جين نوفاك إن سر اهتمامها بالشأن اليمني يعود إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها الأطفال «من واجبي أن أساهم في تبصير العالم بأوضاع الأطفال في اليمن لأنهم يعانون من عدم وجود مياه الشرب النقية والغذاء الكافي والمدارس والرعاية الصحية، وهناك من يسرق مستقبل هؤلاء الأطفال بالفساد وتهريب النفط».

ونفت في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أن تكون قد تلقت دعوة لزيارة اليمن من قبل أشخاص في المعارضة اليمنية «أنا لم اسمع بهذه الدعوة وإذا كان لي أن أسافر إلى اليمن كنت سأقبل الدعوة التي وجهها لي وزير الخارجية عبر شاشة الجزيرة ولكنني لا أستطيع السفر حالياً بسبب مسؤوليتي تجاه أطفالي وزوجي».

وسخرت نوفاك من تسمية صحيفة رسمية لها بالسيدة «نوفاك الوزير» واتهامها بتلقي أموال من آل الوزير «اعتقد انه اتهام مثير للضحك وقد كان هناك هجوم علي في مقالات كثيرة وجدت فيها أن معظم المهاجمين والمنتقدين يبنون آراءهم على نظريات المؤامرة لدرجة أن بعضهم كان يظن أني رجل يمني متخف باسم صحفية أمريكية».

وذهبت نوفاك إلى الاعتقاد بأن اعلان الرئيس عدم الترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة يهدف إلى إظهاره مؤيداً للديمقراطية والإصلاح في وقت هو يعمل ضدهما.

وقالت إن أشياء كثيرة «تحدث حالياً» قادتها إلى هذا الاعتقاد. وأضافت نوفاك ان الرئيس إذا لم يرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى «فإن ذلك سيكون مدعاة للإعجاب وسيقدم نموذجاً جيداً للقادة الآخرين».

وكشفت عن أنها تكن لليمن «عميق الاحترام» وأن كتاباتها عنه تهدف إلى إظهار الجوانب الإيجابية فيه لا السلبية» «لا أريد أن يسمع العالم بالفساد في اليمن ولكن بالناس الذين يحاربونه وليس بالوحشية ولكن بالرفض القوي للخنوع لها وليس بالفقر المدقع ولكن بالكفاح ضده».

وتوقعت نوفاك أن يستمر المؤتمر الشعبي العام في تسخير موارد الدولة «بما في ذلك الاعلام والقوات الأمنية والسلك القضائي» لاستهداف المعارضة وعرقلة العملية الانتخابية النظيفة حد قولها.