القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجمهورية ..المؤتمر..الرئيس..الجنوب العربي..الماسونية
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسفة المؤامرة على العرب والسنة في جزيرة العرب المقدمة في الوقت الذي كان فيه جمع من علماء اليمن يجتمعون في صنعاء ..الساعة تلو الساعة ..يتداولون قضية احداث صعدة ليصدروا بيانا ..اظهر ما فيه هو صبغة الخطاب السلفي العلمي لاهل السنة والجماعة ..كان الرئيس اليمني في زيارة لمنطقة حراز للقاء بسلطان البهرة محمد برهان الدين زعيم طائفة دينية..يكاد يكون الاجماع عليها متحققا من انها اسوأ من طائفة الحوثية.. سلطان البهرة هذا اجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ..وقد استقبلته فرنسا بأحدى وعشرين طلقة من مدفعية حرس الاستقبال الفرنسي المخصص لاستقبال الوفود الكبيرة..وقد كان والده حينما يستقبله الانجليز في عدن ابان الاسعتمار البريطاني يفعل له ما يفعله الفرنسيين معه..؟ ما الذي يجعل بالرئيس اليمني يغامر في موقف كهذا ويظهر فيه مع زعيم طائفة دينية يتفق اهل الشرع على اخراجها من اهل السنة والجماعة..؟ ما الذي يجعل الرئيس حسني مبارك كذلك يفعل نفس الشيء وربما احسن مع زعيم هذه الطائفة؟ ما هي فلسفة هذه الطائفة للنصوص العقلية والنقلية الدينية والكونيه؟ ما علاقة هذه الطائفة بطائفة الحكماء اللذين يحكمون العالم بالحكمة الكونية ..وقد برز منها بروتوكولات حكماء بني صهيون؟؟ ما هي فلسفتهم التي ينطلقون منها ضد العرب والسنة في بلاد الاسلام عامة والجزيرة خاصة ؟؟ ما الفرق عندهم بين الانبياء والحكماء؟ لماذا يقدمون شريعة الحكماء على شريعة الانبياء؟ من اين استنبطوا فكرة الاشتراكية والرأسمالية ما هي عمدتهم النقليه في فلسفة النصوص؟ ما علاقة فلسفتهم بعلم الفلك والتنجيم والسحر؟ كيف يستعملون علم التنجيم في سياستهم وحكمتهم؟؟ ما علاقة الربط بين هذا الكلام والصفويين والفاطميين والماسونيين؟ والواقع ان الرئيس الميمني بعلاقته هذه لايخرج عن اطار ثلاثة احتمالات الاول ان يكون مخدوعا بهذه العلاقة ..كما قد حصل له في علاقته مع الشباب المؤمن وقد اعترف بذلك الثاني ان يكون مكرها ..بفعل هيمنة عناصر هذه الطائفة على مفاصل الامر والنهي ليس في اليمن بل في العالم الثالث ان يكون مقتنعا بعقيدة هذه الطائفة ..وهذه النقطة استبعدها لان زيديته القحطانية تأنف عن مثل هذه السفسطات وقبليته اليمنيه تترفع عن هذه النقائص..والامر يعود لاهل الحل والعقد من العلماء والمفكرين والمحللين كل هذه الاسئلة وتفصيلات هامة سنتناولها بعون الله فيهذا الجهد الذي وفقني الله تعالى اليه اورد مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث مبحثا بعنوان البهرة في اليمن .. عقيدة وسلطة أحمد أمين الشجاع سيساعدنا انشاء الله على فهم العمق الذي وصلت اليه هذه الطائفة في اليمن كان من الممكن أن يمر خبر زيارة سلطان البهرة لليمن واحتفالات أتباعه – مؤخراً- دون إثارة للاهتمام كما في كل مرة تقام فيها هذه الاحتفالات. إلا أن الأمر كان مختلفاً هذه المرة؛ لعدة عوامل ساهمت في إثارته، وإثارة الأسئلة وعلامات التعجب حول ارتباط ذلك بالظروف المحلية الحالية. ومحور كل هذا الاهتمام هو العلاقة بين السلطة و(البهرة). ويمكن بلورة هذه العوامل واختزالها في عاملين اثنين هما: 1- المناخ السياسي والفكري الذي تعيشه اليمن حالياً جراء حرب صعدة. 2- طبيعة هذه الطائفة دينياً واجتماعياً. وقبل الحديث حول هذين العاملين ومفرزاتهما، أبدأ بعرض مختصر للفعاليات التي قامت بها طائفة البهرة مؤخراً في اليمن. (الكريسماس) البهري احتفل الآلاف من أتباع الطائفة – يوم الأحد 13 مايو الماضي- في حراز بالعيد السادس والتسعين لميلاد سلطانهم محمد برهان الدين، وهو احتفال شبه سنوي يقيمه برهان الدين في اليمن، ويعتبر هذا الاحتفال من أهم الاحتفالات الدينية لدى الطائفة، لدرجة أن شباب هذه الطائفة