المقاومه الاسلاميه للجنوب العربي00 تهاجم القصر الجمهوري في ابين

[د0 الشبواني]

أخبار: مسلحون يهاجمون القصر الجمهوري بأبين

الأربعاء 07 يناير 2009


تواصلا للاختلالات الأمنية التي تشهدها محافظة أبين تعرض مبنى رئاسي -القصر الجمهوري- في جبل خنفر بمدينة جعار لهجوم بقذائف (آر. بي. جي) من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة بالمبنى.

كما انفجرت عبوة ناسفة زرعت داخل شركة الماز للقطن بجعار الشائع ملكيتها بين أبناء المنطقة لأحد أركان النظام. وأفاد مراسل "الوسط" بأن العملية التي تتبناها جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية لتحرير الجنوب العربي ألحقت أضرارا كبيرة بمعدات وآلات الشركة.

وذكر المراسل بأن مدينة جعار شهدت اشتباكات عنيفة أواخر الأسبوع الماضي بين أتباع المقاومة



الإسلامية وأفراد الجيش المرابطين بالنقطة العسكرية الكائنة في مدخل المدينة وأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين في حين لم يتم تأكيد هذه النتيجة رسميا.

وفي ذات السياق ذكرت صحيفة الحزب الحاكم "الميثاق" أن أجهزة الأمن كثفت من جهودها في مدينة جعار بمديرية خنفر محافظة أبين "والتي شهدت سلسلة من الأعمال الإجرامية المتمثلة بالتفجيرات واقتحام الإدارات الحكومية ونهب محتوياتها وإتلاف الوثائق والسجلات". ونسبت ذات الصحيفة إلى مصادرها القول إن الأجهزة الأمنية بمديرية خنفر تمكنت من إلقاء القبض على ستة أشخاص من العناصر المتهمة بالضلوع في أعمال التخريب والنهب. وزادت بأن مدير أمن المحافظة العميد الركن حمود حسان الحارثي أكد عدم تهاون الأجهزة الأمنية مع كل من تسول له نفسه تعكير الأمن وأنه سيتم ملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

وفي اتجاه آخر نجحت وساطة قبلية في تحرير سائحة ألمانية من أصل إفريقي واثنين من أطفالها من الخطف، وقام بالوساطة لتحرير المخطوفين محمد شدة عضو المجلس المحلي بمديرية زنجبار والعقيد محمد حوتري.

وكانت مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة آل داحور أقدمت الجمعة الماضية على اختطاف السائحة الألمانية مع طفليها في الطريق الدولي الساحلي شرق منطقة الخبر -172 كم إلى الشرق من مدينة زنجبار عاصمة أبين- واتجهت بهما إلى أحد الجبال في المنطقة، وذلك للضغط على الدولة لإطلاق سراح أحد أفرادها المعتقل في صنعاء.