هود تطالب بالأفراج عن الغيلي والكاميرونيين

[abu khaled]

الغيلي : أعتقل لأنه تحدث لوسائل الأعلام عن تبليغه للأمن عن وجود حفرة في دوراة المياة في المسجد (من قبل صدور نبأ هروب المتهمين بإنتماءهم للقاعدة) وأن أحدً ما أحدث حفرة في دورات المياة الخاصه بالنساء.
أما الكميرونين : تم إعتقالهم لتورطهم في عملية تزوير للعمله الصعبه وأثناء التحقيق معهم أعترفوا بما قاموا به وكذلك (أنهم قاموا بذلك بالترتيب مع أحد رموز الحكم ) .


<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right tableborder="0"><TBODY><TR><TD dir=rtl>

هود تطالب بالإفراج عن الغيلي والكاميرونيين

</TD></TR><TR><TD dir=rtl>الكاتب : ناس برس - خاص
</TD></TR><TR><TD dir=rtl>وصفت الأمن السياسي بالمعتقل المغلق

</TD></TR><TR><TD dir=rtl><TABLE style="MARGIN-LEFT: 10px; MARGIN-RIGHT: 10px" align=left><TBODY><TR><TD> </TD></TR></TBODY></TABLE>طالبت المنظمة المينة للدفاع عن الحقوقو الحريات (هود) النائب العام ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي سرعة الإفراج عن المعتقل رياض الغيلي إمام جامع الأوقاف المجاور للأمن السياسي الذي اعتقل منذ 21 /2 / 2006م على خلفية هرب بعض المعتقلين من الأمن السياسي على الرغم من أن نيابة أمن الدولة (النيابة الجزائية المتخصصة ) قد أمرت بالإفراج عنه إلا ان الأمن رفض تنفيذ هذه الأوامر كما هي عادته في عدم الالتزام بأوامر القضاء.
واعتبرت هود الاعتقال أحد أشكال الممارسات المخالفة للدستور والقانون والانتهاكات التي يمارسها الأمن السياسي تجاه الكثيرون داخل أسوار معتقله المجهول والمغلق.
من ناحية أخرى طالبت "هود" بالإفراج عن المعتقلين الكاميرونيين الأربعة لدى الأمن السياسي منذ مارس 1995م دون مسوغ قانوني مما يعد احد حالات الاختفاء القسري الذي يمارس داخل الأمن السياسي نظرا لانعدام الشفافية في عمل هذه المؤسسة الأمنية.
ونسبت المنظمة لبعض المصادر علمها أن عدد الكاميرونيين المعتقلين خمسة أشخاص، كاشفة عن رسالة مجهولة المصدر تلقتها العام الماضي من المعتقلين شرحوا فيها حالهم داخل المعتقل وظروف الاعتقال.
وحثت المنظمة رئيس و أعضاء مجلس النواب التدخل للإفراج عن المعتقلين وعلى اثر ذلك قدم النائب البرلماني صخر الوجيه سؤال الى وزير الداخلية أجاب عليه الوزير في جلسة المجلس المنعقدة بتاريخ 17 / 9 /2005 واعترف فيها بوجود المعتقلين وقال بأنهم معروضون على النيابة العامة وهو ما لم يثبت حتى الآن.
الى ذلك ذكرت هود أن بعض المعلومات أشارت أن الأمن السياسي أواخر العام الماضي قام باستدعاء المعتقلين الكاميرونيين واجبرهم على التوقيع على مستندات لا يعلمون محتوياتها.
</TD></TR></TBODY></TABLE>