رئيس الاحتلال يتهم المواقع الجنوبية الجنوبية بالغيرة من منجزاته في الجنوب

[hadaseel]

الرئيس صالح يتهم المواقع والصحف الإعلامية الجنوبية بالغيرة من منجزاته في الجنوب ، ويدعي أن الحديث عن جنوب وشمال ليس سوى من عناصر 94 عبر هذه المواقع

الطيف - صنعاء - متابعة المحرر السياسي
أزعجت المواقع الإخبارية والسياسية على شبكة الانترنت بالإضافة إلى الصحف الجنوبية رئيس نظام الاحتلال علي عبد الله صالح ، مما دفعته إلى حصر كل التحركات الجنوبية الداعية إلى الاستقلال بهذه المواقع واعتبر أنها تثير بلبلة بعض القيادات الجنوبية التي تآمرت - حد قوله - على الوحدة في 94م.

جاء ذلك في حديث صحفي أجراه التلفزيون المصري مع الرئيس صالح يوم أمس ، وفي رد على سؤال الصحفي عن تزايد نبرة الشمال والجنوب في الآونة الأخير قال رئيس نظام الاحتلال اليمني " هذه عناصر ليست جديدة هي نفس العناصر التي تآمرت على الوحدة في 94م وانهزمت وفرت إلى دول الجوار والى لندن هذه هي نفس العناصر التي ذهبت مهزومة فهي من خلال مواقع الانترنت والصحافة وحرية الصحافة تعمل مثل هذه البلبلة في المحافظات الشمالية والجنوبية أسرة واحدة وليس هناك أي خطر على الوحدة أبداً هذه عناصر قلة قليلة وأصبحت في حكم المنتهية ".

ووصف صالح دعوة هذه المواقع الجنوبية للاستقلال وفضحها نظامه الاحتلالي الفاسد بأنها غيرة مما تم تحقيقة من إنجازات هائلة - حد وصفه - في الجنوب في مجالات التنمية.
فقال صالح "إن الجنوب يشهد تنمية أضعاف التنمية فى الشمال.هذه الغيرة والضجة من العناصر عبر المواقع الإلكترونية وعبر الصحافة هي نتيجة للانجاز الهائل فى مجالات التنمية فى الجنوب".

ونحن هنا لا ننظر فقط إلى حجم ما تقدمه هذه المنابر الإعلامية الجنوبية من أجل الانتصار لقضية أبناء الجنوب العادلة مع تأكيدنا في نفس الوقت على ضرورة تطوير أدائها وتنويع وسائلها لتتناسب والقضية التي تحملها ، بقدر ما نحاول أن نلفت انتباه اولئك النفر من المخدوعين الذين لا زالت على سمعهم وأبصارهم غشاوة والذين لا زالوا يعلقون على وحدة الدم والإقصاء بقيادة رمزها صالح الكثير لإنصاف الجنوب وأبناء الجنوب أو إعادة ولو اليسير مما تم مصادرته ونهبه وسلبه من الجنوب كما يحلمون!.

فإنكار الرئيس صالح للحراك الجنوبي ولمئات الآلاف من الجنوبيين بل الملايين الذين خرجوا للشوارع رافعين رآيات مطالبهم السياسية وتحجيمهم في مجموعة عناصر - كما أسماها - متواجدة في الخارج لهو دليل على مدى الاستبداد الذي يترسخ في عقلية هذا الرجل - الذي لا زال يمثل لدى السواد الأعظم من أشقائنا في الشمال الرجل القادر على حكمهم مصداقية لمقولتهم الشهيرة (ما لنا إلا علي !) - والكيفية الاحتلالية الإقصائية التي يتعاطى معها مع قضية شعب ووطن كانت جريمته أن قيادته التاريخية - الصامتة حتى اللحظة - قادته إلى مذبح الهلاك المزعوم (وحدة).