بسبب مقاله ( شويطر الله يعينه !!! ) .. باسلوم في النيابة !

[د0 الشبواني]

بسبب مقاله ( شويطر الله يعينه !!! ) .. باسلوم في النيابة !




المكلا / حضرموت نيوز / خاص

07 / مايو / 2008 م



أستدعت نيابة غرب المكلا الزميل الصحفي أنور عبد الله باسلوم رئيس تحرير شبكة مواقع محافظة حضرموت الالكترونية الرسمية للمثول أمامها صباح اليوم وذلك للرد على الدعوى التي تقدم بها مدير الجهاز المركزي بالمحافظة ( من أبناء المحافظات الشمالية ) ضده بعد ان نشر في صحيفة الايام الشهيرة في شهر يناير مقالة بعنوان (( شويطر الله يعينه )) يعيد الموقع نشرها خلف نص الخبر .
وعلمت حضرموت نيوز ان الزميل باسلوم حضر الى النيابة ومعه الأخ سالم علي الشاحت رئيس نقابة الصحفيين بمحور حضرموت / شبوة / المهرة وطلبت منه الحضور يوم السبت للرد على الدعوى .
يذكر أن الزميل باسلوم قد عاد للتو الى ارض الوطن من دولة الامارات العربية المتحدة بعد حصوله على ثلاث جوائز دولية كما تتزامن هذه الدعوى مع احتفالات بلادنا بيوم الصحافة العالمي .
نص المقال المنشور بصحيفة الايام :
شويطر الله يعينه !!!
"عويشق الله يعينه" مقتطف من اغنية حضرمية من الزمن الاصيل صارت مثلاً لمن أراد أن يخوض أمواج الحب والعشق العالية والعاتية وهو، لا يجيد فنون السباحة ، وأيضاً يقال لمدعي الشطارة ( شويطر ) وهذا حال صاحبنا الذي أتى من هناك من حيث اتى الضوراني وكشيح والشامي وغيرهم ، وصاحبنا هذا مدعي الشطارة أو شويطر باللهجة الحضرمية سمع حكايات من أترابه عن قصص الثراء السريع وعن اقصر الطرق للوصول الى مفتاح الكنز أو بالفصيح الاراضي وما أدراك بالاراضي ، فما أن حط رحاله في حاضرة حضرموت وحبيبة الكل المكلا ، حتى اجتمع بالموظفين الذين كان معظمهم في حالة وجوم وحزن لأبعاد المركز "صنعاء" إقصاء أثنين من أفضل كوادر المحافظة تعاقبا على كرسي الادارة ، اشتهرا بنظافة اليد والسمعة الحسنة ، إلا أن المركز "صنعاء" استشاط حنقا منهما لأنهما كشفا حالات فساد يندى لها الجبين من قبل شخصيات نافذة أتت من هناك من حيث اتى الضوراني وكشيح والشامي وغيرهم ، وهوخط احمر تجاوزاه من حيث لا يدريان واستبدلهما بشويطر ذو مواصفات خاصة ... وعوداً على بدء أجتمع مدعي الشطارة أو شويطر بالموظفين لينقل لهم فكرة جهنيمة ستجعلهم سعداء طوال عمرهم .. مدينة سكنية وفي قلب مدينة المكلا وبرسوم منخفضة جداً و.. و.. انتظر هذا الشويطر التصفيق الحار والصفير ، إلا أنه قوبل بالوجوم وعلامات الاستفهام على الوجوه ،، تبادل الموظفون الابتسامات فيما بينهم ... ما أشبه الليلة بالبارحة .. هكذا كانت بداية الضوراني وكشيح والشامي وغيرهم .. بدأ هذا الشويطر أولى مغامراته بالسطو والبسط على ارض احدى المؤسسات الاكاديمية وقام بنصب لافتة "هنا ستقام مدينة سكنية" وقام فوراً بمخاطبة الجهات المختصة بطلب توثيق الارض لاقامة هذه المدينة المجهولة سكانها ، فهم موجودون في قوائم سرية يحتفظ بها الشويطر هذا في خزينته الخاصة ، بعدها أخبرني أحد مسؤولي هذه المؤسسة الاكاديمية ممن قابلوا هذا الشويطر ، أنه بدأ مقابلته بالتهديد والوعيد وبانه سيرسل فريق من موظفيه لفحص أوراق هذه المؤسسة الاكاديمية ، وسيقوم بجرجرة مسؤوليها الى المحاكم و .. و .. أرعد وأزبد وبعد ان جلس واستوى على كرسيه أخبرته - قال محدثي - بكل هدوء أن هذه المؤسسة اهلية وليس حكومية ، وهنا شعر هذا الشويطر بأن الأمر قد سقط من يديه فبدأ بتغيير لهجته ليطلب مني أن أخبره عن ( حتة ) أرض ثمينة بالمكلا لاقامة هذه المدينة المزعومة ووعدني بأن اكون أحد سكانها ، فما كان مني إلا مغادرة مكتبه وكلي اسف على وقتي الذي أضعته مع هذا الشويطر ..
مضت الأيام والأشهر وشويطرنا يقفز من هذه الارضية الى اخرى حاملاً لافتته دون جدوى .
تفتقت عقلية هذا الشويطر عن فكرة شيطانية كبديل للإثراء السريع عن طريق الابتزاز واستخدام النفوذ لتشويه سمعة كوادر وأبناء حضرموت وتلفيق التهم وتوزيعها بسخاء وبمناطقية كريهة وبغيضة .. لم تكرمه حضرموت بمدينة سكنية ولا بقرية ولا حتى بشارع .. إذن لا بد من الانتقام من ابنائها الشرفاء .. أخذ يحطب بليل دامس .. الثروة أو الموت شعاره .. بدأ العمل كالبلدوزر .. أنت حضرمي إذن أنت مطلوب .. شويطري وتشطيري .. يرى نفسه فوق الجميع .. هكذا كانت النهاية للضوراني والشامي وكشيح وغيرهم .. حضرموت خبرت مثل هذه النماذج وتعرف نهايتهم وتبقى دائما حضرموت شامخة رافعة الرأس فخورة بابناءها وأبناء كل الوطن المخلصين لها .. حضرموت ليست بحاجة لمشعلي حرائق وصناع الفتن الشويطريين .. ليست بحاجة لضوراني من طراز جديد .. حضرموت بكت عندما غادرها العراسي والعلامة السماوي والغالي هلال وكثر غيرهم .. وحضرموت هي جزء من كل ، مطلبها من مجلسها المحلي وقبله من المركز "صنعاء" عمل فلترة لمن يتولى زمام أمر من أمورها .
لن نسمح بتشويه صورة ابنائها فهم ماكثون فيها واما الزبد فسيعود من حيث اتى .. شاطراً كان أو شويطر .. وختاماً أستشهد بقول عاشقها أبو أحمد - حفظه الله - "حضرموت وحدوية أكثر من القصر الجمهوري"