ملتقى أبناء حضرموت في الخارج لدعم الحراك السلمي الجنوبي لإستعادة دولة الجنوب

[جنوبي بليفربول]

ناشد ملتقى أبناء حضرموت في الخارج لدعم الحراك السلمي الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب كل قيادات ورموز الجنوب في الداخل والخارج الوقوف صفاً واحداً، لتحقيق الإجماع الوطني، و دعا الملتقى في بيان توضيحي حصل " عدن برس " على نسخة منه ، الاخ الرئيس علي ناصر محمد، والاخ المهندس حيدر ابوبكر العطاس، والاخ محمد علي أحمد، والاخ شيخ الوطنيين حسن أحمد باعوم، وعميد قادة الحراك الجنوبي العميد ناصر علي النوبة.. بالعمل سوياً لترسيخ الوحدة الجنوبية الجنوبية، ونبذ الخلافات وشحذ الهمم وسد الثغرات التي تلج منها ما وصفوها بالطفيليات الساعية للقضاء علي الحراك الجنوبي. بسم الله الرحمن الرحيم بيان توضيحي إن مادفعنا لإصدار هذا البيان، هو لتوضيح موقفنا مما هو جاري ويجري الآن في الساحة الوطنية، من تجاذب وإستقطابات بين الاطراف الوطنية العاملة في ساحة العمل الوطني، سواء في الداخل او الخارج، وبشكل خاص البيانات الصادرة من التجمعات والهيئات الجنوبية في الخارج، والتي نرى إنها قد خرجت عن السياق الوطني، الذي كنا ولا زلنا نسعى بالحوار والتواصل مع الجميع، حرصاً منا على الموضوعية والشفافية اللازمة في العمل، على نحو يؤدي الى تكريس وحدة الصف الجنوبي وإيماناً بوحدة الهدف، وهو الإستقلال الكامل والناجز للجنوب العربي، وإن إختلفت السبل والوسائل، سنظل على العهد والوعد صامدين بأذن الله تعالى، رغم كل العراقيل والمنقصات التى توضع في طريقنا، من قبل أولئك النفر الذين لم تتخلص عقولهم ولم تصفاء نفوسهم بعد، من تراكمات وإيديولوجيات الحقبة السابقة، التى كانت ولازالت ترفض القبول باللإختلاف في الرؤى أوالتعددية في الوسائل، وهذا مايلاحظه كل متابع لتصريحاتهم او بياناتهم التي يخرجون علينا بها بين فينة واخرى، لتعميم الاتهامات أوتوزيع صكوك الوطنية، على القاعدة التي تربوا عليها وعشعشت في عقولهم وفكرهم، الذي لا يقبل الا بقطبين، وهي السياسة التي نشأوا عليها، أي سياسة ( إما معي أو ضدي)، والتي اثبتت خطاءها في كل العصور، ولكن كما يقول العرب الطبع يغلب التطبع. وكان آخر ماتفتقت عنه تلك العقول الموهومه، هو الإعلان عن تشكيل ما أسموه ( الهيئة الوطنية لتحرير الجنوب العربي المحتل في الولايات المتحدة الامريكية وكندا)، كخطوة جديدة ومتقدمة من خطواتهم في العمل بما جبلوا عليه، من تفريخ التجمعات والهيئات وهي السياسة التي تشبعوا بها في مدرسة الشمولية المتعصبة، التي نظّر لها دخلاء الوطن والمتآمرين على تاريخنا وهويتنا الجنوبية العربية في الماضي والحاضر، والذين أوهموا هؤلاء الغوغائيين، إنهم رجال الليل والخيل، بينما الواقع يقول انهم ليسوا سوى مطية للغير، ولهذا فهم يقزمون الوطن بسعيهم لتحجيمه في مديرية او ثنتين، وسعيهم الدؤوب لإستنساخ الماضي البغيض ونبش جراح الجنوب كلما سنتحت لهم الفرصة، متوهمين أنهم سيعيدون عجلة الزمن الى المستنقع المناطقي، الذي لايستطيع ان يعيش فيه سوى الاعشاب السامة الطافية فوق الماء، ونسوا او تناسوا ان الجنوب وأبنائه قد دفنوا ذلك الماضي السقيم الى الأبد في ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية، التي أطلقتها جمعية ردفان الثورة ورمز الكبرياء الجنوبي من عدن الأبية في 13 يناير 2006. وهذا مالم يستوعبه أولئك المناطقيين ومسيّريهم، نظراً لتحجر عقولهم وتبلد أحاسيسهم وجهلهم المطبق، فهم لا يستطيعون التميز بين أن ولأن، وهو مايفسر تعاملهم مع دولة عظمى ككندا، كأنها مركز في وطن المديرية الذي يحلمون به، مع أنها من أعظم الدول التي تتصدر دول العالم، في التعامل الديمقراطي والحضاري في سعيها لحل مشاكل الشعوب، وخير