يؤجلون احتفالاتهم بالزفاف حتى مجيء السلطان إلى اليمن؛ للتبرك به. وهذا ما حدث مؤخراً حيث أقيم عرس جماعي لـ (188) عريساً وعروسة، وقام بتنظيم العرس جمعية (تيسير الزواج) التي تقوم بمساعدة أبناء الطائفة على الزواج، بخفض المهور والتكفل بإقامة الأعراس. ومع وصول السلطان إلى ساحة الاحتفالات جوار مزار (حاتم الحضرات) –أحد أئمة الطائفة- في قرية الحطيب ارتفعت زغاريد الآلاف من النسوة وامتلأ المكان برائحة البخور، وبدأ الهتاف باسم السلطان "والدعاء له بالسلامة وطول العمر، وقام السلطان بمصافحة العرسان ومباركتهم"، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام. وكان سلطان البهرة قد وصل إلى اليمن في الثالث من شهر مايو الماضي، وانطلق مباشرة إلى حراز. وعلى ما يبدو أنه وضع للترتيبات والإشراف على الاستعدادات الخاصة بزيارة سلطان اليمن، كان ولده الأمير طه مفضل سيف الدين قد سبقه إلى اليمن بأيام، والتقى بوزير الداخلية رشاد العليمي يوم 29 أبريل الماضي (أي قبل وصول برهان الدين بخمسة أيام)، ولم يشر الإعلام الرسمي إلى مضمون هذا اللقاء واكتفى فقط بالخبر التقليدي المعهود (رحب الوزير، وأشاد الأمير)، ويرى البعض أن هذا اللقاء لا يخرج عن إطار الاستعدادات الأمنية المصاحبة لزيارة سلطان البهرة، خصوصاً في ظل حرب صعدة والوضع الأمني المصاحب لها. لماذا اليمن؟ تعد الزيارة الأخيرة لسلطان البهرة هي الـ 11 في سلسلة زياراته الدينية لليمن التي تعد البلد الأهم في عقيدة البهرة؛ لأنه في نظرهم مقر الإمام المستتر (الطيب بن الآمر) الذي سيظهر آخر الزمان ويحكم الناس، أما الآن فينوب عنه (الدعاة المطلقون) –حسب معتقداتهم- وآخرهم محمد برهان الدين الذي يحمل الرقم الـ 52 في الترتيب. وفي حوار مع جريدة (الناس) –العدد 60 بتاريخ 13/8/2001م- يقول سلمان أكبر -نائب السلطان- عن استتار إمامهم: "ولا يعني أن دعوة الإمام المستتر غير موجودة في اليمن وإنما هي موجودة، وأتباعه دائماً موجودون هنا، أما الدعاة المطلقون فقد انتقلوا إلى الهند". ومن أسباب اهتمامهم باليمن وجود ضريح (حاتم الحضرات) في قرية الحطيب في حراز (غرب صنعاء)، وهو مزار ديني يأتي إليه الآلاف من أتباع الطائفة من مختلف دول العالم كل سنة، وتقام عنده الاحتفالات الدينية والاجتماعية. نبذة عن (البهرة): هي جماعة دينية باطنية ومن مخلفات الدولة الفاطمية التي حكمت مصر قديماً. واشتهرت هذه الطائفة في اليمن باسم (المكارمة) رغم أنهما (البهرة والمكارمة) فرقتان منفصلتان من حيث الولاء الديني. فقد كانت الطائفتان في الأصل طائفة واحدة تسمى بـ (المستعلية) وهم أتباع أحمد ابن الإمام الفاطمي السابع (المستنصر أبي تميم معد بن الظاهر، تـ: 487هـ) وكان أحمد يلقب بـ (المستعلي) بعد وفاة أبيه وتوليه الإمامة بعده، ومِن هؤلاء المستعلية جاء الصليحيون في اليمن. وبعد (المستعلي) تولى الخلافة الفاطمية ابنه المنصور الملقب (بالآمر بأحكام الله) سنة 495هـ، وبعد 29 سنة من توليه السلطة قُتل (المنصور) دون أن يترك عقباً. أما (المستعلية) في اليمن فيدّعون أن له ولداً يسمى (الطيب)، ويقولون أن والده (الآمر) أرسل سجلاً بذلك إلى ملكة اليمن أروى بنت أحمد الصليحي (أو سيدة بنت أحمد الصليحي، حسب تسمية بعض المصادر التاريخية). وأما عن مصير (الطيب) يقول أتباعه أنه استتر –بعد مقتل أبيه- خوفاً من عبد المجيد (ابن عم أبيه) الذي استأثر بالحكم الفاطمي دونه، وعلى هذا الأساس جعلوا له نواباً (أئمة مطلقين) يقومون - نيابة عنه- بزعامة الطائفة. وكان أول من تقلد هذا المنصب هو (الإمام المطلق) الداعي الذؤيب بن موسى الوادعي الهمداني عام (520هـ) في اليمن إبان حكم أروى بنت أحمد الصليحي التي أعلنت استقلالها عن الدولة الفاطمية في مصر. وتعاقب أئمة الفرقة المستعلية بعد الذؤيب حتى كان الإمام السادس والعشرين (داوود قطب شاه)، وبعده انقسمت الطائفة إلى قسمين: قسم أيد داوود قطب شاه، واعتبروه الإمام