الزعيم صلاح الشنفرة يمهل باعوم أسبوعيــــــن فقط !!

[شعيفان]

شعيفان - خاص

أمهل القائد الجنوبي وعضو البرلمان اليمني الزعيم صلاح الشنفرة الأخ حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب واستعادة دولته أسبوعين اثنين من الزمن فقط لا غير لإبلاغه بقرار المشاركة أو عدم المشاركة في المؤتمر الوطني الذي تسعى لإقامته هيئات الـ ( 6+1 ) بزعامة المناضل البطل صلاح الشنفرة , وذلك في اللقاء الذي جمع بين كثير من قيادات المجلس الوطني مع قيادات من فريق الـ ( 6+1 ) في منطقة ثوان التابعة لمديرية الشعيب بمحافظة لحج يوم أمس الأحد الموافق 25/1/2009 حيث أكد القائد صلاح الشنفرة بكلمات قصيرة وحاسمة أن أمام باعوم أسبوعين اثنين فقط ليبلغه بقراره النهائي في مشاركتهم مؤتمرهم الوطني من عدمه.

وكان لقاءً هاماً قد عقد يوم أمس في منطقة ( ثوان ) للجمع بين بعض من قيادات المجلس وبعض من قيادات لجنة ( 6+1 ) بعد أن أصرت قيادات من الفريق الأخير على أن يكون اللقاء للمقيل فقط بدون التباحث في أمور السياسة والحراك الجنوبي و على غرار لقاء مركولة في شهر نوفمبر الماضي الذي عقد أثناء عرس أحد أبناء المناضلين في المنطقة , وغاب عنه الدكتور عبده المعطري والزعيم القائد صلاح الشنفرة , إلا أن مقيل ( ثوان ) يوم أمس و الذي حضره الأخ حسن باعوم وقيادات من المجلس الوطني الأعلى تحول إلى لقاء للتباحث والتشاور حول قضايا الحراك الجنوبي خلال العامين الماضيين و ضرورة توحيد القيادة والعمل المشترك وهو اللقاء الأول الذي يجمع بين الأخ حسن باعوم والزعيم صلاح الشنفرة بعد أن فشلت محاولات ومبادرات سابقة للجمع بين الاثنين كان آخرها رسالة خطية كتبها باعوم وأرسلها إلى الزعيم الشنفرة الذي رد على الرسالة بأن "اللقاء سيكون في المؤتمر الوطني"

و كالعادة أيضاً كانت كلمات المناضل صلاح الشنفرة قصيرة وحاسمة في هذا اللقاء حيث صرح بأن باعوم قد شكل لنفسه مجلساً وطنياً وسماه وحدده ومن حقه ومن حق آخرين تشكيل مجالس أخرى أو هيئات أخرى وهو مارد عليه باعوم بأن "المجلس الوطني يحمل القضية الجنوبية بسقف الاستقلال ولن يتخلى عن هذا المطلب الشعبي الجماهيري" كما أضاف أن " الجنوب أرضي والاستقلال سقفي " و تحدث قبلها عن المناضل النوبة بأنه مع صف الاستقلال ولابد من التواصل معه وعدم إقصائه .. وهو ما قوبل برفض مبطن من بعض ( الزعماء ) في المقيل .


وفي اللقاء تحدث الدكتور ناصر الخبجي بحديث توفيقي وضح فيه أن الغرض من اللقاء هو توحيد الجهود والعمل المشترك سعياً نحو توحيد القيادة والحامل السياسي للقضية الجنوبية وهدفها وسقفها , كما ألقى المحامي يحيى غالب الشعيبي كلمة مشابهة وطلب في الختام أن يقسم الجميع على ( العمل لأجل الجنوب ) وضع بعدها الجميع أياديهم بعضها فوق بعض كما أجبروا ( بعض ) الأيادي المترددة لبعض ( الزعماء ) على المشاركة في القسم وتم القسم بدون مصحف حيث طلب الأخ باعوم إحضار مصحف للحلف عليه لكن البعض طلب الاكتفاء باليمين بدون مصحف !!

جدير بالذكر أن الكثيرين لاحظوا أن الدكتور عبده المعطري اضطر عدة مرات إلى وكز الزعيم صلاح الشنفرة في خاصرته وهو جالس إلى جانبه لأجل أن ينتبه إلى بعض الكلمات التي كانت موجهة له ولغيره وهو ما فسروه بأنه مبادرة طيبة من الدكتور المعطري الذي كان متهماً من البعض من أبناء الضالع بالإيعاز للزعيم الشنفرة بمقاطعة جهود تشكيل القيادة الموحدة والتنصل من أي لقاءات تستهدف لم شمل القيادات في حامل سياسي موحد , حيث يصفه الكثيرون بأنه الأب الروحي للشنفرة.