هتافات جنوبية وبنود برتقالية خافقة في مهرجان الضالع وبرع برع يااااستعمار

[اسدالجنوب]

هتفت آلاف الحناجر الجنوبية بالضالع صباح اليوم بالحياة للجنوب وبرع برع ياستعمار وثورة ثورة ياجنوب في اطار استعادة تدريجية للمناشط السياسية الجنوبية التي ما تفتئ تشهدها مدن الضالع بين يوم يوم .
ففي صباح اليوم - الاحد - وفي وقت مبكر منه توافد الى منطقة المركولة آلاف المواطنين من كافة مدن الضالع وردفان وحالمين يلبسون شارات برتقالية ما اعاد الى الاذهان المهرجانات الضالعية التي غطت سماءها الأعلام البرتقالية ويرفعون صور المعتقلين ويافاطات كتب عليها شعارات جنوبية حماسية منددة بسلطة يوليو الأسود وذلك تلبية للمشاركة في المهرجان الذي نظمته جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع بمناسبة دخول اعتصامهم شهره الثامن عشر .
وفي المهرجان حيى رئيس الحراك الجنوبي بالضالع صلاح الشنفرة صمود معتقلي الجنوب في السجون واستبسالهم في الدفاع عن قضية الجنوب وحريته وهم بين سجانيهم من زمرة سلطة الاحتلال مؤكدا أن إخراجهم أمر يهم الجميع ولا يمكن السكوت عن تلك المهزلة موضحاً ان السجون لا تخيفهم مؤكدا بأن الحراك سيستمر وسيتواصل ولن يستطيع أحد أن يوقفه حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية مشدداً ان الحراك الجنوبي وتصاعده هو السبيل لإرغام سلطة صنعاء للافراج عنهم والتفاوض الندي حول قضية الجنوب .
وأشار الشنفرة الى أن ما يمارس على أبناء المحافظات الجنوبية من قتل متعمد وتخويف واعتقالات وإقصاء وتهميش وسجن لقادة الحراك محل فخر لهم وشرف للحراك وان كل هذا لا يثنينا عن مواصلة النضال وفاء لشهداء الجنوب ودماء الجرحى وعهداً للمعتقلين .
كما حيى الشنفرة في كلمته أبناء الجنوب بصمودهم الرائع بوجه غطرسة السلطات الحاكمة مشيراً أن القضية الجنوبية قضية شعب بأكمله ولا يمكن لأي مخلوق أن يتجاوزها ولو بقوة دباباته ومدافعه .
وأوضح الشنفرة أن الحديث عن الانتخابات النيابية القادمة أمر لا يعني الجنوبيين لامن قريب ولامن بعيد ولا نعترف بها ولا تمثلنا بشيءمؤكداً أن الوحدة قد ماتت وشبعت موت عشية 7 يوليو متسائلاً وفي وضع كهذا كيف يمكن للجنوبيين ان يشاركوا في انتخابات معمولة للجمهورية العربية اليمنية .
من جهته حيى الناشط السياسي محمد مساعد سيف الناطق الرسمي والإعلامي بملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع الحاضرين لحضورهم المهرجان رغم الحصار المفروض على القرى والمناطق .
موضحاً أن حكام صنعاء لم يعرفوا معنى للوحدة غير النهب والفيد وأن تلك العصبة الحاكمة لم تتوحد مع الإنسان الجنوبي بقدر ما توحدت مع ثرواته وأرضه .
واستغرب سيف ما وصفه بتباكي السلطة على آلام وصراعات الإخوة في فلسطين والصومال وحكمتها مع احتلال ارتيريا لجزيرة حنيش في حين لم تقدم على حل أوضاعها في الداخل وتوجه عساكرها بقتل الأبرياء من أبناء الجنوب وقمعهم واعتقالهم والزج بهم في الزنازين الارضية في السجون المظلمة .
كما ألقى الناشطون أحمد علي مثنى عن الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين محمد سعيد طالب عن المناضلين وعلي عبدالرب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل كلمات أكدوا فيها على تلاحم أبناء الجنوب من المهرة حتى كرش وان تصاعد الثورة السلمية هو السبيل لاستعادة الجنوب المنهوب منذ 7 يوليو 94 وان الحراك السلمي تجاوز عامه الأول بقوة وصلابة مناضليه الأحرار معتبرين ذلك يؤكد على تلاحم وصلابة الجبهة الداخلية لأبناء المحافظات الجنوبية ووحدة نضالهم المشروع لاسترداد حقوقهم المنهوبة من قبل السلطة .
تخلل المهرجان العديد من القصائد الشعرية وتلقى المهرجان العديد من برقيات التأييد .