السابع والعشرين؛ فسُموا (الداوودية) وهم (البهرة)، ويُسمون أيضاً (الدُّوَّد). وقسم قال بإمامة سلمان بن حسن، واعتبروه الإمام الـ (27)؛ فسُموا (السليمانية)، وهم (المكارمة) نسبة إلى المكرم زوج الملكة أروى، وزعامتها الدينية (أي المكارمة) موجودة في نجران، وهم موجودون أيضاً في شرق حراز بجوار (البهرة)، إلا أنهم أضعف من البهرة، وليس لهم احتفالات معلنة كالتي لدى البهرة. وكلمة (البهرة) مأخوذة من الكلمة الجوجارتية الهندية (فهرو) وتعني التجارة أو مأخوذة من (بهارات) والتي اشتغلوا بها في بداية تجارتهم. ومركزهم الرئيس في بومباي بالهند ويصل تعدادهم إلى مليون ونصف حول العالم، غالبيتهم في الهند واليمن التي يوجد فيها حوالي 12 ألف بهري أغلبهم في حراز. عقيدتهم: محور عقيدة (البهرة) يدور حول نقطة دينية مركزية وهي (الإمام المطلق) فكل مفاهيم الدين – عندهم- بأركانه وأصوله وفروعه تصب باتجاه هدف واحد الولاء لـ (الإمام المطلق). فأركان الإسلام تسمى عند هذه الطائفة بـ (الدعائم)، وعددها سبع، وهي: (الولاية، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد). وتعد (الولاية) الركن الأول في عقيدتهم، وتعني ولاية الإمام. والصلاة عندهم تعني الاتصال بـ (الإمام) أي لا صلاة لمن شك في إمام عصره. والزكاة تعني (معرفة الإمام)، وأداءها يعني (الإقرار بالأئمة من ذريتهم). والصيام يعني (ستر مرتبة القائم). والحج مفهومه عندهم (طلب الإمام حتى يصل إلى معرفته ويتقلد عهده ويدخل في جملته). العلاقة بين السلطة و(البهرة) عُرف عن سلطان البهرة محمد برهان الدين حرصه على ربط علاقات بالسلطة، وفي كل زيارة يقوم بها إلى اليمن يحرص على الالتقاء برئيس الجمهورية وكبار المسؤولين. ويروى أن والده برهان الدين–سلطان البهرة السابق- كان يستقبله الاستعمار البريطاني بواحد وعشرين طلقة مدفع مثلما يُستقبل الملوك والرؤساء. السلطات اليمنية من جهتها لم تكن تحتك كثيراً بهذه الطائفة أو بزعمائها باستثناء توفير الحماية الأمنية لهم في مناسباتهم الدينية. وتعد الثورة اليمنية عام 1962م البداية الفعلية للاستقرار لدى هذه الطائفة داخل اليمن، فقد استفادت من زوال النظام الملكي بصنعاء، الذي كان لا يألوا جهداً في محاربة هذه الطائفة فكرياً وعسكرياً. وللإمام يحيى حميد الدين فتوى شهيرة بتكفير هذه الطائفة وإباحة دماء أتباعها وأموالهم أينما وجدوا. وجاء العهد الجمهوري ليفتح المجال أمام البهرة في ممارسة طقوسهم وشئونهم الدينية والاجتماعية. وظهرت نتائج ذلك على أرض الواقع: فقد انتشرت مدارسهم الدينية ومساجدهم، وتوسعت تجارتهم بدعم كبير من زعمائهم داخل اليمن وخارجها. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استطاعوا التغلغل داخل السلطة وفي مختلف أجهزة الدولة، والتحق العشرات منهم في "مختلف وحدات الجيش وفي الشرطة، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة"، حسب ما قاله أحد زعماء الطائفة في حوار مع جريدة (الراية) القطرية في 28 مايو 2005م. ونقل موقع (إيلاف) الإلكتروني – يوم 11 مايو الماضي- عن الرئيس علي عبد الله صالح - من حوار صحفي سابق لم يحدد تاريخه- القول: "إن أبناء هذه الطائفة يأتون إلى اليمن من وقت إلى آخر وهم لا يشكلون أي خطر لا على المجتمع ولا على النظام ولا على الدولة .. وهم يأتون للزيارة والسياحة وزيارة أحد القبور في حراز، فإذا كنا نستقبل السياح من فرنسا وأميركا واليابان ودول أخرى غير مسلمة ونوفر لهم الرعاية والحماية، وهم طائفة مسلمة لا تشكل أي خطر ولن نسمح لأحد بأن يمسهم بأي أذى". واستطاع الرئيس كسب تأييد أبناء البهرة في عدد من الفعاليات السياسية، أبرزها الانتخابات، ومن ذلك ما ذكرته بعض المصادر الإعلامية –إبان الانتخابات الرئاسية في عام 1999م- حول وجود دعم مالي كبير من سلطان البهرة للرئيس في حملته الانتخابية. تطور غامض |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:10 AM.