مثال على ذلك هو تعاملها مع أقليم كوبك الكندي منذ عدة عقود، عندما أقرت بحق أبناء مقاطعة كوبك ذوي الاوصول الفرنسية بتقرير مصيرهم بالبقاء ضمن الاتحاد الكندي أو الاستقلال بالطرق السلمية والديمقراطية، فقد وضعت بهذا المسلك الحضاري الراقي المثل الأعلى لدول العالم في حل مشكلات الشعوب بالطرق السلمية، وهي مثلنا الأعلى في نضالنا السلمي من أجل تحقيق إستقلال الجنوب العربي بالطرق السلمية، متخذين الحراك السلمي طريقنا الذي أخترناه لتحقيق ذلك الهدف السامي، ما لم يرغمنا نظام صنعاء الاحتلالي على سلوك طرق أخرى لا نرغب في سلوكها، مع أننا قادرين على أختيار الطريق الوعر عند الظرورة اذا لزم الامر لذلك. فلهؤلاء نقول، ان هذا الإسلوب في العمل لا يخدم القضية التي نناضل جميعاً من اجلها، الا وهي قضية الوطن الذي اضاعوه في الماضي القريب بتصرفاتهم الغير مسؤولة على مستوى العمل السياسي والوطني، الذي لم يورثنا سوى الجراح والآلام والاحقاد، التى عمموها في ربوع الوطن والتى لم يبرعوا ولم ينتجوا غيرها طوال تاريخهم المسخ، الذي قاد وطننا وشعبنا ذوا حضارة مشهودة في جزيرة العرب، الى مسلخ الاحقاد ليذبح من الوريد للوريد، ثم يبيعه اشباه الرجال في سوق النخاسة سوق الملح برخص التراب. فأبناء الجنوب لن يسمحوا لهم بإختطاف الوطن كما أختطفوه في الماضي، لذا نقول لهم عليهم ان يقرؤا الساحة الوطنية بالشكل الصحيح وبعقول منفتح، أي بعقلية العصر الراهن وليس بفكر الماضي المظلم، ليستطيعوا أن يفهموا مايدور في الوطن بالشكل الذي يتيح لهم السير في الطريق الصحيح، طريق الخلاص الوطني، فهل منهم من عاقل يستطيع ان يتأمل بواقعية ويسعى مع كل المخلصين لإعادة الأمور الي نصابها !؟. عوضاً عن العمل على تفريخ الهيئات والتنظيمات، كالهيئة المعلن عنها أخيراً في الولايات المتحدة الامريكية، والتي يعلم الجميع انها مناطقية تاجية الصنع والمنشأ، لوجود غالبية أعضاء تاج فيها، وإن حاولوا التنصل منها بعد أن نفى أغلب من زج بأسمائهم فيها، مثل الأخ عبدالله الزوعري، والأخ محمد حسين الردفاني، والأخ عوض علي حيدرة، والذي كان له السبق في التحذير من هذة الأساليب وكشف الأختراقات الحاصلة في صفوف المعارضة في الداخل والخارج في خطاب إستقالته، الذي أوجز وأجاد في وضع النقاط على الحروف فيها بنظرة الوطني المخلص والغيور على قضيته بإسلوبه السهل الممتنع. ونحن هنا نعلن للجميع أن هذة الكيانات لا تعبر إلا عن أصحابها ولا تمت بصلة لأبناء الجنوب بكل مناطقه وقبائله من عدن الى المهرة، ونناشد كل قيادات ورموز الجنوب في الداخل والخارج الوقوف صفاً واحداً، لتحقيق الإجماع الوطني، وعلى رأسهم الاخ الرئيس علي ناصر محمد، والاخ المهندس حيدر ابوبكر العطاس، والاخ محمد علي أحمد، والاخ شيخ الوطنيين حسن أحمد باعوم، وعميد قادة الحراك الجنوبي العميد ناصر علي النوبة.. والعمل سوياً لترسيخ الوحدة الجنوبية الجنوبية، ونبذ الخلافات وشحذ الهمم وسد الثقرات التي تلج منها هذة الطفيليات الساعية للقضاء علي الحراك الجنوبي. وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات شعبنا في الحنوب العربي في نيل حريته وتحقيق استقلاله الكامل والناجز بأذن الله تعالى، تحقيقاً لقوله تعالى ( وأعتصموا بحبل الله جميعً ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم . وأن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. الله أكبر عاش الجنوب حراً مستقلاً تحية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية للمناضليين الاحرار صادر عن: ملتقى أبناء حضرموت في الخارج لدعم الحراك السلمي الجنوبي لإستعادة دولة الجنوب عنهم: عمر سالم عبدالله بن هلابي 12 ديسمبر 2008 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]