عفوآ سيادة الوطن انها تمطر كلاب ؟؟

[رعد الجنوب 2]

لن تجد اوفى من الكلب لسيدة ايا كان هذا السيد عاقآ لوالديه قبل وطنه او كان وفيآ لهما لكنك في نفس الوقت لن تجد انجس من الكلاب ودنائتها واقتياتها على كل القاذورات فما بالك عندما تعيش في مزابل الخنازير ويجتمع ما تنفت تلك الأقلام وتتوافق مع ريحة الأجسام ففلسفتها في الحياة ان تعيش فقط وليس المهم كيف تعيش فاجئنا بلأمس المقال القذر الذي تهجم على ابناء الجنوب ووصفنا بما تعلمون وما تعلمون ويبدو ان الوضع البطولي الذي يقوده الجنوب في تصحيح الوضع قد افقد الكثير صوابهم خاصة بعد وصولنا الى مرحلة دق العظم مع سلطة الفساد واطلقت لنا اقلام الدعارة السياسيه في بورصة الوقاحه القذرة التي شربت وتشربت منها لم نستغرب ان يقولو ما قالو فلا ترمى الا الشجرة المثمرة لكننا نستغرب التبريكات من قبل السلطه لصب ورعاية شجرة الكراهيه في هذا الوطن المعاق بعقول القيادة التي اهلكت حتى الهلاك فلا مكان الا للقبح في كل اوجه الحياة لن نكترث باماني النفس الباطله فقفلتنا تسير الى حيث يحب ان تسير إن الناس يجزعون إذا مات جسم عزيز عليهم ويحزنون ويبكون وتراهم لا يحركون ساكناً إذا مات قلبه وانطفأت روحه وأين يقع موت الأجسام من موت القلوب
هذا ان سلمنا اصلآ بوجود قلوب لديهم فلا عجب ان تتوضى الأقلام العفنه بنجاسة الخنازير المتخمه بتربية الحرام ومال الحرام ان من العار غرس العفاف بشواطى الحرام والحديث عن حب الوطن ومقارعة الخونه او ان تكون هذة هي الحجه في ذمنا وهم ابعد ما يكونو عن صفات الرجوله والنخوة
بعد ان تيممو بالحان الغانيات وبائعات الهوى في تحليل كل حرام وجعلو من فجورهن ملحمتآ وملهمتآ في قذف الشرفاء ان العيش لمثل هؤلاء لا يورق الا بالجبن ان عز الاستقامة أشرف عز لأنه عز لا ذلَّ بعده وهذا ما نرتجيه وعز الانحراف أبخس عز لأنه عز لا عز بعده وهذا ما انتم عليه اليوم و كل يوم ان من ساير الطغاة بحلو الكلام وتجرا على هامات الجنوب بقول الفجور قد فقد كل معاني النفس السويه بين حبايل المكر الشيطاني الأجوف وهنا نوجه الدعوة للكلاب الظاله في حق الوطن التي تنهش ولا هم لها الا فتات وقاذروات الفساد ولا ترتجي منها اي خير لنفسها قبل اهلها ان الوطن في حدقت اعيننا ولكننا نختلف ما هو الوطن فقط فليس كل من ادعى الرجوله قد تلحف بصفات الرجال او يقال له رجل فتلكم مسئله اخرى لأننا نعرف من النساء منهن افضل من بعض الرجال الوف المرات وممن هم على شاكلتكم قد قلنا سابقآ ان الشرف لا يتجزا عند بائعة الهوى في اليلة الحمراء على وقع الدفوف التي تحملونها او عند الكريمه التي ينتهك عرضها غصبآ عنها على وقع النواح والمباركه منكم الفرق انكم لا تكترثون لشرف فقط تكترثون لما ستجنون من السكوت على هتك هذا الشرف اكان لهذة او لتلك مرحبآ ايها السادة الصوص الشرف اخر المعاقل واخر الحصون فلا تستغربو ان تمطر السماء كلاب هناك من اخذا وفاء الكلاب وهناك من توصف بقذارات الكلاب وتطيب باوكار الخنازير نحن في وضع ما كنا نريد ان نساق الى مثل ما اجبرنا عليه اليوم بعض القوم لكن يبدو ان تاثير شهوة الغباء المستفحله في الدماء عند البعض جعلتهم يقفزون في احجامهم وفوق من علموهم فن الهجاء المعادله تقول اليوم
كم أذلت الشهوة كرامة الرجال وكم أذل الطمع أعناق الأبطال تبركو اليوم بجيف البطلان واملئو البطون بحريق الحرام التي تربيتم عليها لا عليك يا وطن الحرام لا يورث الا الحرام ولا يصب الا في
تنناير الحريق واولاد الحرام قد تطاولو على عز الوطن لا عليك قد دسنا الخطوط الحمراء والزرقاء وحتى السوداء منها فلا يوجد اليوم اكبر من الوطن فقط وجب على كل منا ان يعرف حجمه فالقضايا الكبيرة في تاريخ كل الأوطان تفقد معناها وتالقها عندما يتحدث عنها السفهاء واصحاب العمامات المسربله فلا تعرف له مذهب ولا تعرف له مبدا فلا هم لهم الا المال والأكل من فتات الطغاة حتى وان كان الثمن شرف من لا شرف له اصلآ فما بالك عندما يطلب منه ان يستهدف عرض غيرة تكون هنا قد ترحمت على بعض الشياطين عندما تعيش في كنف بعض البشر لن يغير ما قلتم شيى وقد ياتي الأشد والأنكى منكم لكن نحن نؤمن ان لكل شيى ثمن وكلما كبرت التضحيه فهي تعكس ان النصر القادم سيكون اكبر قولو اليوم وكل يوم افلسو وتقطرنو فلن تتغير المعادله في هذا الوطن
عفوآ ايها الوطن انها تمطر كلابr